البحرين «خضراء» لمدة 72 ساعة بالنسبة إلى مؤشر التصدي لوباء كورونا، وهي أيام ثلاثة قلنا سابقاً إنه من المهم متابعة الأرقام المعنية بها، وهي متابعة على أمل الاستمرار في خفض الأرقام وتقليل الإصابات والوفيات، وهي أمور كلها تحققت خلال الفترة الماضية التي شهدت الإغلاق الجزئي كنتيجة.
كلكم تتابعون الأرقام بشكل يومي، وأجزم أن الإيجابية سادت الجميع حينما لاحظوا الانخفاض الكبير ولله الحمد فيها، وهنا أتيقن تماما أن الإحساس بالإنجاز يسود الطواقم الطبية التي تعمل بلا كلل أو تعب وبكل تضحية من أجل حماية الوطن ومواطنيه ومن يعيش فيه، فما وصلنا إليه إنجاز يُحسب لجهودهم.
أمس انقضى أول يوم «أخضر» من الأيام الثلاثة، والناس عادت لتمارس حياتها الاعتيادية مع أمل اتخاذ الحيطة والحذر مثلما نتوسم، وخاصة أنها أيام تسبق فترة عيد الأضحى، ما يعني الزيادة في عمليات التسوق والشراء من المحلات والمجمعات، وهي أيضاً مساحة أرحب لمزيد من التنفس وقضاء الأوقات في مختلف المرافق، وخاصة الترفيهية التي افتقدها أبناؤنا كثيراً.
يسألني صديق خليجي بشأن هذا التحول إلى الضوء الأخضر، وهل هناك نوع من المخاطرة لما تنتهجه البحرين؟! وكانت إجابتي أن البحرين تعاملت مع كافة الأطوار والمتغيرات التي مررنا بها في هذه الأزمة بمستوى عال من المسؤولية، وبتوازن ملحوظ مع عديد من العوامل، وخاصة أننا لم نضطر إلى إغلاق البلد بشكل كلي، بل كانت هناك إجراءات تضمن وجود مساحة ومرونة للناس وللعمليات المختلفة في الوطن، وخاصة أن هذه الأزمة الوبائية استهدفت عنصرين مهمين يمثلان عصب الحياة، الأول يتمثل في حياة البشر، والثاني هو الاقتصاد بمختلف أوجهه، والعامل الأخير مؤثر بشكل كبير في العامل الأول، إذ تضرر الاقتصاد يعني تضرر الإنسان بالضرورة، وهذا ما حرصت حكومة البحرين بقيادة الأمير سلمان بن حمد على عدم حدوثه ولله الحمد.
التحول إلى اللون الأخضر جاء نتيجة نجاح الإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين خلال خمسة أسابيع، وتبين أن هناك تعاوناً كبيراً من الناس مع هذه الإجراءات وهو ما أوصلنا للأرقام الحالية التي نتطلع إلى تحطيمها تنازلياً بحيث نصل إلى أرقام شبه معدومة للإصابات والوفيات.
ومع كل ذلك فإن المراجعة الدائمة للإجراءات موجودة ونصب عين حكومة البحرين، بالتالي التحول إلى اللون البرتقالي خلال أيام العيد والإجازة المرتبطة بها تعني وجود حس كبير من المسؤولية، والسعي للسيطرة على أي وضع ينفلت لا سمح الله، ورغم ذلك فإن التفاؤل تراه كبيراً جداً في البحرين بأننا لن نتراجع وأن الأرقام لن تزيد مثلما حصل سابقاً، وخاصة مع الاستمرار الكبير على أخذ التطعيمات التي وفرتها بالمجان حكومة البحرين بأمر من صاحب الجلالة الملك حمد حفظه الله، وكيف أن النسب والمتابعة الرقمية تشير إلى اتجاه بلادنا لبلوغ نسبة تكاد تكون كاملة للمتطعمين على أرضها.
