باتت الدوحة دولة تزرع الفتن وتخطط للمؤامرات وتنشر الخراب فيما حولها، وتدس أنفها في مواقع لا تعنيها، وتحرك ذراعها الخبيث لكي تنشر الفتن بذريعة الحريات والحقوق والمساواة والعدل، فتراها عبر إعلامها الرسمي ومن خلال إعلامها المرتزق المتمثل في قناة «الجزيرة» تظهر الداخل القطري وكأنه أنموذج يحتذى به بالعدل والمساواة، وتصف نفسها كدولة حامية للديمقراطية، والحريات بها مكفولة عبر دستورها العريق، فتعالوا معي نلقي عليها نظرة من الداخل لنتحرى مصداقية تلك العناوين ونتأكد من صدق الأخبار المقتصرة على قناتين لا ثالث لهما.
لنبدأ بالحريات الدينية التي لطالما أزعجتنا الجزيرة بانتقادها للعديد من الدول بانتهاك تلك الحريات، حيث يتبين بأن من تنتقدهم تلك القناة ومرتزقتها يقدمون الحريات كنموذج يحتذى به، بينما قطر تصنف ضمن الدول القامعة والمنتهكة لأبسط الحقوق كحقوق أخوتنا من المذهب الجعفري الذين لا يسمح لهم بممارسة شعائرهم وكأن الدولة لا تعترف بمذهبهم ومعتقدهم، وتفرض عليهم قمعاً متعسفاً بمنعها المواكب الحسينية من ممارسة حريتها في المناسبات الدينية كما هو المعمول به في البحرين. وبسبب قصيدة لا تخرج عن حدود الشعر والهجاء تم سجن صاحبها بالمؤبد مما اضطره من بعد ما لقيه من تعذيب واضطهاد أن يعتزل الشعر مؤمناً بعدم وجود حرية للتعبير في دولة سادية تتفنن بكيل التهم الباطلة للدول الأخرى التي تملك ما لا يملك الداخل القطري من حريات ووسائل تعبير تنقل ملاحظاته وشكاواه وظروفه.
وإلى الطبقة الكادحة من العمال الوافدين، فهؤلاء طالهم القمع والظلم والمعاناة بسبب عدم صرف أجورهم والبيئة اللا إنسانية التي يعيشون بها وتفتقر إلى أبسط المقومات، ما حدى بمنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل واتهام قطر في العديد من المناسبات.
إن قطر هي دولة هشّة من الداخل تحاول باستماتة إخفاء جانبها الداخلي الأسود وخلافات أسرتها الحاكمة وصراعها على المناصب وسدة الحكم، حيث جندت قناة الجزيرة لتكون ذراعاً إعلامياً لخطتها في نشر وتأجيج الصراعات في مختلف الدول حتى لايلتفت أحد إلى وضعها الداخلي، ووجدت في الحركات الإرهابية ضالتها كداعش والقاعدة وحزب الله وأنصار الله في اليمن والأحزاب التابعة للأخوان في عدة دول، كما أثارت قبل أسابيع من تعقيد الأزمة الداخلية بتونس عبر إشعالها الخلافات والجدل داخل مجلسها النيابي.
دولة تقتات على الفتن وتمول الخراب والدمار، سببها الرئيس هي أنها تعيش على فتنة الحكم الذي لا يستقر أبداً.
لنبدأ بالحريات الدينية التي لطالما أزعجتنا الجزيرة بانتقادها للعديد من الدول بانتهاك تلك الحريات، حيث يتبين بأن من تنتقدهم تلك القناة ومرتزقتها يقدمون الحريات كنموذج يحتذى به، بينما قطر تصنف ضمن الدول القامعة والمنتهكة لأبسط الحقوق كحقوق أخوتنا من المذهب الجعفري الذين لا يسمح لهم بممارسة شعائرهم وكأن الدولة لا تعترف بمذهبهم ومعتقدهم، وتفرض عليهم قمعاً متعسفاً بمنعها المواكب الحسينية من ممارسة حريتها في المناسبات الدينية كما هو المعمول به في البحرين. وبسبب قصيدة لا تخرج عن حدود الشعر والهجاء تم سجن صاحبها بالمؤبد مما اضطره من بعد ما لقيه من تعذيب واضطهاد أن يعتزل الشعر مؤمناً بعدم وجود حرية للتعبير في دولة سادية تتفنن بكيل التهم الباطلة للدول الأخرى التي تملك ما لا يملك الداخل القطري من حريات ووسائل تعبير تنقل ملاحظاته وشكاواه وظروفه.
وإلى الطبقة الكادحة من العمال الوافدين، فهؤلاء طالهم القمع والظلم والمعاناة بسبب عدم صرف أجورهم والبيئة اللا إنسانية التي يعيشون بها وتفتقر إلى أبسط المقومات، ما حدى بمنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل واتهام قطر في العديد من المناسبات.
إن قطر هي دولة هشّة من الداخل تحاول باستماتة إخفاء جانبها الداخلي الأسود وخلافات أسرتها الحاكمة وصراعها على المناصب وسدة الحكم، حيث جندت قناة الجزيرة لتكون ذراعاً إعلامياً لخطتها في نشر وتأجيج الصراعات في مختلف الدول حتى لايلتفت أحد إلى وضعها الداخلي، ووجدت في الحركات الإرهابية ضالتها كداعش والقاعدة وحزب الله وأنصار الله في اليمن والأحزاب التابعة للأخوان في عدة دول، كما أثارت قبل أسابيع من تعقيد الأزمة الداخلية بتونس عبر إشعالها الخلافات والجدل داخل مجلسها النيابي.
دولة تقتات على الفتن وتمول الخراب والدمار، سببها الرئيس هي أنها تعيش على فتنة الحكم الذي لا يستقر أبداً.