بشائر التحكم في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) بدت تلوح في الأفق.
أعداد الإصابات قليلة، وأعداد الذين يتلقون العلاج منهم بسيطة جداً ومعظمها تحت السيطرة، وأعداد الوفيات منخفضة جداً ولله الحمد، أولاً، ولفريق البحرين الطبي الذي يسعى لتطبيق توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من خلال الإدارة الفذة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ثانياً، والوعي والانضباط الذاتي للمواطنين والمقيمين ثالثاً.
محطة جديدة من الانفراج تجعلني أتساءل.. ماذا بعد التحكم في إدارة جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها؟ هل سنرجع نحن إلى سابق عهدنا؟؟
هل سنذهب إلى مقارّ الخدمات الحكومية لطلب الخدمات الحكومية؟؟ هل سيطلب منا موظف تقديم الخدمة تقديم نسخة فاتورة الكهرباء ونسخ من إثباتات الهوية على الرغم من أن هناك «ربطاً إلكترونياً»؟
هل سيتعلم أبناؤنا من خلال كتب، ويحملونها على ظهورهم التي تقوست من وزن الحقائب المدرسة؟؟ هل سيكون تعليمهم من خلال الصفوف الفعلية في جميع المراحل الدراسية؟ هل سيكون تقييمهم معتمداً على حل أسئلة الامتحان؟؟ هل ستكون بعثاتهم الدراسية تقليدية كالسابق؟ أم ستكون بعثات تتناسب مع ما بعد الجائحة؟؟
وفيما يتعلق بالعمل، هل سنظطر إلى الدوام في مقارّ العمل لمدة 8 ساعات يومياً، وان كانت طبيعة أعمالنا لا تستوجب وجودنا طيلة هذه الساعات؟؟ هل سيتكدس الموظفون في المكاتب ويكون تقييمهم مرتبطاً بانضباطهم في الحضور والانصراف من العمل؟ أم ستكون الإنتاجية هي معيار التقييم سواء أكان العمل قد أنجز من المنزل أم من مقر العمل؟؟ هل ستتغير معايير التقييم؟؟ هل سيكون هناك أدوات قياس جديدة للإنتاجية؟؟
وبالنسبة إلى السفر، هل سيسافر المسؤولون من أجل حضور اجتماع، أو مؤتمر، أو أي فعالية؟؟ أم ستكون التطبيقات الإلكترونية بديلاً عنها لترشيد الإنفاق؟
أما فيما يتعلق بالازدحام، فهل ستعج الشوارع بالازدحام مرة أخرى نتيجة عودتنا إلى أعمالنا وعودة الطلبة إلى مدارسهم؟؟ أم أننا سنستفيد من الدروس التي تعلمناها خلال الجائحة؟؟
وفي مجال الصحة، هذا القطاع الذي أثبت لنا قوة ومتانة القطاع الصحي في البحرين خلال الجائحة. فهل سيضطر المرضى إلى الذهاب إلى الطبيب من أجل المراجعة الروتينية؟ أم سيحل الاتصال الإلكتروني عوضاً عنه؟ هل سيقوم المرضى بزيارة صيدلية المستشفى من أجل الحصول على الدواء الذي اعتادوا على وصوله إلى منازلهم في فترة الجائحة أم أنها خدمات مؤقتة؟؟
* رأيي المتواضع:
مكتسبات جائحة كورونا كثيرة، ولا سيما على صعيد التحول الإلكتروني والعمل والدراسة والتطبيب عن بعد، فهل ستستمر أم أنها ستكون مرتبطة بالجائحة فقط؟؟
وإذا كانت ستستمر فهل أعددنا العدة من أجل جعلها من الثوابت، سواء عبر مراجعة القوانين وتحديثها لتكون داعمة لهذا التحول. وهل أعددنا خطة تدريب إستراتيجية لضمان فعالية الموظفين في مجال التحول الرقمي؟ أو على أقل تقدير هل هيأنا المجتمع نفسياً لهذا التحول؟؟
أعداد الإصابات قليلة، وأعداد الذين يتلقون العلاج منهم بسيطة جداً ومعظمها تحت السيطرة، وأعداد الوفيات منخفضة جداً ولله الحمد، أولاً، ولفريق البحرين الطبي الذي يسعى لتطبيق توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من خلال الإدارة الفذة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ثانياً، والوعي والانضباط الذاتي للمواطنين والمقيمين ثالثاً.
