لا يوجد مستقبل بدون ماضٍ، والجهل بتاريخ أمتنا العربية أصبح يسود كثيراً من الناس هذه الأيام؛ فالبعض لا يدرك تاريخ الأمة العربية التي كان لها السيادة في العالم فمن ينظر إلى إفريقيا قبل الاستعمار الغربي سيجد أن أغلب الدول كانت تدين بالديانة الإسلامية، ولو توجهت شرقاً وبحثت في خرائط الجغرافيا القديمة ستجد العديد من الأقاليم في آسيا كان الإسلام هو السائد فيها.
لذا يجب أن نعلم أطفالنا تاريخهم الإسلامي والعربي، فيجب أن نجد وسيلة لجعل الطلبة يحبون التاريخ كي يعرفوا ماضيهم، وعليهم أن يتعلموا الجغرافيا وأبعادها لكي يعرفوا أين هم من العالم.
فقد كنت أشاهد فيلم «على جنب يا أسطى» للفنان أشرف عبدالباقي الذي كان يجسد سائق سيارة أجرة، وكان الفنان علاء مرسي يجسد أحد الركاب ورغم أن المشهد بسيط فإنه كان له دلالات كثيرة، فعندما سأل الراكب «علاء مرسي» السائق «أشرف عبدالباقي» عن خريطته أخبره أنه لا يعلم، فقال له: يجب أن يكون لديك خريطة، ويجب أن تعلم أولادك أين هم وإلى أين يتجهون، ورغم أن البطل كان يضحك ويتهم الراكب بالخلل العقلي في نفسه فإنه عندما رجع إلى بيته شعر بعمق كلام الراكب وخشي على أولاده من الجهل الذي أحس به، وعند عرض أولاده الخرائط لم يستطع قراءة الخرائط، ووقف حائراً أمامهم، وهذا حال أغلبنا.
علينا أن ننظر إلى خرائط العالم قبل خمسمئة عام؛ لكي نعرف أين كنا، ونقارنها بخرائطنا الآن، لكي نعرف كم كانت الأمة العربية عظيمة، وأنها تستطيع استعادة أمجادها وخصوصاً أن أولادنا خطوا خطوات كبيرة تجاه العلم الذي هو سلاح اليوم والأمس والمستقبل، علينا أن نفتخر بتاريخنا وعروبتنا، وعلى أولادنا أن يعلموا أنهم أصل العلم، وأنه لولا الأمة العربية لساد الظلام في العالم؛ فالعرب هم الذين صنعوا أول انسان آلي قبل مئات السنين، وهم الذين اخترعوا نظام العد الثنائي بعد اختراعهم الصفر، ولولا هذان الاختراعان ما كان لأجهزة الحاسوب أن تظهر للنور ولا كان للإنترنت أن يتواجد في هذا العصر.
فالعديد من علوم الطب والفلك والرياضيات أصلها العلماء العرب، علينا أن نتعلم تاريخنا وننقله إلى أولادنا؛ لأنهم يجب أن يؤمنوا بأنهم أصحاب ريادة، ويؤمنوا بقدراتهم والدليل تميز أبنائنا في مدارس وجامعات الغرب.
ومن يشاهد الأفلام الغربية التي تتحدث عن تفوق السفن الإسبانية على السفن الإنجليزية يظن بتفوق الإسبان، ولا يعلم أن هذه السفن كانت مملوكة للعرب، وقد استولى عليها الإسبان بعد أن احتلوا الأندلس، وقد سبقت الأمة الإسلامية الغرب إلى الأمريكيتين، ولولا خرائط العرب ما كان للغرب أن يصل إلى هذه البلاد، وقد كان سكان العالم الجديد مسلمين ويعرفون اللغة العربية، وليسوا «هنوداً حمراً وثنيين» كما روج الغرب، وقد ظهرت وثائق سرية تم تسريبها تثبت أن الدين الإسلامي كان السائد في الأمريكيتين، وقد تعرض المسلمون هناك للقتل، ويكفي أن تعلم أنه تم قتل 800 ألف مسلم في جزيرة كوبا فقط للقضاء على الإسلام وتاريخ الأمة العربية هناك، لكي يزيفوا التاريخ.
