أين نحن من توظيف أحداث لبنان والعراق والأحواز في زيادة الوعي واتضاح الرؤيا لمن لا زال لا يرى إلا إعلاماً معيناً ولا يسمع إلا خطاباً معيناً؟ من المفترض أن أوظف كل إمكانياتي لمناقشة أثر المحاصصة التي جرت في كلا البلدين على التنمية، متخذاً من مسار الأحداث فيهما دليلاً على فشل هذه السياسة.
رغم ألمنا لمصاب العراقيين واللبنانيين وتعاطفنا مع الشعبين إلا أنهما يشكلان الآن نموذجاً حياً لمصير الدول التي اضطرت إلى الانصياع لرغبات خدم إيران في المنطقة، فقبلتا مضطرتين بدور المرجعيات الدينية في السياسة وفي التعليم وفي الصحة وفي إدارة الدولة، وقبلتا مضطرتين أن تحاصص المناصب والتعيينات وحتى رسم الدوائر بين الطوائف والمذاهب، وقبلتا أن تضعا لأجندة إيرانية قبل أجندتهما الوطنية في سياستهما الخارجية وعلاقتهما بالمجتمع الدولي، وها هي النتيجة حية ماثلة أمام أعيننا تنعكس على حياة المواطن العادي وتشكل درساً لابد أن يخضع للنقاش والجدل العلني، أليست هذه فرصة لنا كي نناقش علناً هذه النتائج ونسخر كل ما لدينا من معلومات مازالت طازجة ونعايشها لتبصير من لم يبصر وإسماع من لم يسمع؟
للعلم أن كل الدول التي رهنت مصيرها بهذا المرشد سواء لبنان أو العراق أو اليمن أو حتى إيران ذات نفسها غنية بمواردها، وكان بإمكان مواطنيها أن يعيشوا أفضل عيشة، هذه الحقائق لابد أن تعد وتهيأ وتقدم للمواطنين، ليعلم أن الأمر رهن بإدارة تلك الموارد لا بامتلاكها فحسب، ليعرف أن الأمر رهن بالعقلية التي تحكم لا بمعتقدات من يحكم الدينية.
لتوضع الأرقام للمقارنة على طاولة البحث العلني أمام الناس، ويقارن البحريني نفسه بما يحصل عليه في بيته ويتوفر له من علاج وتعليم وعمل وسكن وما يصله من كهربائه ومائه وبنزين سيارته وشبكة اتصالاته وأين يكبر أبناؤه، مع ما يحصل عليه الإيرانيون واللبنانيون والعراقيون بمن فيهم أتباع المرشد.
ليعلم أن حال المواطن في لبنان والعراق البائس الآن هو نتيجة المحاصصة التي أصر عليها عملاء إيران ونوابها في المنطقة؟
كل ما له علاقة بالمحاصصة هو الآن تحت المجهر السياسي والإعلامي بسبب مآل وحال اللبنانيين والعراقيين، أوضاع المواطن في كلا البلدين تتحدث وتتكلم عن المحاصصة، إنما تحتاج أن نوظفها ونناقشها علناً، دعوا اللبنانيين والعراقيين يتكلمون، ادعوا من طالب بالمحاصصة يوماً ما للنقاش، دوعنا نعرف إن كان ما زال بيننا من لم يتعظ ولم يفهم ولم يدرك.
مع الأسف يتحدث اثنان فاشلان هاربان من القانون في البحرين، أحدهما كان يقدم نفسه للسفير الإيراني بكل انتشاء أنه خادم له، والثاني فاشل صحافياً، بكل أريحية ويقدمان مادة إعلامية هزيلة على أساس أنها برنامج تلفزيوني يتكلمان فيه عن خضوع المنطقة لإيران وكأن من خضع لها في نعيم، ويروجان لمن يستمع لهما أن البحرين لابد أن تدخل دائرة الخضوع مع بقية من خضع، لأنهما يراهنان أن في البحرين مازال هناك مستمع لهما، والأهم أنهما يراهنان على أنه لا أحد سيوظف الحقائق المتوافرة الآن وملقاة على قارعة الطريق لإسكاتهما.
