تشير الإحصائيات الدولية الرسمية إلى أن أكثر من 700 مليون شخص، يمثلون 10% من سكان العالم، يعيشون في فقر مدقع، ويكافحون للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، معظمهم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم.
لذلك فقد أدرجت الأمم المتحدة عام 2015 هدف «القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع»، على رأس أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما يشكل تحدياً عالمياً هائلاً ومتطلباً لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي ذات العام تم اختيار تاريخ 5 سبتمبر ليكون يوماً دولياً للعمل الخيري، والذي يصادف ذكرى وفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 لما قامت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديداً للسلام العالمي.
ومع احتفالات العام بهذه المناسبة؛ نستذكر بكل فخر واعتزاز ما يتمتع به المجتمع. البحريني من العطاء والتكافل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم قيم المجتمع، وهو ما انعكس بشكل واضح في كل ما نراه اليوم من مبادرات رسمية وأهلية، داخلياً وخارجياً، لتشكل بذلك البحرين نموذجاً عالمياً فريداً في التكاتف المجتمعي وخدمة الإنسانية.
وتزامن احتفال البحرين هذا العام؛ مع وصول أولى شحنات المساعدات الإنسانية الإغاثية والدوائية والغذائية العاجلة إلى أفغانستان، والتي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتوجيهات كريمة من لدن جلالة الملك المفدى، وبإشراف مباشر من سمو الشيخ ناصر بن حمد، ما يعكس الحرص الدائم الذي توليه البحرين لمد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء في كل مكان.
مبادرات البحرين الخيرية والإغاثية حول العام؛ تعكس بشكل واضح قيم أبناء البحرين وإيمانهم الراسخ بالكرامة الإنسانية لجميع البشر، كما هو اعتراف بقيم الخير والعطاء في تعزيز ركائز السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين شعوب الأرض.
لأجل كل ذلك؛ كان التقدير الدولي للبحرين مستحقاً؛ حيث احتلت المملكة المركز الأول عربياً والثاني عشر عالمياً بمؤشر العطاء لهذا العام، وفق تقرير مؤسسة (كاف) العالمية بالمملكة المتحدة، إلى جانب حصول المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على جائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية من الاتحاد الدولي للمنجزين العرب، وجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري لعام 2020.
وتبقى البحرين منبعاً للفخر والاعتزاز لكل أبنائها والمقيمين على أرضها، عنوانها الرئيس؛ بلد الإنسانية والعطاء، كما أرادها جلالة الملك المفدى، وسنداً وذخراً للأشقاء والأصدقاء.
إضاءة..
«عمل الخير واجب على كل إنسان بحسب طاقته وإمكانياته وهو ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وأخلاقنا العربية الأصيلة».
جلالة الملك المفدى حفظه الله
{{ article.visit_count }}
لذلك فقد أدرجت الأمم المتحدة عام 2015 هدف «القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع»، على رأس أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما يشكل تحدياً عالمياً هائلاً ومتطلباً لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي ذات العام تم اختيار تاريخ 5 سبتمبر ليكون يوماً دولياً للعمل الخيري، والذي يصادف ذكرى وفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 لما قامت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديداً للسلام العالمي.
ومع احتفالات العام بهذه المناسبة؛ نستذكر بكل فخر واعتزاز ما يتمتع به المجتمع. البحريني من العطاء والتكافل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم قيم المجتمع، وهو ما انعكس بشكل واضح في كل ما نراه اليوم من مبادرات رسمية وأهلية، داخلياً وخارجياً، لتشكل بذلك البحرين نموذجاً عالمياً فريداً في التكاتف المجتمعي وخدمة الإنسانية.
وتزامن احتفال البحرين هذا العام؛ مع وصول أولى شحنات المساعدات الإنسانية الإغاثية والدوائية والغذائية العاجلة إلى أفغانستان، والتي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتوجيهات كريمة من لدن جلالة الملك المفدى، وبإشراف مباشر من سمو الشيخ ناصر بن حمد، ما يعكس الحرص الدائم الذي توليه البحرين لمد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء في كل مكان.
مبادرات البحرين الخيرية والإغاثية حول العام؛ تعكس بشكل واضح قيم أبناء البحرين وإيمانهم الراسخ بالكرامة الإنسانية لجميع البشر، كما هو اعتراف بقيم الخير والعطاء في تعزيز ركائز السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين شعوب الأرض.
لأجل كل ذلك؛ كان التقدير الدولي للبحرين مستحقاً؛ حيث احتلت المملكة المركز الأول عربياً والثاني عشر عالمياً بمؤشر العطاء لهذا العام، وفق تقرير مؤسسة (كاف) العالمية بالمملكة المتحدة، إلى جانب حصول المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على جائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية من الاتحاد الدولي للمنجزين العرب، وجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري لعام 2020.
وتبقى البحرين منبعاً للفخر والاعتزاز لكل أبنائها والمقيمين على أرضها، عنوانها الرئيس؛ بلد الإنسانية والعطاء، كما أرادها جلالة الملك المفدى، وسنداً وذخراً للأشقاء والأصدقاء.
إضاءة..
«عمل الخير واجب على كل إنسان بحسب طاقته وإمكانياته وهو ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وأخلاقنا العربية الأصيلة».
جلالة الملك المفدى حفظه الله