في جلسة عائلية (محدودة العدد) الحضور فيها تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً، دار الحديث حول الخدمات الطبية لكبار السن والمتقاعدين في مملكة البحرين، لمست الإنصاف للأداء الحكومي في هذا الموقع بشكل يثلج الصدر، لاعلى الأداء الحكومي إنما على إنصافه وتقديره وتقييمه بتجرد.
قياس التكلفة كان موجوداً في الجلسة بمقارنة أسعار الدواء في الصيدليات ومجانيته في المراكز الصحية والمستشفيات.
قياس الاتصال والتواصل وقوة البنية التحتية الإلكترونية والحصول على العديد من الاستشارات عبر الهاتف والحصول على الدواء في المنزل باستخدام الشبكة الإلكترونية.
قياس الجهد البشري كأعداد وطواقم .
قياس الوقت الذي يستغرقه المراجع إلى أن يتلقى الخدمة.
قياس التحديث في الأجهزة في الدواء في المعدات.
قياس جودة النظام بالتحويلات بالإجراءات بقاعدة البيانات .
قياس التعامل البشري كأخلاق ومعاملة والمراعاة والعناية والاهتمام.
قياس مستويات التدريب والتأهيل من برامج ودورات.
قياس التخطيط الاستراتيجي الذي راعى زيادة عدد السكان والحفاظ على نوعية الخدمات ومستواها.
كل ذلك تم الحديث عنه والتطرق له من قبل مواطنين عاديين لا يعملون في وزارة الصحة أو في أي من المستشفيات بل هي وجهة نظر مراجعين عاديين، يتلقون علاجاً لعدة أمراض أغلبها له علاقة بالسن.
خلاصة القول إن "الإنصاف" كان اتفاقاً جماعياً فلم يشكك أحد من الحضور -رغم أريحية الحديث- باستحقاق الحكومة على الإشادة والثناء لأدائها في القطاع الصحي، رعاية أولية وعلاجاً معاً.
لم يجبر أحد من الحضور على أن يمتدح أو يثني على ما يتلقاه من خدمات، الشعور بضرورة "الإنصاف" الإنساني فقط هو ما حثهم على المبادرة به وإقراره.
الحكومة شخصية اعتبارية صحيح، إنما مثلها مثل أي شخصية طبيعية تنتظر الإنصاف حين تؤدي واجبها أو حين تبدع في أدائه، مثلها مثل الموظف مثلها مثل العامل مثلها مثل الزوج أو الزوجة مثلها مثل الطالب، مثلها مثل الفنان أو الرياضي، كل هؤلاء الأشخاص الطبيعيين ينتظرون "الإنصاف" حين يعملون بجهد وينجحون، ومثلهم يشعرون بالضيق إن هم ظلموا ولم ينصفهم أحد فلم يذكر أحد أداءهم الجيد أو الممتاز، في حين يذكر منهم فقط الإخفاق والقصور.
انتظار "الإنصاف" متوقع من أي جهاز أو مؤسسة أو هيئة أو حتى حكومة، كل تلك الشخصيات الاعتبارية يعمل من فيها باسم المؤسسة، ويجتهد باسمها، ويفكر باسمها ويؤدي باسمها، ويبدع ويتفنن باسمها، فإن هي أنصفت فإن من عمل واجتهد فيها من أكبر رأس إلى أصغر فرد يفرحون تماماً كما يفرح الفرد الواحد، إنصاف أداء المؤسسة هو إنصاف لهذه الجهود البشرية مجتمعة، وليس نفاقاً أو تملقاً، مثلما تنتظر أن ينصفك مديرك فإن الحكومة تنتظر أن ينصفها المواطنون وفقاً للقطاع الذي نجحت فيه.
أما حين يظلم ولا ينصف الأداء العام في أي قطاع فإنك لا تظلم الشخصية الاعتبارية، إنما تظلم تلك الجهود البشرية التي تقف وراءه، بل وتظلم نفسك دون أن تشعر، لأنك يوماً ما ستنتظر "الإنصاف" من أحد ولن تجده، وربما جربت هذا الشعور ومراراته، فلا تسقيه لغيرك.
