الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. وسبحان الله بكرة وأصيلا؛ بهذه التكبيرات استقبل المسلمون حول العالم إشراقة صباح هذا اليوم، إعلاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة.
يقال إن «العيد دون تسامح وتصافح مجرد ورقة في التقويم»، وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم، سنكون مضطرين للالتزام بنصف المقولة، وأن نكون متصالحين مع أنفسنا ومع الآخرين، دون تصافح أو تجمعات قد تهدد ما تم تحقيقه من إنجازات في مكافحة جائحة تجتاح العالم منذ ما يزيد عن عام ونصف، غيرت كثيراً مما اعتدنا عليه في مناسباتنا.
ويحل أضحى هذا العام، وللمرة الثانية، في ظل جائحة حالت بيننا وبين كثير من عادات وتقاليد العيد، حيث تزاور الأهل والأصدقاء يتبادلون التهاني ويجتمعون على غداء العيد في «البيت العود»، لكن مسؤوليتنا تجاه وطننا وأهلنا أكثر أهمية، خصوصاً بعد تحقق من نجاحات جعلتنا على رأس قائمة دول العالم في مواجهة هذه الجائحة.
بأَية حال عدت يا عيد
كثير ممن كتبوا عن العيد، وأنا واحدة منهم، لا بد لهم أن يستذكروا قصيدة أبي الطيب المتنبي، والتي يقول في مطلعها «عيدٌ.. بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ»، كعنوان لما يمر به العالم من ضوائق ومعاناة.
هذا العيد أستحضر القصيدة والتي قد تكون الأكثر تعبيراً عما يمر به العالم في ظل الجائحة، وما تعانيه كثير من الشعوب من حروب وأزمات، ما يجعل قصيدة المتنبي تعبيراً يسيراً عن جزء مما يعانيه العالم.
فإلى جانب المعاناة من جائحة ساهمت في تغيير وجه العالم، لا يزال أخوة وأشقاء لنا يعانون منذ سنوات تبعات ما سمي «الربيع العربي»، الذي أفقدها أمنها واستقرارها وحتى قوتها اليومي، فأي عيد يعيشه السوريون في خيام الشتات في الوطن وحول العالم؟ وما معنى العيد في غزة التي اجتمع الاحتلال وكورونا على محاصرتها وقتل كل أمل فيها؟ وكيف سيتبادل اللبنانيون التهاني وهم لا يملكون قوت يومهم وطعام أطفالهم وأدوية مرضاهم؟ وماذا يعني العيد في العراق المختطف من ميليشيات وتنظيمات إرهابية حولته إلى أكثر دول العالم فساداً؟ وكيف سيتبارك أطفال اليمن بعيدهم بعد أن اختطفت طفولتهم وبراءتهم؟!
* إضاءة..
نشكر الله عز وجل على نعمة البحرين وقيادتها وشعبها، ولا بد لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة عيد الأضحى المبارلك، إلى قائد المسيرة وربان سفينة الوطن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين والمقيمين على هذه الأرض..
وكل عام والوطن وقيادته وأهله بألف خير ونعمة..
يقال إن «العيد دون تسامح وتصافح مجرد ورقة في التقويم»، وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم، سنكون مضطرين للالتزام بنصف المقولة، وأن نكون متصالحين مع أنفسنا ومع الآخرين، دون تصافح أو تجمعات قد تهدد ما تم تحقيقه من إنجازات في مكافحة جائحة تجتاح العالم منذ ما يزيد عن عام ونصف، غيرت كثيراً مما اعتدنا عليه في مناسباتنا.
ويحل أضحى هذا العام، وللمرة الثانية، في ظل جائحة حالت بيننا وبين كثير من عادات وتقاليد العيد، حيث تزاور الأهل والأصدقاء يتبادلون التهاني ويجتمعون على غداء العيد في «البيت العود»، لكن مسؤوليتنا تجاه وطننا وأهلنا أكثر أهمية، خصوصاً بعد تحقق من نجاحات جعلتنا على رأس قائمة دول العالم في مواجهة هذه الجائحة.
بأَية حال عدت يا عيد
كثير ممن كتبوا عن العيد، وأنا واحدة منهم، لا بد لهم أن يستذكروا قصيدة أبي الطيب المتنبي، والتي يقول في مطلعها «عيدٌ.. بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ»، كعنوان لما يمر به العالم من ضوائق ومعاناة.
هذا العيد أستحضر القصيدة والتي قد تكون الأكثر تعبيراً عما يمر به العالم في ظل الجائحة، وما تعانيه كثير من الشعوب من حروب وأزمات، ما يجعل قصيدة المتنبي تعبيراً يسيراً عن جزء مما يعانيه العالم.
فإلى جانب المعاناة من جائحة ساهمت في تغيير وجه العالم، لا يزال أخوة وأشقاء لنا يعانون منذ سنوات تبعات ما سمي «الربيع العربي»، الذي أفقدها أمنها واستقرارها وحتى قوتها اليومي، فأي عيد يعيشه السوريون في خيام الشتات في الوطن وحول العالم؟ وما معنى العيد في غزة التي اجتمع الاحتلال وكورونا على محاصرتها وقتل كل أمل فيها؟ وكيف سيتبادل اللبنانيون التهاني وهم لا يملكون قوت يومهم وطعام أطفالهم وأدوية مرضاهم؟ وماذا يعني العيد في العراق المختطف من ميليشيات وتنظيمات إرهابية حولته إلى أكثر دول العالم فساداً؟ وكيف سيتبارك أطفال اليمن بعيدهم بعد أن اختطفت طفولتهم وبراءتهم؟!
* إضاءة..
نشكر الله عز وجل على نعمة البحرين وقيادتها وشعبها، ولا بد لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة عيد الأضحى المبارلك، إلى قائد المسيرة وربان سفينة الوطن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين والمقيمين على هذه الأرض..
وكل عام والوطن وقيادته وأهله بألف خير ونعمة..