رغم ألمنا لمصاب العراقيين واللبنانيين وتعاطفنا مع الشعبين إلا أنهما يشكلان الآن نموذجاً حياً لمصير الدول التي اضطرت إلى الانصياع لرغبات خدم إيران في المنطقة، فقبلتا مضطرتين بدور المرجعيات الدينية في السياسة وفي التعليم وفي الصحة وفي إدارة الدولة، وقبلتا مضطرتين أن تحاصص المناصب والتعيينات وحتى رسم الدوائر بين الطوائف والمذاهب، وقبلتا أن تضعا لأجندة إيرانية قبل أجندتهما الوطنية في سياستهما الخارجية وعلاقتهما بالمجتمع الدولي، وها هي النتيجة حية ماثلة أمام أعيننا تنعكس على حياة المواطن العادي وتشكل درساً لابد أن يخضع للنقاش والجدل العلني، أليست هذه فرصة لنا كي نناقش علناً هذه النتائج ونسخر كل ما لدينا من معلومات مازالت طازجة ونعايشها لتبصير من لم يبصر وإسماع من لم يسمع؟
للعلم أن كل الدول التي رهنت مصيرها بهذا المرشد سواء لبنان أو العراق أو اليمن أو حتى إيران ذات نفسها غنية بمواردها، وكان بإمكان مواطنيها أن يعيشوا أفضل عيشة، هذه الحقائق لابد أن تعد وتهيأ وتقدم للمواطنين، ليعلم أن الأمر رهن بإدارة تلك الموارد لا بامتلاكها فحسب، ليعرف أن الأمر رهن بالعقلية التي تحكم لا بمعتقدات من يحكم الدينية.
لتوضع الأرقام للمقارنة على طاولة البحث العلني أمام الناس، ويقارن البحريني نفسه بما يحصل عليه في بيته ويتوفر له من علاج وتعليم وعمل وسكن وما يصله من كهربائه ومائه وبنزين سيارته وشبكة اتصالاته وأين يكبر أبناؤه، مع ما يحصل عليه الإيرانيون واللبنانيون والعراقيون بمن فيهم أتباع المرشد.
ليعلم أن حال المواطن في لبنان والعراق البائس الآن هو نتيجة المحاصصة التي أصر عليها عملاء إيران ونوابها في المنطقة؟
كل ما له علاقة بالمحاصصة هو الآن تحت المجهر السياسي والإعلامي بسبب مآل وحال اللبنانيين والعراقيين، أوضاع المواطن في كلا البلدين تتحدث وتتكلم عن المحاصصة، إنما تحتاج أن نوظفها ونناقشها علناً، دعوا اللبنانيين والعراقيين يتكلمون، ادعوا من طالب بالمحاصصة يوماً ما للنقاش، دوعنا نعرف إن كان ما زال بيننا من لم يتعظ ولم يفهم ولم يدرك.
مع الأسف يتحدث اثنان فاشلان هاربان من القانون في البحرين، أحدهما كان يقدم نفسه للسفير الإيراني بكل انتشاء أنه خادم له، والثاني فاشل صحافياً، بكل أريحية ويقدمان مادة إعلامية هزيلة على أساس أنها برنامج تلفزيوني يتكلمان فيه عن خضوع المنطقة لإيران وكأن من خضع لها في نعيم، ويروجان لمن يستمع لهما أن البحرين لابد أن تدخل دائرة الخضوع مع بقية من خضع، لأنهما يراهنان أن في البحرين مازال هناك مستمع لهما، والأهم أنهما يراهنان على أنه لا أحد سيوظف الحقائق المتوافرة الآن وملقاة على قارعة الطريق لإسكاتهما.