في ذروة تقارير قناة الجزيرة القطرية المسيئة والمغلوطة على مملكة البحرين، تأتي جامعة عريقة مثل جامعة موسكو لتمنح جلالة الملك المفدى الدكتوراه الفخرية تقديراً منها لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
هذه الشهادة لجلالة الملك المفدى حفظه ورعاه والتي هي بالتأكيد لمملكة البحرين، تنسف كل ادعاءات وأباطيل قناة الجزيرة وتنظيم الحمدين بشأن انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان، والتي رفعت الجزيرة من وتيرة تقاريرها المسيئة ضد المملكة مؤخراً، فهذا التقدير الروسي يؤكد أن بلادنا بقيادة مليكنا المفدى ماضية بنهجها الراسخ والثابت في صون الحقوق وتعزيز مبادئ السلام والحوار والتعايش بين الأديان والشعوب، ليس محلياً فقط بل خارجياً أيضاً، وقد لاحظت دولة كبرى مثل روسيا تلك الجهود الجبارة، فأعجبت بها وقدرتها ثم قررت تحويل هذا الإعجاب إلى فعل وأمر واقع، فكانت تلك الدكتوراه الفخرية لرمز بلادنا ومليكنا، وهذا التقدير بلا شك يتمناه قادة آخرون. أما ادعاءات قناة الجزيرة القطرية وكذبها وتدليسها على البحرين ما هي إلا زبد بحر يذهب جفاء، ولعل نظام الحمدين سيرتفع عنده «ترمومتر» الحقد والغل على المملكة بسبب ذلك التقدير الروسي، ولا أستغرب أن يوجه أداته «الجزيرة» ليسلطها مثلاً على بث تقارير تتعلق بالتعايش السلمي في البحرين، وجعله عنواناً جديداً يسيء من خلالها لمملكة البحرين.
وبما أننا تطرقنا إلى موضوع التسامح واحترام الآخر والتعايش، فهل لقناة «الجزيرة» أن تطلعنا على حقوق مكونات المجتمع في قطر؟ فمثلاً نحن لدينا في البحرين موسم عاشوراء الذي اعتبره من أهم المناسبات التي رسخت التعايش والاحترام بين البحرينيين، وهي مناسبة يتشارك فيها الجميع قيادة وشعباً، ولكن ماذا بشأن قطر؟ هل توجد فيها مثلاً مواكب حسينية خلال موسم عاشوراء؟ هل توجد إجازة رسمية من الدولة لتلك المناسبة؟ هل هناك مكرمة أميرية سنوية تخص هذه المناسبة؟ وكذلك بالنسبة لمكونات المجتمع الأخرى كالمسيحية واليهودية والبوذية التي وجدت في البحرين ارضاً تصون حقوقهم ومعتقداتهم، فحبذا لو تطلعنا «الجزيرة» على جهود قطر في حفظ وصيانة حقوق الإخرين، ولا أظنهم يفعلون ففاقد الشيء لا يعطيه.
إن قناة الجزيرة ونظام الحمدين، - وكما أشرنا مراراً وتكراراً - لا يجيدون إلا النيل من منجزات الدول الأخرى، خاصة إذا كانت البحرين إحداها، بدليل أن «الجزيرة» في الفترة الماضية بثت تقارير مسيئة عن أوضاع المرأة البحرينية التي يشهد لها العالم بما حققته من إنجازات كبيرة، ولكنها «الجزيرة»، تسير دائماً عكس تيار الحقيقة، وهي بذلك تترجم عقد النقص الحقيقية للنظام القطري الذي لا يستطيع مجاراة إنجازات دول الجوار خاصة مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
هذه الشهادة لجلالة الملك المفدى حفظه ورعاه والتي هي بالتأكيد لمملكة البحرين، تنسف كل ادعاءات وأباطيل قناة الجزيرة وتنظيم الحمدين بشأن انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان، والتي رفعت الجزيرة من وتيرة تقاريرها المسيئة ضد المملكة مؤخراً، فهذا التقدير الروسي يؤكد أن بلادنا بقيادة مليكنا المفدى ماضية بنهجها الراسخ والثابت في صون الحقوق وتعزيز مبادئ السلام والحوار والتعايش بين الأديان والشعوب، ليس محلياً فقط بل خارجياً أيضاً، وقد لاحظت دولة كبرى مثل روسيا تلك الجهود الجبارة، فأعجبت بها وقدرتها ثم قررت تحويل هذا الإعجاب إلى فعل وأمر واقع، فكانت تلك الدكتوراه الفخرية لرمز بلادنا ومليكنا، وهذا التقدير بلا شك يتمناه قادة آخرون. أما ادعاءات قناة الجزيرة القطرية وكذبها وتدليسها على البحرين ما هي إلا زبد بحر يذهب جفاء، ولعل نظام الحمدين سيرتفع عنده «ترمومتر» الحقد والغل على المملكة بسبب ذلك التقدير الروسي، ولا أستغرب أن يوجه أداته «الجزيرة» ليسلطها مثلاً على بث تقارير تتعلق بالتعايش السلمي في البحرين، وجعله عنواناً جديداً يسيء من خلالها لمملكة البحرين.
وبما أننا تطرقنا إلى موضوع التسامح واحترام الآخر والتعايش، فهل لقناة «الجزيرة» أن تطلعنا على حقوق مكونات المجتمع في قطر؟ فمثلاً نحن لدينا في البحرين موسم عاشوراء الذي اعتبره من أهم المناسبات التي رسخت التعايش والاحترام بين البحرينيين، وهي مناسبة يتشارك فيها الجميع قيادة وشعباً، ولكن ماذا بشأن قطر؟ هل توجد فيها مثلاً مواكب حسينية خلال موسم عاشوراء؟ هل توجد إجازة رسمية من الدولة لتلك المناسبة؟ هل هناك مكرمة أميرية سنوية تخص هذه المناسبة؟ وكذلك بالنسبة لمكونات المجتمع الأخرى كالمسيحية واليهودية والبوذية التي وجدت في البحرين ارضاً تصون حقوقهم ومعتقداتهم، فحبذا لو تطلعنا «الجزيرة» على جهود قطر في حفظ وصيانة حقوق الإخرين، ولا أظنهم يفعلون ففاقد الشيء لا يعطيه.
إن قناة الجزيرة ونظام الحمدين، - وكما أشرنا مراراً وتكراراً - لا يجيدون إلا النيل من منجزات الدول الأخرى، خاصة إذا كانت البحرين إحداها، بدليل أن «الجزيرة» في الفترة الماضية بثت تقارير مسيئة عن أوضاع المرأة البحرينية التي يشهد لها العالم بما حققته من إنجازات كبيرة، ولكنها «الجزيرة»، تسير دائماً عكس تيار الحقيقة، وهي بذلك تترجم عقد النقص الحقيقية للنظام القطري الذي لا يستطيع مجاراة إنجازات دول الجوار خاصة مملكة البحرين.