شكلت الكلمة الملكية السامية لجلالة الملك المفدى في أول أيام العام الدراسي الجديد؛ رسالة أبوية حملت في مضامينها ما يكنه جلالته من مشاعر الاعتزاز والتقدير لأبنائه، طلبة ومدرسين وكوادر إدارية، والذين يمضون حاملين مشاعل العلم من أجل رفعة هذا الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.
وعكس إيمان جلالة الملك المفدى بقدرات أبنائه على السير على طريق النجاح والتميز، الثقة التي يوليها جلالته لهم، كونهم رصيد الوطن وعماد تطوره وازدهاره والثروة الحقيقية التي نعتز بها جميعاً.
الثقة الملكية السامية انعكست بشكل واضح يوم الثلاثاء الماضي، مع بداية اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، حيث تأهبت كل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، في تهيئة الأجواء العامة وتوفير كل المتطلبات اللازمة لإنجاح العام الدراسي، مع الحفاظ على صحة الطلبة والهيئة التدريسية، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الطبي.
البحرين من خلال التجربة التي عايشتها منذ بداية جائحة كورونا، استطاعت أن تحول كل التحديات إلى فرص تطويرية وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات التكنولوجية الحديثة، فكانت تجربة البحرين في التعليم عن بُعد، خلال الجائحة، أحد أهم التجارب في المنطقة وأكثرها تميزاً وطموحاً، بل وأصبحت نموذجاً استرشادياً لكثير من دول العالم.
جهود وزارة التربية والتعليم في إنجاح العام الدراسي الجديد، تتوازى بشكل كامل مع جهود مختلف مؤسسات الدولة المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة المرور وشرطة خدمة المجتمع، والتي كان لها حضور بارز في اليوم الدراسي الأول من خلال تسهيل الحركة المرورية والحفاظ على انسيابية الطرقات، خصوصاً حول المباني المدرسية.
ولكن يبقى الدور الأكبر والأهم لموسم دراسي آمن وصحي، هو الأسرة، الركن الأساس في المجتمع، من خلال مساهمتها في رفع الوعي الصحي والوطني لدى الأبناء، وتحفيزهم على ممارسة العادات الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على صحتهم والصحة العامة، وليواصل أبناء البحرين إبداعهم وريادتهم من خلال اكتساب العلم النافع والمهارات العصرية، فالأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
وأخيراً.. أتمنى عاماً دراساً مثمراً لكل أبنائنا الطلبة، مع التأكيد أن الصحة والسلامة هي الأولوية الأولى، فأبناؤنا وكما قال جلالة الملك المفدى هم «رصيد الوطن وعماد تطوره وازدهاره، والثروة الحقيقية التي يعتز بها».
إضاءة..
عسكت المشاركة البرلمانية البحرينية في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، في العاصمة النمساوية فيينا، برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، ما تتمتع به البحرين من قدرات وإمكانيات رفيعة المستوى قادرة على الترويج للإنجازات التنموية الوطنية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وعلى وجه الخصوص ما تتمتع به المرأة البحرينية من قدرات مذهلة وتميز وإبداع أبهر العالم.
وعكس إيمان جلالة الملك المفدى بقدرات أبنائه على السير على طريق النجاح والتميز، الثقة التي يوليها جلالته لهم، كونهم رصيد الوطن وعماد تطوره وازدهاره والثروة الحقيقية التي نعتز بها جميعاً.
الثقة الملكية السامية انعكست بشكل واضح يوم الثلاثاء الماضي، مع بداية اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، حيث تأهبت كل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، في تهيئة الأجواء العامة وتوفير كل المتطلبات اللازمة لإنجاح العام الدراسي، مع الحفاظ على صحة الطلبة والهيئة التدريسية، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الطبي.
البحرين من خلال التجربة التي عايشتها منذ بداية جائحة كورونا، استطاعت أن تحول كل التحديات إلى فرص تطويرية وتحقيق الاستفادة الكاملة من الإمكانيات التكنولوجية الحديثة، فكانت تجربة البحرين في التعليم عن بُعد، خلال الجائحة، أحد أهم التجارب في المنطقة وأكثرها تميزاً وطموحاً، بل وأصبحت نموذجاً استرشادياً لكثير من دول العالم.
جهود وزارة التربية والتعليم في إنجاح العام الدراسي الجديد، تتوازى بشكل كامل مع جهود مختلف مؤسسات الدولة المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة المرور وشرطة خدمة المجتمع، والتي كان لها حضور بارز في اليوم الدراسي الأول من خلال تسهيل الحركة المرورية والحفاظ على انسيابية الطرقات، خصوصاً حول المباني المدرسية.
ولكن يبقى الدور الأكبر والأهم لموسم دراسي آمن وصحي، هو الأسرة، الركن الأساس في المجتمع، من خلال مساهمتها في رفع الوعي الصحي والوطني لدى الأبناء، وتحفيزهم على ممارسة العادات الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على صحتهم والصحة العامة، وليواصل أبناء البحرين إبداعهم وريادتهم من خلال اكتساب العلم النافع والمهارات العصرية، فالأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
وأخيراً.. أتمنى عاماً دراساً مثمراً لكل أبنائنا الطلبة، مع التأكيد أن الصحة والسلامة هي الأولوية الأولى، فأبناؤنا وكما قال جلالة الملك المفدى هم «رصيد الوطن وعماد تطوره وازدهاره، والثروة الحقيقية التي يعتز بها».
إضاءة..
عسكت المشاركة البرلمانية البحرينية في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، في العاصمة النمساوية فيينا، برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب، ما تتمتع به البحرين من قدرات وإمكانيات رفيعة المستوى قادرة على الترويج للإنجازات التنموية الوطنية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وعلى وجه الخصوص ما تتمتع به المرأة البحرينية من قدرات مذهلة وتميز وإبداع أبهر العالم.