تتهيأ المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة وشعبها الكريم إلى ذلك اليوم كل عام، والذي أضاء فيه نور الفرحة وبزغ وهو يومها الوطني الذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام، ويأتي ذلك اليوم للعام 91 على التوالي تخليداً لذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته الذي أصدر المرسوم الملكي رقم 2716 بتاريخ 17 جمادى الأولى من العام 1351 للهجرة الموافق 19 سبتمبر 1932م والذي بموجبه تحول اسم المملكة من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى المملكة العربية السعودية، وذلك اعتباراً من يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من العام 1351 للهجرة والذي يصادف يوم 23 سبتمبر 1932م، حيث اعتبر ذلك اليوم يومها الوطني، حيث تشهد ربوع المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية، تجسيدا لما يرمز إليه هذا اليوم الوطني من معاني البيعة والوفاء لقادة هذه البلاد الكرام التي شرفها الله من ذلك الشعب الوفي الأصيل الممتدة أصالته على مستوى الأرض والإنسان، والذي يرمز إلى مكانتها ووحدتها وسيادتها بين الدول والشعوب.
فهذه الفرحة ليست فرحة المملكة وحدها وإنما هي فرحة الخليج العربي والوطن العربي والعالم الإسلامي بأسره، لكون المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى والعمق الإستراتيجي، عمق التوحيد ولم الصف والشمل والكلمة، ففي ذلك اليوم تنتشر الاحتفالات في مملكة البحرين ويتغنى أفراد الشعبين السعودي والبحريني على وجه الخصوص والعالم الإسلامي على وجه العموم محتفلين في هذا اليوم المبارك يوم التوحيد يوم البهجة والسرور، حيث تزدان الشوارع والمنازل بأعلام المملكة العربية السعودية وأعلام مملكة البحرين والصور لقيادتي البلدين الشقيقين مع مظاهر الفرحة الأهلية والشعبية، والكل يظهر المظاهر المعبرة عن سعادتهم بهذا اليوم السعيد على قلوب الشعبين، علماً بأن هذا اليوم لا تكفيه الكلمات ولا الفعاليات ولا الأناشيد الوطنية وإنما حب الوطن هو الصورة المعبرة التي تظهر الفرح وما يجول بين الضلوع، والكلمات التي تردد في العز والافتخار.
وأما الحديث عن الأوطان والاعتزاز بالوطن فهو جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية وله الشموخ الذي يعلو ويسمو ويرتفع داخل النفس ويكبر كالطفل مع أمه شيئاً فشيئا في كل مراحل العمر وهذا ما يسمى «بالحس الوطني» الذي يتشربه الإنسان منذ نعومة أظفارة والذي يكمن في الحب والولاء والإخلاص العميق للوطن الذي لا ينتهي مع مرور الزمن.
وفي الختام أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم، ولتعش المملكة العربية السعودية في ظل حب شعبها لقادتها ولوطن يزدهر بالعطاء والنماء مع الرؤية الحكيمة.
فهذه الفرحة ليست فرحة المملكة وحدها وإنما هي فرحة الخليج العربي والوطن العربي والعالم الإسلامي بأسره، لكون المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى والعمق الإستراتيجي، عمق التوحيد ولم الصف والشمل والكلمة، ففي ذلك اليوم تنتشر الاحتفالات في مملكة البحرين ويتغنى أفراد الشعبين السعودي والبحريني على وجه الخصوص والعالم الإسلامي على وجه العموم محتفلين في هذا اليوم المبارك يوم التوحيد يوم البهجة والسرور، حيث تزدان الشوارع والمنازل بأعلام المملكة العربية السعودية وأعلام مملكة البحرين والصور لقيادتي البلدين الشقيقين مع مظاهر الفرحة الأهلية والشعبية، والكل يظهر المظاهر المعبرة عن سعادتهم بهذا اليوم السعيد على قلوب الشعبين، علماً بأن هذا اليوم لا تكفيه الكلمات ولا الفعاليات ولا الأناشيد الوطنية وإنما حب الوطن هو الصورة المعبرة التي تظهر الفرح وما يجول بين الضلوع، والكلمات التي تردد في العز والافتخار.
وأما الحديث عن الأوطان والاعتزاز بالوطن فهو جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية وله الشموخ الذي يعلو ويسمو ويرتفع داخل النفس ويكبر كالطفل مع أمه شيئاً فشيئا في كل مراحل العمر وهذا ما يسمى «بالحس الوطني» الذي يتشربه الإنسان منذ نعومة أظفارة والذي يكمن في الحب والولاء والإخلاص العميق للوطن الذي لا ينتهي مع مرور الزمن.
وفي الختام أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم، ولتعش المملكة العربية السعودية في ظل حب شعبها لقادتها ولوطن يزدهر بالعطاء والنماء مع الرؤية الحكيمة.