تفاءلوا بالخير تجدوه، وهذا ما يحصل لدينا في البحرين، وخاصة مع ما نراه من تعامل مسؤول من قبل حكومتنا، ومن خلال الإجراءات المدروسة التي تتخذ وتطبق، ومع وضوح تنامي الوعي لدى المواطن والمقيم بشأن أهمية الاحترازات والالتزام بالإجراءات وفاعلية التطعيمات.
كلكم تتابعون الأرقام بشكل يومي، وأجزم أن الإيجابية سادت الجميع حينما لاحظوا الانخفاض الكبير ولله الحمد فيها، وهنا أتيقن تماما أن الإحساس بالإنجاز يسود الطواقم الطبية التي تعمل بلا كلل أو تعب وبكل تضحية من أجل حماية الوطن ومواطنيه ومن يعيش فيه، فما وصلنا إليه إنجاز يُحسب لجهودهم.
أمس انقضى أول يوم «أخضر» من الأيام الثلاثة، والناس عادت لتمارس حياتها الاعتيادية مع أمل اتخاذ الحيطة والحذر مثلما نتوسم، وخاصة أنها أيام تسبق فترة عيد الأضحى، ما يعني الزيادة في عمليات التسوق والشراء من المحلات والمجمعات، وهي أيضاً مساحة أرحب لمزيد من التنفس وقضاء الأوقات في مختلف المرافق، وخاصة الترفيهية التي افتقدها أبناؤنا كثيراً.
يسألني صديق خليجي بشأن هذا التحول إلى الضوء الأخضر، وهل هناك نوع من المخاطرة لما تنتهجه البحرين؟! وكانت إجابتي أن البحرين تعاملت مع كافة الأطوار والمتغيرات التي مررنا بها في هذه الأزمة بمستوى عال من المسؤولية، وبتوازن ملحوظ مع عديد من العوامل، وخاصة أننا لم نضطر إلى إغلاق البلد بشكل كلي، بل كانت هناك إجراءات تضمن وجود مساحة ومرونة للناس وللعمليات المختلفة في الوطن، وخاصة أن هذه الأزمة الوبائية استهدفت عنصرين مهمين يمثلان عصب الحياة، الأول يتمثل في حياة البشر، والثاني هو الاقتصاد بمختلف أوجهه، والعامل الأخير مؤثر بشكل كبير في العامل الأول، إذ تضرر الاقتصاد يعني تضرر الإنسان بالضرورة، وهذا ما حرصت حكومة البحرين بقيادة الأمير سلمان بن حمد على عدم حدوثه ولله الحمد.
التحول إلى اللون الأخضر جاء نتيجة نجاح الإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين خلال خمسة أسابيع، وتبين أن هناك تعاوناً كبيراً من الناس مع هذه الإجراءات وهو ما أوصلنا للأرقام الحالية التي نتطلع إلى تحطيمها تنازلياً بحيث نصل إلى أرقام شبه معدومة للإصابات والوفيات.
ومع كل ذلك فإن المراجعة الدائمة للإجراءات موجودة ونصب عين حكومة البحرين، بالتالي التحول إلى اللون البرتقالي خلال أيام العيد والإجازة المرتبطة بها تعني وجود حس كبير من المسؤولية، والسعي للسيطرة على أي وضع ينفلت لا سمح الله، ورغم ذلك فإن التفاؤل تراه كبيراً جداً في البحرين بأننا لن نتراجع وأن الأرقام لن تزيد مثلما حصل سابقاً، وخاصة مع الاستمرار الكبير على أخذ التطعيمات التي وفرتها بالمجان حكومة البحرين بأمر من صاحب الجلالة الملك حمد حفظه الله، وكيف أن النسب والمتابعة الرقمية تشير إلى اتجاه بلادنا لبلوغ نسبة تكاد تكون كاملة للمتطعمين على أرضها.
تفاءلوا بالخير تجدوه، وهذا ما يحصل لدينا في البحرين، وخاصة مع ما نراه من تعامل مسؤول من قبل حكومتنا، ومن خلال الإجراءات المدروسة التي تتخذ وتطبق، ومع وضوح تنامي الوعي لدى المواطن والمقيم بشأن أهمية الاحترازات والالتزام بالإجراءات وفاعلية التطعيمات.