حينما نسافر لدولة أخرى، نشعر بفرق كبير في التوقيت الذي تسير فيه الدولة التي نحن فيها، وحينما نقارنه بما نجده في البحرين، لربما يكون الوقت هناك فيه «بركة أكثر».
تكرر الأمر مراراً لدى سفراتي إلى عدة دول، ولعل أبرز إجابة وجدتها هو أن الوقت في البحرين ربما بحاجة إلى تغيير.
وهنا، أعترف بأنني لست محللاً ولا مختصاً بهذه الشؤون، ولكن لدي ملاحظات أنقلها للمعنيين، وربما أجد لها إجابة.
صيفاً، أذان الفجر في البحرين قرابة الساعة الثالثة، وأذان المغرب عند السادسة ونصف، في حين يبدأ الدوام الرسمي الساعة السابعة، أي بعد أكثر من ساعتين ونصف تقريباً منذ شروق الشمس.
وينتهي دوام الموظف في الثانية وربع، ويكون لديه أقل من ساعة قبل وقت العصر، ومن ثم ثلاث ساعات فقط قبل الغروب، أما موظف القطاع الخاص، فلديه عدد ساعات أقل قبل انتهاء اليوم.
ولو تم تقديم الوقت ساعة واحدة، لأصبح مثلاً أذان الفجر عند الرابعة أو بعدها، وشروق الشمس بعد الخامسة بكل تأكيد، أما الغروب فسيكون عند السابعة، وهو وقت كافي من النهار لإنجاز الكثير.
وسيصبح ربما الوقت أكثر لدى جميع الموظفين، وسيكون لديهم القدرة على إنهاء الكثير من أمورهم الخاصة قبل حلول الظلام، وربما سيكون الوقت أكثر طولاً.
وأعود لأكرر، لست هنا لأقدم دراسة، وإنما ملاحظات أتمنى أن أجد لها جواباً، ولكن حقيقة ليس لدي أي تصور للأبعاد الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية لمثل هذه الخطوة، وهل من المجدي القيام بها أم لا، وكيف يمكن القيام بها أساساً.
وبكل تأكيد، فإن نظام حياتنا الليلي ليس صحياً، وقيامنا بكافة المهام في وقت متأخر من الليل، يضعف البدن، ويوهن العظام، وهو معاكس لكل مقاييس الحياة.
* آخر لمحة:
في عدة دول أجنبية، يتم غلق كافة الأنشطة ليلاً، ويبدأ يومهم بعد طلوع الشمس مباشرة، صحيح أن ذلك ليس ما نتمناه حرفياً في البحرين، ولكن لعل البدء بوقت أبكر يعطينا الفرصة للهروب من الحر، وإطالة يومنا القصير.
تكرر الأمر مراراً لدى سفراتي إلى عدة دول، ولعل أبرز إجابة وجدتها هو أن الوقت في البحرين ربما بحاجة إلى تغيير.
وهنا، أعترف بأنني لست محللاً ولا مختصاً بهذه الشؤون، ولكن لدي ملاحظات أنقلها للمعنيين، وربما أجد لها إجابة.
صيفاً، أذان الفجر في البحرين قرابة الساعة الثالثة، وأذان المغرب عند السادسة ونصف، في حين يبدأ الدوام الرسمي الساعة السابعة، أي بعد أكثر من ساعتين ونصف تقريباً منذ شروق الشمس.
وينتهي دوام الموظف في الثانية وربع، ويكون لديه أقل من ساعة قبل وقت العصر، ومن ثم ثلاث ساعات فقط قبل الغروب، أما موظف القطاع الخاص، فلديه عدد ساعات أقل قبل انتهاء اليوم.
ولو تم تقديم الوقت ساعة واحدة، لأصبح مثلاً أذان الفجر عند الرابعة أو بعدها، وشروق الشمس بعد الخامسة بكل تأكيد، أما الغروب فسيكون عند السابعة، وهو وقت كافي من النهار لإنجاز الكثير.
وسيصبح ربما الوقت أكثر لدى جميع الموظفين، وسيكون لديهم القدرة على إنهاء الكثير من أمورهم الخاصة قبل حلول الظلام، وربما سيكون الوقت أكثر طولاً.
وأعود لأكرر، لست هنا لأقدم دراسة، وإنما ملاحظات أتمنى أن أجد لها جواباً، ولكن حقيقة ليس لدي أي تصور للأبعاد الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية لمثل هذه الخطوة، وهل من المجدي القيام بها أم لا، وكيف يمكن القيام بها أساساً.
وبكل تأكيد، فإن نظام حياتنا الليلي ليس صحياً، وقيامنا بكافة المهام في وقت متأخر من الليل، يضعف البدن، ويوهن العظام، وهو معاكس لكل مقاييس الحياة.
* آخر لمحة:
في عدة دول أجنبية، يتم غلق كافة الأنشطة ليلاً، ويبدأ يومهم بعد طلوع الشمس مباشرة، صحيح أن ذلك ليس ما نتمناه حرفياً في البحرين، ولكن لعل البدء بوقت أبكر يعطينا الفرصة للهروب من الحر، وإطالة يومنا القصير.