إيجابية تلك الجهود التي تبذلها رئيسة مجلس النواب السيدة فوزية زينل من خلال موقعها، إذ منذ عودتها من تمثيل البحرين في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات بدأت تتحرك بنفسها على عدة ملفات معنية بهموم المواطنين ومطالباتهم، وهو الدور المطلوب من كل برلماني انتخبه الناس. وأمس نشر خبر عن اجتماع رئيسة المجلس بوزير شؤون الكهرباء والماء ومناقشة الموضوع الذي لا يزال محل مطالبات شعبية بشأنه وأعني به ارتفاع فواتير الكهرباء، يضاف إلى ذلك استمرار عدم وجود ردود واضحة وشافية تقود لتحقيق الرضا لدى الناس.
الرئيسة زينل أكدت على أهمية الانفتاح المستمر على تطلعات المواطنين والتفاعل مع ملاحظاتهم، وكذلك أهمية التجاوب مع الناس وكذلك المقترحات التي قدمها النواب في هذا الشأن، وعليه نأمل أن يتم تحريك الموضوع بطريقة تتلاقى مع مطالب الناس. ومع التقدير لجهود أول امرأة بحرينية ترأس برلماننا الوطني في تأكيد على مكانة المرأة المستحقة التي حققها لها مشروع جلالة الملك الإصلاحي، فإن وجودها كالمرأة العربية الوحيدة في اجتماعات البرلمانات العربية يعتبر إنجازاً يضاف لإنجازات المرأة البحرينية، إذ مشاركة وفد من الشعبة البرلمانية برئاستها في مثل هذه الاجتماعات له مردود هام بالتأكيد على بيان الصورة الحقيقية للإصلاح الديمقراطي في البحرين، بما يدحض الكثير من الفبركات والأكاذيب التي تساق ضد البحرين وبعضها يتم تصديقه للأسف من قبل أعضاء في برلمانات أوروبية وعالمية حتى دون التحقق من صحته.
هذه المشاركة عبر الأنشطة الموازية التي يقوم بها الوفد البرلماني وعبر المناقشات التي تدور في أروقة المؤتمرات أو خلال الاجتماعات التنسيقية لها بعدها الإيجابي الذي يبرز، إذ منذ عقد كامل ونحن نؤكد أهمية وجود أصوات تدافع عن البحرين وعن مكتسباتها وتتحدث بالحقيقة والواقع وبالأدلة في الخارج لتوضح الصورة المغلوطة التي مضى كارهو بلادنا لزرعها في أذهان كثيرين وصدقوها لمجرد تغييب الجانب المقابل من الصورة.
في كلمة رئيسة مجلس النواب ضمن أعمال القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي عقدت في فيننا، بينت بشكل واضح جهود مملكة البحرين في هذا الجانب وكيف أن إصلاحات جلالة الملك حفظه الله حمت البحرين من مساعٍ عديدة لنمو الأفكار المتطرفة وتصدت لمحاولات تنشيط العمليات الإرهابية على الأرض، بالإضافة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والحرص على تصويب الخطاب الديني وكل ما يؤجج الطائفية ويشق المجتمع.
مثلما على الأجهزة الرسمية في الدولة مهمة الدفاع عن الوطن عبر الرد وتوضيح الحقائق للعديد من الجهات الأجنبية التي يتم تغذيتها بتقارير ومعلومات غير دقيقة ويتم صياغتها بشكل انتقائي ليخدم أجندة من حاولوا سرقة الوطن طوال هذه السنوات، مثلما على السلطة التشريعية المنتخبة مسؤولية في إيصال الحقيقة المعنية بالمشروع الإصلاحي وصوت الأغلبية الصامتة ووضع النقاط على الحروف بشأن كل ما يسيء للوطن. كل التقدير للجهد الذي تقوم به رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، التي كانت مثالاً للمثابرة والإصرار على النجاح فيما سبق، والتي نرى فيها حالياً نموذجاً مشرفاً لقدرة المرأة البحرينية على تحمل المسؤولية مهما كانت صعوبتها، والأهم النجاح فيها.
الرئيسة زينل أكدت على أهمية الانفتاح المستمر على تطلعات المواطنين والتفاعل مع ملاحظاتهم، وكذلك أهمية التجاوب مع الناس وكذلك المقترحات التي قدمها النواب في هذا الشأن، وعليه نأمل أن يتم تحريك الموضوع بطريقة تتلاقى مع مطالب الناس. ومع التقدير لجهود أول امرأة بحرينية ترأس برلماننا الوطني في تأكيد على مكانة المرأة المستحقة التي حققها لها مشروع جلالة الملك الإصلاحي، فإن وجودها كالمرأة العربية الوحيدة في اجتماعات البرلمانات العربية يعتبر إنجازاً يضاف لإنجازات المرأة البحرينية، إذ مشاركة وفد من الشعبة البرلمانية برئاستها في مثل هذه الاجتماعات له مردود هام بالتأكيد على بيان الصورة الحقيقية للإصلاح الديمقراطي في البحرين، بما يدحض الكثير من الفبركات والأكاذيب التي تساق ضد البحرين وبعضها يتم تصديقه للأسف من قبل أعضاء في برلمانات أوروبية وعالمية حتى دون التحقق من صحته.
هذه المشاركة عبر الأنشطة الموازية التي يقوم بها الوفد البرلماني وعبر المناقشات التي تدور في أروقة المؤتمرات أو خلال الاجتماعات التنسيقية لها بعدها الإيجابي الذي يبرز، إذ منذ عقد كامل ونحن نؤكد أهمية وجود أصوات تدافع عن البحرين وعن مكتسباتها وتتحدث بالحقيقة والواقع وبالأدلة في الخارج لتوضح الصورة المغلوطة التي مضى كارهو بلادنا لزرعها في أذهان كثيرين وصدقوها لمجرد تغييب الجانب المقابل من الصورة.
في كلمة رئيسة مجلس النواب ضمن أعمال القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي عقدت في فيننا، بينت بشكل واضح جهود مملكة البحرين في هذا الجانب وكيف أن إصلاحات جلالة الملك حفظه الله حمت البحرين من مساعٍ عديدة لنمو الأفكار المتطرفة وتصدت لمحاولات تنشيط العمليات الإرهابية على الأرض، بالإضافة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والحرص على تصويب الخطاب الديني وكل ما يؤجج الطائفية ويشق المجتمع.
مثلما على الأجهزة الرسمية في الدولة مهمة الدفاع عن الوطن عبر الرد وتوضيح الحقائق للعديد من الجهات الأجنبية التي يتم تغذيتها بتقارير ومعلومات غير دقيقة ويتم صياغتها بشكل انتقائي ليخدم أجندة من حاولوا سرقة الوطن طوال هذه السنوات، مثلما على السلطة التشريعية المنتخبة مسؤولية في إيصال الحقيقة المعنية بالمشروع الإصلاحي وصوت الأغلبية الصامتة ووضع النقاط على الحروف بشأن كل ما يسيء للوطن. كل التقدير للجهد الذي تقوم به رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، التي كانت مثالاً للمثابرة والإصرار على النجاح فيما سبق، والتي نرى فيها حالياً نموذجاً مشرفاً لقدرة المرأة البحرينية على تحمل المسؤولية مهما كانت صعوبتها، والأهم النجاح فيها.