لكل شعب هويته وصفاته وثقافته، كما أن لكل شعب لباسه الذي ينبع من ماضيه وأصالته، وهو يحترم هذا اللباس ويصر على ارتدائه في كل الأوقات والمناسبات .
واللباس التقليدي كموروث وتراث يختلف في تفاصيله وألوانه وطريقة حياكته من شعب لآخر .. وشعوب كثيرة ما تزال تتمسك بموروثها وعاداتها في المأكل والمشرب والملبس والفنون الشعبية.
ونحن في مملكة البحرين وفي دول الخليج العربية الأخرى كالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة نعتز بلبس الثوب والغترة والعقال، خاصة وأن هذا الثوب فضفاض وواسع ويتناسب مع الأجواء الحارة التي عرفت بها دول الخليج وخاصة في فصل الصيف، كما أن الغترة البيضاء تقي رؤوسنا من حرارة الشمس.
لكننا كشعوب خليجية نضطر إلى تغيير ملابسنا في أوقات السفر، فنلبس القميص مع البنطلون والمعطف حتى لا نتعرض للمضايقات والسرقات في الخارج.
كما أن المرأة الخليجية تحافظ على زيها التقليدي وخاصة الحجاب والعباءة، وإن تنوعت فساتينها وأزياؤها سواء في السفر أو الحظر.
وربما لبس الرجال الثياب المصنوعة من الصوف والداكنة عندما تشتد برودة الطقس شتاء، كما أن من التقاليد التي يتمسك بها البعض في المناسبات والأعياد لبس «البشت» المصنوع من الصوف أو الوبر المغزول غزلاً ناعماً وتتدرج ألوانه من الأسود والبني والرمادي والبيج.
لكن المؤسف له أن معظم الشباب في دول الخليج العربية، ولا نقول كلهم هجروا هذا اللباس التقليدي إلى لبس الملابس الإفرنجية المزركشة والملونة، وانسلخوا عن عادات آبائهم وأجدادهم وتغربوا شرقاً وغرباً حتى ضاعت هويتهم الأصلية، بل إن الكثيرين منهم – للأسف – أصبحوا يخرجون إلى الشوارع والأسواق والحدائق والمنتزهات « بالتي – شيرت» والبنطلونات القصيرة التي تظهر أرجلهم وسيقانهم دون حشمة ودون حياء.
وفي إحدى الدراسات التي قرأتها منذ مدة عن الثوب البحريني التقليدي أن له أبعاداً دينية وثقافية ومناخية وجمالية، فالبعد الديني أن معظم رجال الدين والعلماء يفضلون لبس اللون الأبيض لما فيه من توجيه ديني واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «البسوا من ثيابكم البياض فإنه خير ثيابكم وكفنوا بها موتاكم» كما أن البياض هو خير لباس للصلاة والاعتكاف والطواف.
وأما البعد الثقافي فهو أن هذا الثوب الأبيض الفضفاض عندما يلبس مع الغترة البيضاء والعقال فإنه يرمز إلى ثقافة الشعوب الخليجية التي اعتادت أن تلبسه، فهو يرمز إلى البساطة والطيبة وحسن المظهر لدى هذه الشعوب.
أما البعد المناخي فإن هذا الثوب الأبيض والغترة البيضاء تقيان من حرارة الشمس الملتهبة خاصة في شهور الصيف الحارة .
فما أحلى وأجمل ملابسنا التقليدية الجميلة.
واللباس التقليدي كموروث وتراث يختلف في تفاصيله وألوانه وطريقة حياكته من شعب لآخر .. وشعوب كثيرة ما تزال تتمسك بموروثها وعاداتها في المأكل والمشرب والملبس والفنون الشعبية.
ونحن في مملكة البحرين وفي دول الخليج العربية الأخرى كالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة نعتز بلبس الثوب والغترة والعقال، خاصة وأن هذا الثوب فضفاض وواسع ويتناسب مع الأجواء الحارة التي عرفت بها دول الخليج وخاصة في فصل الصيف، كما أن الغترة البيضاء تقي رؤوسنا من حرارة الشمس.
لكننا كشعوب خليجية نضطر إلى تغيير ملابسنا في أوقات السفر، فنلبس القميص مع البنطلون والمعطف حتى لا نتعرض للمضايقات والسرقات في الخارج.
كما أن المرأة الخليجية تحافظ على زيها التقليدي وخاصة الحجاب والعباءة، وإن تنوعت فساتينها وأزياؤها سواء في السفر أو الحظر.
وربما لبس الرجال الثياب المصنوعة من الصوف والداكنة عندما تشتد برودة الطقس شتاء، كما أن من التقاليد التي يتمسك بها البعض في المناسبات والأعياد لبس «البشت» المصنوع من الصوف أو الوبر المغزول غزلاً ناعماً وتتدرج ألوانه من الأسود والبني والرمادي والبيج.
لكن المؤسف له أن معظم الشباب في دول الخليج العربية، ولا نقول كلهم هجروا هذا اللباس التقليدي إلى لبس الملابس الإفرنجية المزركشة والملونة، وانسلخوا عن عادات آبائهم وأجدادهم وتغربوا شرقاً وغرباً حتى ضاعت هويتهم الأصلية، بل إن الكثيرين منهم – للأسف – أصبحوا يخرجون إلى الشوارع والأسواق والحدائق والمنتزهات « بالتي – شيرت» والبنطلونات القصيرة التي تظهر أرجلهم وسيقانهم دون حشمة ودون حياء.
وفي إحدى الدراسات التي قرأتها منذ مدة عن الثوب البحريني التقليدي أن له أبعاداً دينية وثقافية ومناخية وجمالية، فالبعد الديني أن معظم رجال الدين والعلماء يفضلون لبس اللون الأبيض لما فيه من توجيه ديني واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: «البسوا من ثيابكم البياض فإنه خير ثيابكم وكفنوا بها موتاكم» كما أن البياض هو خير لباس للصلاة والاعتكاف والطواف.
وأما البعد الثقافي فهو أن هذا الثوب الأبيض الفضفاض عندما يلبس مع الغترة البيضاء والعقال فإنه يرمز إلى ثقافة الشعوب الخليجية التي اعتادت أن تلبسه، فهو يرمز إلى البساطة والطيبة وحسن المظهر لدى هذه الشعوب.
أما البعد المناخي فإن هذا الثوب الأبيض والغترة البيضاء تقيان من حرارة الشمس الملتهبة خاصة في شهور الصيف الحارة .
فما أحلى وأجمل ملابسنا التقليدية الجميلة.