مشروع سهم الغارمين التابع لصندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف من المشاريع الوطنية النوعية النبيلة التي تستحق وقفات صادقة ودعماً مستمراً حيث ترتكز فكرة المشروع على «دفع مديونيات من صدر بحقهم أوامر قبض وأحكام تنفيذ ومنع من السفر لمن لا تتجاوز مديونيته 1000 دينار بحريني وتجاوز عمره 60 عاماً «وهذا الصندوق هي الجهة الرسمية لتحصيل أموال الزكاة والصدقات وتوزيعها على مستحقيها.
منذ أيام.. صرح معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بأن المبالغ المتبرع بها من البنوك والشركات والمؤسسات والأفراد لصالح المشروع في نسخته الخامسة قد بلغت الثلاثة ملايين و500 ألف دينار حتى تاريخ التصريح وهذه المبالغ ماشاء الله كبيرة، يشكر أصحاب الأيدي البيضاء على تبرعهم لعدد ليس بقليل من المعسرين الذين بلغ عددهم 358 معسراً ومعسرة والصادرة بحقهم أحكام قضائية بسبب مديونياتهم، سعيدة جداً بهذه المساعي التي حققت المعنى الجميل للتكافل الاجتماعي والمبادرات الوطنية لمساندة الغارمين، سعيدة بهذا المشروع الذي يؤازر الغارمين وعوائلهم الذين لم يستطيعوا لأسباب كثيرة من الالتزام بسداد الدين خاصة عندما يكون المعسر امرأة أو مسناً أو رب أسرة أو أن يكون المعسر هو العائل الوحيد لهم، فالسجون ليست لهؤلاء الذين تعثر بهم الحال ونقصت عنهم الموارد وتاهت بهم الحياة فهم يستحقون المساندة والمساعدة ولا ننسى الشباب فمنهم من تعثر في مشروعه ولم يستطع أن يستمر أو أن يسدد دينه وهذه معضلة عندما يبدأ الشاب حياته في أروقة المحاكم والسجون وهنا يأتي دور التكافل المجتمعي لحل هذه الأزمة ويتم رصدها وفق معايير خاصة للاستفادة من مشروع سهم الغارمين وأتمنى أن يشمل المشروع الجميع حتى فئة الشباب.
سبق وأن تناولت مواضيع عن الزكاة والصدقات في مقالات سابقة وأهمية أن تبقى هذه الصدقات داخل البحرين بدلاً من التبرع بها لدول أخرى فالمجتمع البحريني بأمس الحاجة إلى تلك الأموال التي يمكن أن تفرج كرب البعض وأهمية إنعاش وتداول العملة داخل البلد بدلاً من إرسالها لجهات لا نعلم حقيقتها، فالمجتمع البحريني لا يخلو من الأسر المتعففة والأسر المحتاجة والمعسرين، والأقربون أولى بالمعروف، فما يقوم به صندوق الزكاة والصدقات عمل عظيم وبحاجة إلى مساندة مجتمعية أكثر حتى تتحقق أهداف هذا الصندوق «ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة» شكراً للجهود الوطنية التي تسعى للخير دائماً لوزارة العدل ولصندوق الزكاة والصدقات وللبنوك التي حققت معنى الشراكة المجتمعية وشكراً لأصحاب الأيدي البيضاء.
{{ article.visit_count }}
منذ أيام.. صرح معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بأن المبالغ المتبرع بها من البنوك والشركات والمؤسسات والأفراد لصالح المشروع في نسخته الخامسة قد بلغت الثلاثة ملايين و500 ألف دينار حتى تاريخ التصريح وهذه المبالغ ماشاء الله كبيرة، يشكر أصحاب الأيدي البيضاء على تبرعهم لعدد ليس بقليل من المعسرين الذين بلغ عددهم 358 معسراً ومعسرة والصادرة بحقهم أحكام قضائية بسبب مديونياتهم، سعيدة جداً بهذه المساعي التي حققت المعنى الجميل للتكافل الاجتماعي والمبادرات الوطنية لمساندة الغارمين، سعيدة بهذا المشروع الذي يؤازر الغارمين وعوائلهم الذين لم يستطيعوا لأسباب كثيرة من الالتزام بسداد الدين خاصة عندما يكون المعسر امرأة أو مسناً أو رب أسرة أو أن يكون المعسر هو العائل الوحيد لهم، فالسجون ليست لهؤلاء الذين تعثر بهم الحال ونقصت عنهم الموارد وتاهت بهم الحياة فهم يستحقون المساندة والمساعدة ولا ننسى الشباب فمنهم من تعثر في مشروعه ولم يستطع أن يستمر أو أن يسدد دينه وهذه معضلة عندما يبدأ الشاب حياته في أروقة المحاكم والسجون وهنا يأتي دور التكافل المجتمعي لحل هذه الأزمة ويتم رصدها وفق معايير خاصة للاستفادة من مشروع سهم الغارمين وأتمنى أن يشمل المشروع الجميع حتى فئة الشباب.
سبق وأن تناولت مواضيع عن الزكاة والصدقات في مقالات سابقة وأهمية أن تبقى هذه الصدقات داخل البحرين بدلاً من التبرع بها لدول أخرى فالمجتمع البحريني بأمس الحاجة إلى تلك الأموال التي يمكن أن تفرج كرب البعض وأهمية إنعاش وتداول العملة داخل البلد بدلاً من إرسالها لجهات لا نعلم حقيقتها، فالمجتمع البحريني لا يخلو من الأسر المتعففة والأسر المحتاجة والمعسرين، والأقربون أولى بالمعروف، فما يقوم به صندوق الزكاة والصدقات عمل عظيم وبحاجة إلى مساندة مجتمعية أكثر حتى تتحقق أهداف هذا الصندوق «ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة» شكراً للجهود الوطنية التي تسعى للخير دائماً لوزارة العدل ولصندوق الزكاة والصدقات وللبنوك التي حققت معنى الشراكة المجتمعية وشكراً لأصحاب الأيدي البيضاء.