لذا لا تنسَ أن تنصف جهود غيرك حتى ينصفك الآخرون حين يأتي دورك، شكراً حكومة البحرين على الخدمات الصحية لكبار السن.
قياس التكلفة كان موجوداً في الجلسة بمقارنة أسعار الدواء في الصيدليات ومجانيته في المراكز الصحية والمستشفيات.
قياس الاتصال والتواصل وقوة البنية التحتية الإلكترونية والحصول على العديد من الاستشارات عبر الهاتف والحصول على الدواء في المنزل باستخدام الشبكة الإلكترونية.
قياس الجهد البشري كأعداد وطواقم .
قياس الوقت الذي يستغرقه المراجع إلى أن يتلقى الخدمة.
قياس التحديث في الأجهزة في الدواء في المعدات.
قياس جودة النظام بالتحويلات بالإجراءات بقاعدة البيانات .
قياس التعامل البشري كأخلاق ومعاملة والمراعاة والعناية والاهتمام.
قياس مستويات التدريب والتأهيل من برامج ودورات.
قياس التخطيط الاستراتيجي الذي راعى زيادة عدد السكان والحفاظ على نوعية الخدمات ومستواها.
كل ذلك تم الحديث عنه والتطرق له من قبل مواطنين عاديين لا يعملون في وزارة الصحة أو في أي من المستشفيات بل هي وجهة نظر مراجعين عاديين، يتلقون علاجاً لعدة أمراض أغلبها له علاقة بالسن.
خلاصة القول إن "الإنصاف" كان اتفاقاً جماعياً فلم يشكك أحد من الحضور -رغم أريحية الحديث- باستحقاق الحكومة على الإشادة والثناء لأدائها في القطاع الصحي، رعاية أولية وعلاجاً معاً.
لم يجبر أحد من الحضور على أن يمتدح أو يثني على ما يتلقاه من خدمات، الشعور بضرورة "الإنصاف" الإنساني فقط هو ما حثهم على المبادرة به وإقراره.
الحكومة شخصية اعتبارية صحيح، إنما مثلها مثل أي شخصية طبيعية تنتظر الإنصاف حين تؤدي واجبها أو حين تبدع في أدائه، مثلها مثل الموظف مثلها مثل العامل مثلها مثل الزوج أو الزوجة مثلها مثل الطالب، مثلها مثل الفنان أو الرياضي، كل هؤلاء الأشخاص الطبيعيين ينتظرون "الإنصاف" حين يعملون بجهد وينجحون، ومثلهم يشعرون بالضيق إن هم ظلموا ولم ينصفهم أحد فلم يذكر أحد أداءهم الجيد أو الممتاز، في حين يذكر منهم فقط الإخفاق والقصور.
انتظار "الإنصاف" متوقع من أي جهاز أو مؤسسة أو هيئة أو حتى حكومة، كل تلك الشخصيات الاعتبارية يعمل من فيها باسم المؤسسة، ويجتهد باسمها، ويفكر باسمها ويؤدي باسمها، ويبدع ويتفنن باسمها، فإن هي أنصفت فإن من عمل واجتهد فيها من أكبر رأس إلى أصغر فرد يفرحون تماماً كما يفرح الفرد الواحد، إنصاف أداء المؤسسة هو إنصاف لهذه الجهود البشرية مجتمعة، وليس نفاقاً أو تملقاً، مثلما تنتظر أن ينصفك مديرك فإن الحكومة تنتظر أن ينصفها المواطنون وفقاً للقطاع الذي نجحت فيه.
أما حين يظلم ولا ينصف الأداء العام في أي قطاع فإنك لا تظلم الشخصية الاعتبارية، إنما تظلم تلك الجهود البشرية التي تقف وراءه، بل وتظلم نفسك دون أن تشعر، لأنك يوماً ما ستنتظر "الإنصاف" من أحد ولن تجده، وربما جربت هذا الشعور ومراراته، فلا تسقيه لغيرك.
لذا لا تنسَ أن تنصف جهود غيرك حتى ينصفك الآخرون حين يأتي دورك، شكراً حكومة البحرين على الخدمات الصحية لكبار السن.