خلال الأيام الماضية نشطت المدارس الحكومية والخاصة عبر استبيانات إلكترونية في معرفة رأي أولياء الأمور بشأن عودة أبنائهم للمدارس، وأجزم بأن كثيراً قررواً عودة أبنائهم بحسب ما وصلت إليه البحرين من مستوى إيجابي في احتواء انتشار فيروس كورونا.
تأثر الأبناء دراسياً يعتبر أحد التداعيات السلبية للفيروس، إذ مهما بلغ التطور التكنولوجي لنوع خيارات استمرار عملية التعلم، يظل الحضور الفيزيائي ذا أثر أكبر خاصة بالنسبة لصغار السن.
هذه الحالة قادتني للعودة إلى آخر إحصائية نشرها الفريق الوطني لمؤشرات القياس الرقمية المعنية بكورونا، وذلك بغرض تحليلها وتفنيد أرقامها، وتحديداً الإحصائية المنشورة في الصحافة ووسائل التواصل بتاريخ ٢٥ أغسطس.
ولله الحمد سنجد أن لدينا ٧ حالات قائمة موجودة في المستشفيات منها ٣ حالات في العناية ندعو لأصحابها بالشفاء العاجل، وهذا ما يشير إلى أن البحرين وخلال الشهور الثلاثة الماضية نجحت في تقليل الأعداد القائمة والموجودة في المستشفيات للعلاج إلى أرقام تكاد تكون شبه منتهية.
أيضاً الحالات القائمة كإصابات عددها ٩٣٤ منها ٩٣١ حالة مستقرة، وهذه الحالات متنوعة بين مواطنين أوعمالة وافدة، كثير منهم موجودون في عزل منزلي أو فندقي أو مراكز الحجر، والأخيرة قلت أعدادها واقتصرت على ما تفرضه الحاجة.
هناك مؤشر هام جداً، إذ الفحوصات التي أجريت يوم الثلاثاء فقط بلغت ١٧ ألف و٧٩٤ فحصاً نتج عنها كشف ٨٨ إصابة فقط، وهذا رقم بحد ذاته يكشف الكثير من خلال تحليله ومقارنته بعدد الفحوصات في الأيام الماضية على امتداد شهرين أقلها والأرقام المسجلة للإصابات المقرونة بها يومياً.
البحرين تخطو بثبات نحو تحقيق نسبة الـ١٠٠٪ من الأمان الصحي، لكن السؤال هنا: لماذا النظر دائماً إلى المؤشرات ومحاولة تحليل الأرقام إلى شروحات؟! والإجابة بأن التحليل الرقمي مهم جداً لقياس الأداء، وللوقوف على النتائج بدقة، وكذلك يساعد على عملية اتخاذ القرارات واستشراف المستقبل.
الآن، لماذا وصلنا لهذا المستوى والذي يقود لمؤشرات إيجابية تبشر بالانتقال للمؤشر الأخضر والاستقرار عنده، ما يعني عودة الحياة لطبيعتها؟!
من الأرقام يتضح بأن قرابة ٢٧٠ ألف شخص تعافوا من الإصابة، وهذا رقم يمثل أكثر من خمس تعداد السكان، يضاف عليهم -وهنا العامل المؤثر الأكبر- عمليات التطعيم التي بلغت حدود المليون و١٥٠ ألفاً ما يعني أن البحرين وشيكة على إعلان تطعيم جميع من فيها، يضاف إليهم قرابة ربع مليون أخذوا الجرعة التنشيطية.
البحرين قريبة جداً من إعلان ”المناعة المجتمعية“ الكاملة، وأن الحالات التي سترصد لاحقاً يمكن التعامل معها بأنها إصابات مثل الأمراض الاعتيادية، ستقل يومياً إلى أن تنتهي داخلياً بإذن الله، مع استمرار الإبقاء على الاحترازات بشأن القادمين من الخارج لضمان عدم الانتشار.