إن المستقبل سيكون لأولادنا ماداموا تسلحوا بالعلم كما كان الماضي لجدودهم؛ فالعرب أهل علم وتقدم، ولولا كبوة الاستعمار لكان لنا شأن آخر ولكنها كبوة وسيستعيد أولادنا أمجادهم وريادتهم.
لذا يجب أن نعلم أطفالنا تاريخهم الإسلامي والعربي، فيجب أن نجد وسيلة لجعل الطلبة يحبون التاريخ كي يعرفوا ماضيهم، وعليهم أن يتعلموا الجغرافيا وأبعادها لكي يعرفوا أين هم من العالم.
فقد كنت أشاهد فيلم «على جنب يا أسطى» للفنان أشرف عبدالباقي الذي كان يجسد سائق سيارة أجرة، وكان الفنان علاء مرسي يجسد أحد الركاب ورغم أن المشهد بسيط فإنه كان له دلالات كثيرة، فعندما سأل الراكب «علاء مرسي» السائق «أشرف عبدالباقي» عن خريطته أخبره أنه لا يعلم، فقال له: يجب أن يكون لديك خريطة، ويجب أن تعلم أولادك أين هم وإلى أين يتجهون، ورغم أن البطل كان يضحك ويتهم الراكب بالخلل العقلي في نفسه فإنه عندما رجع إلى بيته شعر بعمق كلام الراكب وخشي على أولاده من الجهل الذي أحس به، وعند عرض أولاده الخرائط لم يستطع قراءة الخرائط، ووقف حائراً أمامهم، وهذا حال أغلبنا.
علينا أن ننظر إلى خرائط العالم قبل خمسمئة عام؛ لكي نعرف أين كنا، ونقارنها بخرائطنا الآن، لكي نعرف كم كانت الأمة العربية عظيمة، وأنها تستطيع استعادة أمجادها وخصوصاً أن أولادنا خطوا خطوات كبيرة تجاه العلم الذي هو سلاح اليوم والأمس والمستقبل، علينا أن نفتخر بتاريخنا وعروبتنا، وعلى أولادنا أن يعلموا أنهم أصل العلم، وأنه لولا الأمة العربية لساد الظلام في العالم؛ فالعرب هم الذين صنعوا أول انسان آلي قبل مئات السنين، وهم الذين اخترعوا نظام العد الثنائي بعد اختراعهم الصفر، ولولا هذان الاختراعان ما كان لأجهزة الحاسوب أن تظهر للنور ولا كان للإنترنت أن يتواجد في هذا العصر.
فالعديد من علوم الطب والفلك والرياضيات أصلها العلماء العرب، علينا أن نتعلم تاريخنا وننقله إلى أولادنا؛ لأنهم يجب أن يؤمنوا بأنهم أصحاب ريادة، ويؤمنوا بقدراتهم والدليل تميز أبنائنا في مدارس وجامعات الغرب.
ومن يشاهد الأفلام الغربية التي تتحدث عن تفوق السفن الإسبانية على السفن الإنجليزية يظن بتفوق الإسبان، ولا يعلم أن هذه السفن كانت مملوكة للعرب، وقد استولى عليها الإسبان بعد أن احتلوا الأندلس، وقد سبقت الأمة الإسلامية الغرب إلى الأمريكيتين، ولولا خرائط العرب ما كان للغرب أن يصل إلى هذه البلاد، وقد كان سكان العالم الجديد مسلمين ويعرفون اللغة العربية، وليسوا «هنوداً حمراً وثنيين» كما روج الغرب، وقد ظهرت وثائق سرية تم تسريبها تثبت أن الدين الإسلامي كان السائد في الأمريكيتين، وقد تعرض المسلمون هناك للقتل، ويكفي أن تعلم أنه تم قتل 800 ألف مسلم في جزيرة كوبا فقط للقضاء على الإسلام وتاريخ الأمة العربية هناك، لكي يزيفوا التاريخ.
إن المستقبل سيكون لأولادنا ماداموا تسلحوا بالعلم كما كان الماضي لجدودهم؛ فالعرب أهل علم وتقدم، ولولا كبوة الاستعمار لكان لنا شأن آخر ولكنها كبوة وسيستعيد أولادنا أمجادهم وريادتهم.