يموج العالم من حولنا بالعديد من الكوارث والاضطرابات والقلاقل؛ فمن حرائق اليونان والجزائر وكاليفورنيا، مروراً بفيضانات تركيا وانهيار البنى الاقتصادية والصحية في لبنان وصولاً إلى عودة طالبان في أفغانستان وزلازل الفلبين وهايتي.
إنه العالم من حولنا؛ مآسٍ إنسانية وتشرد واقتتال وضحايا لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يجري، إلى جانب مئات الآلاف وربما الملايين الذين لم تصلنا قصصهم وما يعانوه من ويلات الجوع والتشرد والتهجير والقمع.
لذلك؛ لا يمكننا ونحن ننعم بما حبانا الله به من خيرات، إلا أن نرفع أكف الدعاء شاكرين حامدين لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى؛ وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان، فننام مطمئنين في بيوتنا وعلى أسرتنا لا يشغلنا ما يشغل الآخرين، لا يرهبنا طارق بليل أو نهار ولا ترعبنا أصوات القذائف والمدافع ونقص الأدوية وشح الوقود..
ولكن؛ وللأسف الشديد هناك بعض الأشخاص ممن لا يرون كل هذه النعم، ويحاولون بشتى الطرق أن يخلقوا حالة من التفكك المجتمعي، ولو على أبسط الأمور وأقلها، لأسباب قد لا يكون لها صلة أصلاً بالواقع، وإنما إملاءات أو رغبات دفينة لقلب الحقائق ومحاولة خلق حالة من الاحتقان غير المبرر.
بالتأكيد أنا لا أقول إن الحياة وردية، كما يقول إخواننا المصريون «الدنيا ربيع والجو بديع»، وأعترف أن هناك العديد من القضايا والمشاكل العالقة والاحتياجات، التي أعاني منها مثلما يعاني منها الجميع، ولكن مقياس العدل والإنصاف يدفعني لرفض أية مطالب أو دعوات مبالغ فيها أو مشكوك في نوايا أصحابها أياً كانوا.
البحرين كما كل دول العالم، مرت ولا تزال، بتحديات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والصحية، والتي كان آخرها جائحة كورونا وما تركته من أثر واضح على مختلف القطاعات، ولكن بالإيمان بالله أولاً وبحكمة القيادة ووعي الشعب وتعاونه، سنتجاوز كل ذلك ونصل إلى المستقبل الأجمل الذي نتمناه لنا وللأجيال القادمة.
ولذلك؛ فإنني أدعو الجميع إلى تجاوز التفكير السلبي والانسلاخ من الأفكار الهدامة والنظر بكل إيجابية وتفاؤل للمستقبل، من أجل أنفسهم ومن أجل وطنهم، حتى لا نصل، لا قدر الله، إلى ما وصلت إليه كثير من الشعوب من حولنا، والذين أصبحوا يتمنون أن يعود الزمان إلى الوراء ليتجنوا ارتكاب ما ارتكبوه من أخطاء وربما جرائم في حق أوطانهم..
والحمد لله على #نعمة_البحرين وقيادتها الحكيمة..
إضاءة..
«الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالانتماء والدفء والإحساس بالكرامة»..
غازي القصيبي
إنه العالم من حولنا؛ مآسٍ إنسانية وتشرد واقتتال وضحايا لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يجري، إلى جانب مئات الآلاف وربما الملايين الذين لم تصلنا قصصهم وما يعانوه من ويلات الجوع والتشرد والتهجير والقمع.
لذلك؛ لا يمكننا ونحن ننعم بما حبانا الله به من خيرات، إلا أن نرفع أكف الدعاء شاكرين حامدين لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى؛ وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان، فننام مطمئنين في بيوتنا وعلى أسرتنا لا يشغلنا ما يشغل الآخرين، لا يرهبنا طارق بليل أو نهار ولا ترعبنا أصوات القذائف والمدافع ونقص الأدوية وشح الوقود..
ولكن؛ وللأسف الشديد هناك بعض الأشخاص ممن لا يرون كل هذه النعم، ويحاولون بشتى الطرق أن يخلقوا حالة من التفكك المجتمعي، ولو على أبسط الأمور وأقلها، لأسباب قد لا يكون لها صلة أصلاً بالواقع، وإنما إملاءات أو رغبات دفينة لقلب الحقائق ومحاولة خلق حالة من الاحتقان غير المبرر.
بالتأكيد أنا لا أقول إن الحياة وردية، كما يقول إخواننا المصريون «الدنيا ربيع والجو بديع»، وأعترف أن هناك العديد من القضايا والمشاكل العالقة والاحتياجات، التي أعاني منها مثلما يعاني منها الجميع، ولكن مقياس العدل والإنصاف يدفعني لرفض أية مطالب أو دعوات مبالغ فيها أو مشكوك في نوايا أصحابها أياً كانوا.
البحرين كما كل دول العالم، مرت ولا تزال، بتحديات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والصحية، والتي كان آخرها جائحة كورونا وما تركته من أثر واضح على مختلف القطاعات، ولكن بالإيمان بالله أولاً وبحكمة القيادة ووعي الشعب وتعاونه، سنتجاوز كل ذلك ونصل إلى المستقبل الأجمل الذي نتمناه لنا وللأجيال القادمة.
ولذلك؛ فإنني أدعو الجميع إلى تجاوز التفكير السلبي والانسلاخ من الأفكار الهدامة والنظر بكل إيجابية وتفاؤل للمستقبل، من أجل أنفسهم ومن أجل وطنهم، حتى لا نصل، لا قدر الله، إلى ما وصلت إليه كثير من الشعوب من حولنا، والذين أصبحوا يتمنون أن يعود الزمان إلى الوراء ليتجنوا ارتكاب ما ارتكبوه من أخطاء وربما جرائم في حق أوطانهم..
والحمد لله على #نعمة_البحرين وقيادتها الحكيمة..
إضاءة..
«الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالانتماء والدفء والإحساس بالكرامة»..
غازي القصيبي