القرار الأخير لفريق البحرين الطبي لمواجهة فيروس كورونا، والذي مدد حظر بعض القطاعات أسبوعاً آخر، حتى الثاني من يوليو المقبل، يؤكد الحرص الرسمي على صحة المواطنين والمقيمين، والسعي للوصول إلى أدنى نسبة من الإصابات وصولاً إلى صفر إصابة بإذن الله. التراجع الواضح في أعداد الإصابات في الأسابيع الأخيرة، والتي وصلت إلى أقل من 300 إصابة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك نجاعة الإجراءات التي تم اتخاذها، إضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على تلقي اللقاح، فيما يبقى الوعي الفردي والمجتمعي والالتزام بكافة الإجراءات هو السلاح الأهم والأقوى الذي نحارب فيه هذا الفيروس.
شخصياً، تتركز متابعتي واهتمامي الدائم في تقارير وزارة الصحة إلى خانة «نسبة الحالات القائمة الجديدة من الفحوصات»، وهو باعتقادي المؤشر الأكثر دلالة في قياس مسار الإصابة، حيث أخفضت هذه النسبة إلى أقل من 3% بعد أن كانت قد تجاوزت الـ 15%، وهي من المؤشرات الواضحة لما تم إنجازه.
وأخيراً، العودة إلى الحياة الطبيعية وفتح مختلف القطاعات أمام الجمهور يتطلب منا جميعاً ضريبة لا بد من دفعها، ربما تكون بعض الإجراءات مزعجة أو غير مناسبة للبعض على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ولكن النتيجة المرجوة تستحق أن نعمل من أجلها وأن نتحمل أسبوعاً آخر من أجل البحرين ومن أجل كل من نحب ومن أجل أنفسنا أيضاً، مع إيماني التام أننا قادرون بوعينا وهمتنا على تجاوز هذه الجائحة بكل عزم واقتدار..
* إضاءة..
رغم كل الألم الذي أصاب كثير من العائلات بفقدان أحبة، ورغم ما أصابني شخصياً بفقد الخال الحبيب هشام عدوان رحمه الله، إلا أن ملامح الفرح والفخر التي عاشها أبناء وبنات البحرين وذويهم من خريجي الثانوية العامة وما حققوه من نتائج مبهرة، يبعث مزيداً من الأمل أن الغد دائماً أجمل وأن البحرين تستطيع أن تنبت الابتسامة من رحم المعاناة والتحدي.
ورغم الظروف الاستثنائية والتحول التام للتدريس عن بُعد، برهن أبناؤنا وبناتنا أنهم قادرون على التكيف مع جميع الظروف، فلم يتوانوا أو يتراجعوا عن متابعة دروسهم وتحقيق أفضل وأعلى الدرجات.
فتحية كبيرة لأبناء البحرين الذين حققوا كل هذه النتائج الباهرة.. وألف مبروك للأهالي الذي كانوا جزءاً من هذا النجاح.. وتحية تقدير كبيرة لكل أجهزة وزارة التربية والتعليم ومدرسيها على ما بذلوه من جهود جبارة واستثنائية لمواصلة العملية التعليمية بكل كفاءة واقتدار..
{{ article.visit_count }}
شخصياً، تتركز متابعتي واهتمامي الدائم في تقارير وزارة الصحة إلى خانة «نسبة الحالات القائمة الجديدة من الفحوصات»، وهو باعتقادي المؤشر الأكثر دلالة في قياس مسار الإصابة، حيث أخفضت هذه النسبة إلى أقل من 3% بعد أن كانت قد تجاوزت الـ 15%، وهي من المؤشرات الواضحة لما تم إنجازه.
وأخيراً، العودة إلى الحياة الطبيعية وفتح مختلف القطاعات أمام الجمهور يتطلب منا جميعاً ضريبة لا بد من دفعها، ربما تكون بعض الإجراءات مزعجة أو غير مناسبة للبعض على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ولكن النتيجة المرجوة تستحق أن نعمل من أجلها وأن نتحمل أسبوعاً آخر من أجل البحرين ومن أجل كل من نحب ومن أجل أنفسنا أيضاً، مع إيماني التام أننا قادرون بوعينا وهمتنا على تجاوز هذه الجائحة بكل عزم واقتدار..
* إضاءة..
رغم كل الألم الذي أصاب كثير من العائلات بفقدان أحبة، ورغم ما أصابني شخصياً بفقد الخال الحبيب هشام عدوان رحمه الله، إلا أن ملامح الفرح والفخر التي عاشها أبناء وبنات البحرين وذويهم من خريجي الثانوية العامة وما حققوه من نتائج مبهرة، يبعث مزيداً من الأمل أن الغد دائماً أجمل وأن البحرين تستطيع أن تنبت الابتسامة من رحم المعاناة والتحدي.
ورغم الظروف الاستثنائية والتحول التام للتدريس عن بُعد، برهن أبناؤنا وبناتنا أنهم قادرون على التكيف مع جميع الظروف، فلم يتوانوا أو يتراجعوا عن متابعة دروسهم وتحقيق أفضل وأعلى الدرجات.
فتحية كبيرة لأبناء البحرين الذين حققوا كل هذه النتائج الباهرة.. وألف مبروك للأهالي الذي كانوا جزءاً من هذا النجاح.. وتحية تقدير كبيرة لكل أجهزة وزارة التربية والتعليم ومدرسيها على ما بذلوه من جهود جبارة واستثنائية لمواصلة العملية التعليمية بكل كفاءة واقتدار..