اليوم الفرد في البحرين إما «متعافي» أو «متطعم» أو «متنشط»، وهذا ما سيعجل برحيل كورونا كـ «وباء متفشي» عن مجتمعنا ولله الحمد.
تأثر الأبناء دراسياً يعتبر أحد التداعيات السلبية للفيروس، إذ مهما بلغ التطور التكنولوجي لنوع خيارات استمرار عملية التعلم، يظل الحضور الفيزيائي ذا أثر أكبر خاصة بالنسبة لصغار السن.
هذه الحالة قادتني للعودة إلى آخر إحصائية نشرها الفريق الوطني لمؤشرات القياس الرقمية المعنية بكورونا، وذلك بغرض تحليلها وتفنيد أرقامها، وتحديداً الإحصائية المنشورة في الصحافة ووسائل التواصل بتاريخ ٢٥ أغسطس.
ولله الحمد سنجد أن لدينا ٧ حالات قائمة موجودة في المستشفيات منها ٣ حالات في العناية ندعو لأصحابها بالشفاء العاجل، وهذا ما يشير إلى أن البحرين وخلال الشهور الثلاثة الماضية نجحت في تقليل الأعداد القائمة والموجودة في المستشفيات للعلاج إلى أرقام تكاد تكون شبه منتهية.
أيضاً الحالات القائمة كإصابات عددها ٩٣٤ منها ٩٣١ حالة مستقرة، وهذه الحالات متنوعة بين مواطنين أوعمالة وافدة، كثير منهم موجودون في عزل منزلي أو فندقي أو مراكز الحجر، والأخيرة قلت أعدادها واقتصرت على ما تفرضه الحاجة.
هناك مؤشر هام جداً، إذ الفحوصات التي أجريت يوم الثلاثاء فقط بلغت ١٧ ألف و٧٩٤ فحصاً نتج عنها كشف ٨٨ إصابة فقط، وهذا رقم بحد ذاته يكشف الكثير من خلال تحليله ومقارنته بعدد الفحوصات في الأيام الماضية على امتداد شهرين أقلها والأرقام المسجلة للإصابات المقرونة بها يومياً.
البحرين تخطو بثبات نحو تحقيق نسبة الـ١٠٠٪ من الأمان الصحي، لكن السؤال هنا: لماذا النظر دائماً إلى المؤشرات ومحاولة تحليل الأرقام إلى شروحات؟! والإجابة بأن التحليل الرقمي مهم جداً لقياس الأداء، وللوقوف على النتائج بدقة، وكذلك يساعد على عملية اتخاذ القرارات واستشراف المستقبل.
الآن، لماذا وصلنا لهذا المستوى والذي يقود لمؤشرات إيجابية تبشر بالانتقال للمؤشر الأخضر والاستقرار عنده، ما يعني عودة الحياة لطبيعتها؟!
من الأرقام يتضح بأن قرابة ٢٧٠ ألف شخص تعافوا من الإصابة، وهذا رقم يمثل أكثر من خمس تعداد السكان، يضاف عليهم -وهنا العامل المؤثر الأكبر- عمليات التطعيم التي بلغت حدود المليون و١٥٠ ألفاً ما يعني أن البحرين وشيكة على إعلان تطعيم جميع من فيها، يضاف إليهم قرابة ربع مليون أخذوا الجرعة التنشيطية.
البحرين قريبة جداً من إعلان ”المناعة المجتمعية“ الكاملة، وأن الحالات التي سترصد لاحقاً يمكن التعامل معها بأنها إصابات مثل الأمراض الاعتيادية، ستقل يومياً إلى أن تنتهي داخلياً بإذن الله، مع استمرار الإبقاء على الاحترازات بشأن القادمين من الخارج لضمان عدم الانتشار.
اليوم الفرد في البحرين إما «متعافي» أو «متطعم» أو «متنشط»، وهذا ما سيعجل برحيل كورونا كـ «وباء متفشي» عن مجتمعنا ولله الحمد.