جائزة القيادة التي قدمتها منظمة C3 الأمريكية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله لها «دلالة عالمية» هامة، تتمثل بإبراز مكانة مملكة البحرين التي تبوأتها على صعيد مواجهة فيروس كورونا من خلال القيادة الناجحة للأمير سلمان.
منح سموه هذه الجائزة تأكيد على الثقة التي منحها جلالة الملك حفظه الله وشعب البحرين لسمو الأمير بوعيسى حينما بدأ تحركاته الاستباقية من خلال تشكيله للفريق الوطني وقيادته الحكومة وفريق البحرين قبل ظهور حالة واحدة في البحرين، الثقة بأن جهود الأمير ستحمي الوطن وأبناءه ومن يقيم فيه.
وبالفعل، الجهود التي بذلها القائد بوعيسى أوصلتنا اليوم لمرحلة يضرب فيها العالم المثل بالبحرين في كيفية تعاملها مع الفيروس، وكيف تحركت جميع الجهات المسؤولة تحت قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء للتعامل مع المراحل المختلفة لتطورات الفيروس، وكيف كانت عملية الاحتواء وعمليات المواجهة والتعامل مع تصاعد المنحنى في فترة حرجة جداً بما جعل الأمور تعود بمنحنيات طبيعية وصولاً إلى شبه انتهاء الانتشار السريع للوباء كما نرى اليوم.
هذا التقدير الدولي لم يأتِ من فراغ، إذ هو نتيجة لعديد من الإشادات الدولية لجهات تابعت جهود البحرين وأسلوب قيادة الأزمات الذي انتهجه الأمير سلمان بن حمد، بدءاً من منظمة الصحة العالمية التي رأى مديرها العام ما فعلته البحرين تحت قيادة بوعيسى بعينيه، مروراً بإشادات دول عديدة شقيقة وصديقة، وأيضاً شهادات مختلفة ومتعددة ومتنوعة تدعو لدراسة الطريقة البحرينية في التعامل مع الفيروس وصولاً إلى هذا التقدير من أحد أبرز المنظمات الأمريكية.
كل جهد مميز تقوم به منظومات عمل للتعامل مع أزمات لها تداعيات خطيرة، وأيضاً كل مشاريع مبهرة تحقق أهدافها بطرق لافتة للأنظار، كلها أمور لا تحصل دون وجود قيادة متقدمة تتميز بأسلوب ذكي في إدارة البشر وتوجيه قدراتهم ضمن اتجاهات مؤثرة مبنية على قرارات صحيحة لا تصدر إلا عن قائد مميز، وهذا هو الذي قدمه الأمير سلمان بن حمد لجميع من تابع إدارته وجهوده والتي لا تقف فقط عند صناعته النجاح للبحرين في مواجهة كورونا، بل تتشعب لتشمل طرق إدارته للحكومة وتطويره للكثير من ممارساتها وأساليبها واستراتيجياتها عبر أجهزتها المختلفة، بالإضافة لتطويره الطاقات البشرية وتمكين الشباب وصناعة مستقبل مبشر للبحرين.
خالص التهنئة نرفعها لمقام الأمير سلمان بن حمد، وكلنا ثقة بأن هذا القائد سيحقق بجهوده وتفكيره وأسلوب عمله الكثير لهذا الوطن الغالي وشعبه.
{{ article.visit_count }}
منح سموه هذه الجائزة تأكيد على الثقة التي منحها جلالة الملك حفظه الله وشعب البحرين لسمو الأمير بوعيسى حينما بدأ تحركاته الاستباقية من خلال تشكيله للفريق الوطني وقيادته الحكومة وفريق البحرين قبل ظهور حالة واحدة في البحرين، الثقة بأن جهود الأمير ستحمي الوطن وأبناءه ومن يقيم فيه.
وبالفعل، الجهود التي بذلها القائد بوعيسى أوصلتنا اليوم لمرحلة يضرب فيها العالم المثل بالبحرين في كيفية تعاملها مع الفيروس، وكيف تحركت جميع الجهات المسؤولة تحت قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء للتعامل مع المراحل المختلفة لتطورات الفيروس، وكيف كانت عملية الاحتواء وعمليات المواجهة والتعامل مع تصاعد المنحنى في فترة حرجة جداً بما جعل الأمور تعود بمنحنيات طبيعية وصولاً إلى شبه انتهاء الانتشار السريع للوباء كما نرى اليوم.
هذا التقدير الدولي لم يأتِ من فراغ، إذ هو نتيجة لعديد من الإشادات الدولية لجهات تابعت جهود البحرين وأسلوب قيادة الأزمات الذي انتهجه الأمير سلمان بن حمد، بدءاً من منظمة الصحة العالمية التي رأى مديرها العام ما فعلته البحرين تحت قيادة بوعيسى بعينيه، مروراً بإشادات دول عديدة شقيقة وصديقة، وأيضاً شهادات مختلفة ومتعددة ومتنوعة تدعو لدراسة الطريقة البحرينية في التعامل مع الفيروس وصولاً إلى هذا التقدير من أحد أبرز المنظمات الأمريكية.
كل جهد مميز تقوم به منظومات عمل للتعامل مع أزمات لها تداعيات خطيرة، وأيضاً كل مشاريع مبهرة تحقق أهدافها بطرق لافتة للأنظار، كلها أمور لا تحصل دون وجود قيادة متقدمة تتميز بأسلوب ذكي في إدارة البشر وتوجيه قدراتهم ضمن اتجاهات مؤثرة مبنية على قرارات صحيحة لا تصدر إلا عن قائد مميز، وهذا هو الذي قدمه الأمير سلمان بن حمد لجميع من تابع إدارته وجهوده والتي لا تقف فقط عند صناعته النجاح للبحرين في مواجهة كورونا، بل تتشعب لتشمل طرق إدارته للحكومة وتطويره للكثير من ممارساتها وأساليبها واستراتيجياتها عبر أجهزتها المختلفة، بالإضافة لتطويره الطاقات البشرية وتمكين الشباب وصناعة مستقبل مبشر للبحرين.
خالص التهنئة نرفعها لمقام الأمير سلمان بن حمد، وكلنا ثقة بأن هذا القائد سيحقق بجهوده وتفكيره وأسلوب عمله الكثير لهذا الوطن الغالي وشعبه.