نعم، لن تجدوا قلباً أرحم من قلب حمد بن عيسى، لن تجدوا قائداً يتعامل مع كل فرد وكأنه ابنه، ولن تجدوا إنساناً راقياً في تسامحه وكرم أخلاقه مثل هذا الرجل العظيم الذي نفخر بأنه قائدنا وحامي حمى البحرين وشعبها، ملكنا «عراب» الإصلاح والتعايش والإنسانية حفظه الله.
هذا الكلام لا نقوله اليوم، بل قلناه مراراً وتكراراً على امتداد العقدين الماضيين، إذ منذ تولى الملك حمد حفظه الله مقاليد الحكم أطلق مشروعاً إصلاحياً هدفه خير الوطن واعتبر الجميع شريكاً فيه، لأن بناء الوطن وتطويره ليس مسؤولية قيادة البلد فقط، بل هو مسؤولية مشتركة مع المواطن، هو القائد الذي «حلم بوطن يضم جميع أبنائه»، وسعى لذلك رغم محاولات عديدة لزعزعة أمن واستقرار البحرين عبر التغرير بأبناء الوطن لتنفيذ أجندات خبيثة نجح المخلصون في الوقوف ضدها وإفشالها.
حمد بن عيسى قائد إنسان، قلبه كبير ليسع جميع أبناء هذا الوطن، سعيه الدائم تجاه الإصلاح وتثبيت دعائمه هو الذي يجعله ملكاً يغلب التسامح والعفو ومنح الفرص الجديدة على العقاب الذي يقره القانون، فرأس السلطات الثلاث هو جلالته، حين يرى فرصة لإنقاذ أبنائه من الضياع ولحمايتهم من الاستغلال والتغرير فهو دائماً يفاجئ العالم بخطوات لن تجدوها في أي دولة أخرى.
في الدول الغربية والتي بعضها يحاول دائماً ممارسة «الفلسفة التنظيرية» تجاه البحرين في شأن ملفات حقوق الإنسان والحريات، في هذه الدول لن تجد أبداً مشروعا لقانون يعلن ويطبق فوراً مثل «قانون العقوبات البديلة» والذي أساسه منح الفرص للمحكومين في مختلف القضايا ليبدؤوا «حياة جديدة» من خلال تخفيف عقوباتهم وإبدالها بممارسات تخدم المجتمع إضافة لتأهيلهم وتدريبهم ومنحهم فرصاً لاستكمال الدراسة ودعمهم للتفوق فيها حتى. في تلك الدول لا توجد أية مرونة في تطبيق القوانين المعنية بالجرائم والجنح، بل تظهر بين الفترة والأخرى قصص لمحكومين قضوا سنوات في السجون وهم مظلومون، وقصص أخرى تفضح التعاملات معهم مثلما شهدنا في سجون «جوانتانامو» و«أبوغريب»، والكثير الكثير يقال في هذا الجانب.
لا يعنينا الخارج بقدر ما يهم الداخل البحريني، بقدر ما تهم عودة الأبناء لحضن وطنهم وليكونوا بين عوائلهم، يبدؤون حياة جديدة كمواطنين صالحين، وكل هذا حققه لهم «ملك الإنسانية» حمد بن عيسى. ما تابعناه من لقاءات وتصريحات للمحكومين وعوائلهم وردود فعل الناس عبر وسائل التواصل كلها تبين حجم الامتنان لجلالة الملك، والتأكيد على أن هذه الخطوة من شأنها أن تزرع بذور المواطنة الصالحة لدى المشمولين بهذا القانون التقدمي عبر الوعد المقدم من الأبناء لوالدهم الملك بأن يعملوا لأجل البحرين وألا يحيدوا عن درب الاستقامة أبداً. فارق كبير بين إنسان عظيم يحتضن جميع أبنائه، يصفح ويسامح ويمنحهم الفرص الجديدة في الحياة، وبين من استغل هؤلاء وحولوهم لأدوات تخدم أجنداتهم وسخروهم في تنفيذ أفعال إجرامية وإرهابية، الأول ملك حريص على كل فرد فيهم لأنهم يمثلون له أبناء عليه حمايتهم وإرجاعهم لصف الوطن، والثاني جهات ترى في هؤلاء أرقاماً للمتاجرة، بقاؤهم في السجون يخدم أكثر من العفو عنهم وتحولهم لمواطنين مخلصين للبحرين. هنيئاً لنا بملكنا الإنسان الرحيم، وهنيئاً للعوائل بعودة شملها مع أبنائها، وهنيئاً لهؤلاء الأبناء حصولهم على فرصة لفتح صفحات جديدة، وهنيئاً للبحرين إن تمسكوا بعهدهم وضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والوطنية، وأملنا كبير فيهم.
