أمام خروج أصوات تستنكر استهداف قناة «الجزيرة» المتواصل للمكون الشيعي في مملكة البحرين وأنه لا توجد مقارنة أصلاً بين حقوق الشيعة في البحرين وحقوقهم في قطر خرج من يقول إن هذه الحملة تأتي لاستهداف قطر داخلياً من قبل أطراف في مملكة البحرين وكما يقال صحيح إن لم تستحِ فافعل ما شئت!
يقول المثل من طق الباب جاه الجواب ولا ترمِ الناس بحجر وبيتك من اضطهاد! قناة الجزيرة القطرية التي دأبت عبر سنين طويلة بتصوير شيعة البحرين الكرام بصور سلبية وأنهم بلا حقوق ولا معيشة محترمة وأنهم يأكلون من القمامة وغيرها من الإساءات الفادحة بحق صورة البحريني الشيعي من خلال الحملات الممنهجة التي تقوم بها قناة الجزيرة لترسيخ قناعات خاطئة في عيون الرأي العام الخليجي والعربي تأتي ضمن عدوانية نظام قطر تجاه شعب مملكة البحرين وتشويه صورة البحريني الشيعي وأمام كل هذه الاستهدافات ووفق منهجية النظام الديكتاتوري القائم وقمع الحريات والرأي والرأي الآخر فإننا نجد النظام القطري وأبواقه الإعلامية عندما يأتيهم الرد لبيان الفرق الشاسع بين المكتسبات التي ينعم بها شيعة البحرين والاضطهاد الذي يعاني منه شيعة قطر ومستوى الحريات والحقوق لدينا في مملكة البحرين مقابل أن قطر ككل وكنظام وكدولة لم تمنح لمواطنيها جزءاً ولو بسيطاً من هذه الحقوق فإنهم يخرجون بهذه الأعذار الواهية وفق نظرية المؤامرة وأن هناك من يستهدف قطر وشيعتها «رمتني بدائها ثم انسلت».
شيعة مملكة البحرين يا نظام قطر منهم المثقف ومنهم الجامعي والوزير والتاجر ويحظى بكامل حقوقه الدينية والسياسية ولأجله تصرف موازنات من الدولة لأجل إحياء الشعائر الحسينية وبناء المآتم وليس كما تصوره قناة الجزيرة الإيرانية الهوى بصور سلبية فادحة الإساءة لمظهر البحريني الشيعي والأولى لكم الالتفات لحقوق شيعة قطر فهم مجردون من أبسط حقوقهم الدينية والمذهبية فلا مواكب حسينية ومشايخ الدين الشيعة مهمشون وليست لديهم أي مواقع في وزارة العدل بقطر ولا يوجد حتى أي تمكين قيادي ولا محاصصة لشيعة قطر في مواقع الدولة الهامة والرئيسة وحتى في مجال الحقوق الديمقراطية لا يسمح للمواطن القطري ككل وليس حتى الشيعي ممارسة أي مظاهر من مظاهر الديمقراطية وليس له أي قنوات مفتوحة للتعبير عن آرائه والانتقاد فيما في مملكة البحرين هناك مجالس منتخبة وهناك مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات سياسية وحقوقية وخيارات عدة للمواطن البحريني لممارسة حرياته.. لكن السؤال الملح هنا هل قطر تسمح لمواطنيها بانتقاد سياساتها وتحالفاتها مع نظامي إيران وتركيا؟
* إحساس عابر:
توارد خبر على قروبات «الوتس اب» عن اعتقال المواطن القطري الشيعي جواد إبراهيم الحايكي وندعو قناة الجزيرة إلى تخصيص حلقة لتناول قمع الحريات والاضطهاد الديني الذي يعاني منه شيعة قطر.
يقول المثل من طق الباب جاه الجواب ولا ترمِ الناس بحجر وبيتك من اضطهاد! قناة الجزيرة القطرية التي دأبت عبر سنين طويلة بتصوير شيعة البحرين الكرام بصور سلبية وأنهم بلا حقوق ولا معيشة محترمة وأنهم يأكلون من القمامة وغيرها من الإساءات الفادحة بحق صورة البحريني الشيعي من خلال الحملات الممنهجة التي تقوم بها قناة الجزيرة لترسيخ قناعات خاطئة في عيون الرأي العام الخليجي والعربي تأتي ضمن عدوانية نظام قطر تجاه شعب مملكة البحرين وتشويه صورة البحريني الشيعي وأمام كل هذه الاستهدافات ووفق منهجية النظام الديكتاتوري القائم وقمع الحريات والرأي والرأي الآخر فإننا نجد النظام القطري وأبواقه الإعلامية عندما يأتيهم الرد لبيان الفرق الشاسع بين المكتسبات التي ينعم بها شيعة البحرين والاضطهاد الذي يعاني منه شيعة قطر ومستوى الحريات والحقوق لدينا في مملكة البحرين مقابل أن قطر ككل وكنظام وكدولة لم تمنح لمواطنيها جزءاً ولو بسيطاً من هذه الحقوق فإنهم يخرجون بهذه الأعذار الواهية وفق نظرية المؤامرة وأن هناك من يستهدف قطر وشيعتها «رمتني بدائها ثم انسلت».
شيعة مملكة البحرين يا نظام قطر منهم المثقف ومنهم الجامعي والوزير والتاجر ويحظى بكامل حقوقه الدينية والسياسية ولأجله تصرف موازنات من الدولة لأجل إحياء الشعائر الحسينية وبناء المآتم وليس كما تصوره قناة الجزيرة الإيرانية الهوى بصور سلبية فادحة الإساءة لمظهر البحريني الشيعي والأولى لكم الالتفات لحقوق شيعة قطر فهم مجردون من أبسط حقوقهم الدينية والمذهبية فلا مواكب حسينية ومشايخ الدين الشيعة مهمشون وليست لديهم أي مواقع في وزارة العدل بقطر ولا يوجد حتى أي تمكين قيادي ولا محاصصة لشيعة قطر في مواقع الدولة الهامة والرئيسة وحتى في مجال الحقوق الديمقراطية لا يسمح للمواطن القطري ككل وليس حتى الشيعي ممارسة أي مظاهر من مظاهر الديمقراطية وليس له أي قنوات مفتوحة للتعبير عن آرائه والانتقاد فيما في مملكة البحرين هناك مجالس منتخبة وهناك مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات سياسية وحقوقية وخيارات عدة للمواطن البحريني لممارسة حرياته.. لكن السؤال الملح هنا هل قطر تسمح لمواطنيها بانتقاد سياساتها وتحالفاتها مع نظامي إيران وتركيا؟
* إحساس عابر:
توارد خبر على قروبات «الوتس اب» عن اعتقال المواطن القطري الشيعي جواد إبراهيم الحايكي وندعو قناة الجزيرة إلى تخصيص حلقة لتناول قمع الحريات والاضطهاد الديني الذي يعاني منه شيعة قطر.