محطة جديدة من الانفراج تجعلني أتساءل.. ماذا بعد التحكم في إدارة جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها؟ هل سنرجع نحن إلى سابق عهدنا؟؟
هل سنذهب إلى مقارّ الخدمات الحكومية لطلب الخدمات الحكومية؟؟ هل سيطلب منا موظف تقديم الخدمة تقديم نسخة فاتورة الكهرباء ونسخ من إثباتات الهوية على الرغم من أن هناك «ربطاً إلكترونياً»؟
هل سيتعلم أبناؤنا من خلال كتب، ويحملونها على ظهورهم التي تقوست من وزن الحقائب المدرسة؟؟ هل سيكون تعليمهم من خلال الصفوف الفعلية في جميع المراحل الدراسية؟ هل سيكون تقييمهم معتمداً على حل أسئلة الامتحان؟؟ هل ستكون بعثاتهم الدراسية تقليدية كالسابق؟ أم ستكون بعثات تتناسب مع ما بعد الجائحة؟؟
وفيما يتعلق بالعمل، هل سنظطر إلى الدوام في مقارّ العمل لمدة 8 ساعات يومياً، وان كانت طبيعة أعمالنا لا تستوجب وجودنا طيلة هذه الساعات؟؟ هل سيتكدس الموظفون في المكاتب ويكون تقييمهم مرتبطاً بانضباطهم في الحضور والانصراف من العمل؟ أم ستكون الإنتاجية هي معيار التقييم سواء أكان العمل قد أنجز من المنزل أم من مقر العمل؟؟ هل ستتغير معايير التقييم؟؟ هل سيكون هناك أدوات قياس جديدة للإنتاجية؟؟
وبالنسبة إلى السفر، هل سيسافر المسؤولون من أجل حضور اجتماع، أو مؤتمر، أو أي فعالية؟؟ أم ستكون التطبيقات الإلكترونية بديلاً عنها لترشيد الإنفاق؟
أما فيما يتعلق بالازدحام، فهل ستعج الشوارع بالازدحام مرة أخرى نتيجة عودتنا إلى أعمالنا وعودة الطلبة إلى مدارسهم؟؟ أم أننا سنستفيد من الدروس التي تعلمناها خلال الجائحة؟؟
وفي مجال الصحة، هذا القطاع الذي أثبت لنا قوة ومتانة القطاع الصحي في البحرين خلال الجائحة. فهل سيضطر المرضى إلى الذهاب إلى الطبيب من أجل المراجعة الروتينية؟ أم سيحل الاتصال الإلكتروني عوضاً عنه؟ هل سيقوم المرضى بزيارة صيدلية المستشفى من أجل الحصول على الدواء الذي اعتادوا على وصوله إلى منازلهم في فترة الجائحة أم أنها خدمات مؤقتة؟؟
* رأيي المتواضع:
مكتسبات جائحة كورونا كثيرة، ولا سيما على صعيد التحول الإلكتروني والعمل والدراسة والتطبيب عن بعد، فهل ستستمر أم أنها ستكون مرتبطة بالجائحة فقط؟؟
وإذا كانت ستستمر فهل أعددنا العدة من أجل جعلها من الثوابت، سواء عبر مراجعة القوانين وتحديثها لتكون داعمة لهذا التحول. وهل أعددنا خطة تدريب إستراتيجية لضمان فعالية الموظفين في مجال التحول الرقمي؟ أو على أقل تقدير هل هيأنا المجتمع نفسياً لهذا التحول؟؟