تتردد هذه الجملة لأكثر من أربع مرات في اليوم حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، في العام الماضي، ولك أن تتخيل وقع هذه الكلمة على الزوجين وأطفالهم، بل ووقعها أيضاً على أسرة الزوجين، وبالتالي إلى المجتمع، ما يؤدي إلى التفكك والحالات النفسية وربما تكون سبباً رئيساً في تنمر الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بعد ذلك.
الطلاق من الممكن أن يكون حلاً، لكنه آخر الحلول بعد استنفاذ عدد المحاولات بين الزوجين وكذلك إشراك أسرتيهما في تلك المحاولات رأفة بالأبناء وبغية استكمال الحياة وتقبل الآخر وغض الطرف عن صغار الأمور والتغاضي أحياناً.
تلك النسب المخيفة تدعونا إلى دراسة الأمر مع المختصين وذوي الشأن، كما أن للأسرة ذاتها دوراً كبيراً في تهيئة أبنائهم من جانب وتقديم القدوة لهم من جانب آخر، فالأبناء هم مرآة الوالدين، وأغلبهم يحاولون تقليد آبائهم في تعاملهم مع زوجاتهم وأبنائهم.
عندما تكون الأسرة ذاتها متفككة فالابن ستتفكك أسرته بعد الزواج، وعندما تكون الأم متسلطة والأب متهاوناً ومنعدم الشخصية سينعكس ذلك على الابن في زواجه محاولاً التسلط وعدم تكرار تجربة أبيه، وقس على تلك المشاهد جوانب كثيرة وعديدة، فحياة الأبناء وسط أسرهم تنعكس على حياتهم بعد زواجهم.
حالات الطلاق تولد أبناء يصنفون في خانة الضحايا، ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا ضحية استعجال آبائهم في الزواج، دون نضج عقلي ولا عمري، ولا حتى قدوة ارتكزوا عليها، ولا متابعة من قبل أسرهم أو نصائح قدمت لهم قبل نية الزواج، سوى فحص طبي وعقد نكاح، وفرحة عارمة وسط الأسرة دون أي اكتراث بقدرة هذا الابن أو الابنة على تكوين أسرة وبدء حياة جديدة.
كم من الأسر تضم بين حناياها ابنة مطلقة أو ابناً مطلقاً، وكم طفل بات ضحية هذا الاستعجال الذي يتحمل مسؤوليته أب وأم عاشا لحظة الفرح بنية ابنهما بالزواج ووضعا على حساباتهما في منصات التواصل الاجتماعي جملة الحمد لله على تمام النعمة «والله بلغني فيك».
رفقاً بالأبناء ورفقاً بالمواليد الذين لا ذنب لهم، وقدموا لأبنائكم القدوة الحسنة والمثال الحي على الأسرة السعيدة المتحابة، وعرفوهم على المشاكل بجميع أنواعها وكيفية حلها، وكيف نتجاوز صغار الأمور وما هو التغافل، وما معنى الهدوء في مواجهة أعباء الحياة، حينها ستكونون قد ساهمتم في تقليل تلك النسبة المخيفة في حالات الطلاق، فكما نتمنى أن نصفّر حالات كورونا نتمنى أيضاً أن تصل حالات الطلاق إلى الصفر.
الطلاق من الممكن أن يكون حلاً، لكنه آخر الحلول بعد استنفاذ عدد المحاولات بين الزوجين وكذلك إشراك أسرتيهما في تلك المحاولات رأفة بالأبناء وبغية استكمال الحياة وتقبل الآخر وغض الطرف عن صغار الأمور والتغاضي أحياناً.
تلك النسب المخيفة تدعونا إلى دراسة الأمر مع المختصين وذوي الشأن، كما أن للأسرة ذاتها دوراً كبيراً في تهيئة أبنائهم من جانب وتقديم القدوة لهم من جانب آخر، فالأبناء هم مرآة الوالدين، وأغلبهم يحاولون تقليد آبائهم في تعاملهم مع زوجاتهم وأبنائهم.
عندما تكون الأسرة ذاتها متفككة فالابن ستتفكك أسرته بعد الزواج، وعندما تكون الأم متسلطة والأب متهاوناً ومنعدم الشخصية سينعكس ذلك على الابن في زواجه محاولاً التسلط وعدم تكرار تجربة أبيه، وقس على تلك المشاهد جوانب كثيرة وعديدة، فحياة الأبناء وسط أسرهم تنعكس على حياتهم بعد زواجهم.
حالات الطلاق تولد أبناء يصنفون في خانة الضحايا، ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا ضحية استعجال آبائهم في الزواج، دون نضج عقلي ولا عمري، ولا حتى قدوة ارتكزوا عليها، ولا متابعة من قبل أسرهم أو نصائح قدمت لهم قبل نية الزواج، سوى فحص طبي وعقد نكاح، وفرحة عارمة وسط الأسرة دون أي اكتراث بقدرة هذا الابن أو الابنة على تكوين أسرة وبدء حياة جديدة.
كم من الأسر تضم بين حناياها ابنة مطلقة أو ابناً مطلقاً، وكم طفل بات ضحية هذا الاستعجال الذي يتحمل مسؤوليته أب وأم عاشا لحظة الفرح بنية ابنهما بالزواج ووضعا على حساباتهما في منصات التواصل الاجتماعي جملة الحمد لله على تمام النعمة «والله بلغني فيك».
رفقاً بالأبناء ورفقاً بالمواليد الذين لا ذنب لهم، وقدموا لأبنائكم القدوة الحسنة والمثال الحي على الأسرة السعيدة المتحابة، وعرفوهم على المشاكل بجميع أنواعها وكيفية حلها، وكيف نتجاوز صغار الأمور وما هو التغافل، وما معنى الهدوء في مواجهة أعباء الحياة، حينها ستكونون قد ساهمتم في تقليل تلك النسبة المخيفة في حالات الطلاق، فكما نتمنى أن نصفّر حالات كورونا نتمنى أيضاً أن تصل حالات الطلاق إلى الصفر.