{{ article.visit_count }}
هذا الكلام لا نقوله اليوم، بل قلناه مراراً وتكراراً على امتداد العقدين الماضيين، إذ منذ تولى الملك حمد حفظه الله مقاليد الحكم أطلق مشروعاً إصلاحياً هدفه خير الوطن واعتبر الجميع شريكاً فيه، لأن بناء الوطن وتطويره ليس مسؤولية قيادة البلد فقط، بل هو مسؤولية مشتركة مع المواطن، هو القائد الذي «حلم بوطن يضم جميع أبنائه»، وسعى لذلك رغم محاولات عديدة لزعزعة أمن واستقرار البحرين عبر التغرير بأبناء الوطن لتنفيذ أجندات خبيثة نجح المخلصون في الوقوف ضدها وإفشالها.
حمد بن عيسى قائد إنسان، قلبه كبير ليسع جميع أبناء هذا الوطن، سعيه الدائم تجاه الإصلاح وتثبيت دعائمه هو الذي يجعله ملكاً يغلب التسامح والعفو ومنح الفرص الجديدة على العقاب الذي يقره القانون، فرأس السلطات الثلاث هو جلالته، حين يرى فرصة لإنقاذ أبنائه من الضياع ولحمايتهم من الاستغلال والتغرير فهو دائماً يفاجئ العالم بخطوات لن تجدوها في أي دولة أخرى.
في الدول الغربية والتي بعضها يحاول دائماً ممارسة «الفلسفة التنظيرية» تجاه البحرين في شأن ملفات حقوق الإنسان والحريات، في هذه الدول لن تجد أبداً مشروعا لقانون يعلن ويطبق فوراً مثل «قانون العقوبات البديلة» والذي أساسه منح الفرص للمحكومين في مختلف القضايا ليبدؤوا «حياة جديدة» من خلال تخفيف عقوباتهم وإبدالها بممارسات تخدم المجتمع إضافة لتأهيلهم وتدريبهم ومنحهم فرصاً لاستكمال الدراسة ودعمهم للتفوق فيها حتى. في تلك الدول لا توجد أية مرونة في تطبيق القوانين المعنية بالجرائم والجنح، بل تظهر بين الفترة والأخرى قصص لمحكومين قضوا سنوات في السجون وهم مظلومون، وقصص أخرى تفضح التعاملات معهم مثلما شهدنا في سجون «جوانتانامو» و«أبوغريب»، والكثير الكثير يقال في هذا الجانب.
لا يعنينا الخارج بقدر ما يهم الداخل البحريني، بقدر ما تهم عودة الأبناء لحضن وطنهم وليكونوا بين عوائلهم، يبدؤون حياة جديدة كمواطنين صالحين، وكل هذا حققه لهم «ملك الإنسانية» حمد بن عيسى. ما تابعناه من لقاءات وتصريحات للمحكومين وعوائلهم وردود فعل الناس عبر وسائل التواصل كلها تبين حجم الامتنان لجلالة الملك، والتأكيد على أن هذه الخطوة من شأنها أن تزرع بذور المواطنة الصالحة لدى المشمولين بهذا القانون التقدمي عبر الوعد المقدم من الأبناء لوالدهم الملك بأن يعملوا لأجل البحرين وألا يحيدوا عن درب الاستقامة أبداً. فارق كبير بين إنسان عظيم يحتضن جميع أبنائه، يصفح ويسامح ويمنحهم الفرص الجديدة في الحياة، وبين من استغل هؤلاء وحولوهم لأدوات تخدم أجنداتهم وسخروهم في تنفيذ أفعال إجرامية وإرهابية، الأول ملك حريص على كل فرد فيهم لأنهم يمثلون له أبناء عليه حمايتهم وإرجاعهم لصف الوطن، والثاني جهات ترى في هؤلاء أرقاماً للمتاجرة، بقاؤهم في السجون يخدم أكثر من العفو عنهم وتحولهم لمواطنين مخلصين للبحرين. هنيئاً لنا بملكنا الإنسان الرحيم، وهنيئاً للعوائل بعودة شملها مع أبنائها، وهنيئاً لهؤلاء الأبناء حصولهم على فرصة لفتح صفحات جديدة، وهنيئاً للبحرين إن تمسكوا بعهدهم وضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والوطنية، وأملنا كبير فيهم.