وطننا الخليجي محط أنظار واهتمام العالم لمسيرة وطنية شامخة وناجحة بكل المقاييس في مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، وقادتنا هم الأسوة الحسنة وهم القدوة الصالحة لشعوبهم والشعوب الأخرى، فبصماتهم واضحة لرقي المجتمع وعلوه وإصلاحه وخاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات والسلام الدولي والتسامح والتعايش السلمي تستشفه المجتمعات الغربية للروح المسالمة من خلال ثقافة التقدير.وهذا واضح بتقليد نيافة الكاردينال جوزيبي فرسالدي رئيس المؤسسة البابوية التربوية، عميد التعليم الكاثوليكي في العالم، وزير تربية الفاتيكان، باسم الفاتيكان، لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسام «رجل الإنسانية» وذلك لجهوده في الدفاع عن قضايا السلام والتعايش والقضاء على الصراعات وتأكيده على أهمية الحوار كوسيلة لتجنب الصراعات المدمرة وإعلاء القيم والمبادئ الإنساني، كما منح سمو الشيخ محمد بن زايد في وقت سابق جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية خلال مؤتمر «ديهاد 2021» كإشادة دولية وعرفان وامتنان لدعم سموه المستمر وجهوده في مجالات العمل التنموي والإنساني.وهذه الأوسمة والجوائز استحقاق وبجدارة على عطاء سموه وتعاونه الإنساني لكافة الشعوب المحتاجة فيده البيضاء الممتدة تستجيب وبسرعة لحاجة البلدان والشعوب المتعثرة والتي تنتظر الإغاثة والخروج من مستنقع الفقر والمرض والجهل ولا يلتفت ولا يهتم سموه للعرق، أو المذهب، أو الديانة لأي فرد، أو شعب وإنما تجره القضايا الإنسانية بلا تمييز فالمبادئ الراسخة من أجل الآخرين ونصرتهم سمة جميلة تتبعه أينما يمضي وتسبقه لنصرة المحتاج.سمو الشيخ محمد بن زايد شخصية ملهمة نشأ على مبادئ كريمة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من مكارم الأخلاق وغرس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات حفظها الله لحب الخير عكست هذه التنشئة على مسيرة سمو الشيخ محمد بن زايد الإنسانية كبصمة خالدة يكتبها التاريخ الإنساني على العطاء الإماراتي المادي والمعنوي ويعكس للعالم صورة دولة الإمارات العربية المتحدة كشجرة طيبة غرسها وثمارها طيب أينما تكون، فدولة الإمارات بقيادتها الحكيمة ترسخ نجاحاتها في التقدم والتنمية وتحافظ على رؤيتها الوطنية المعطاءة للخير والسلام وللإنسانية.