من جديد نذكر المثال السعودي والإماراتي لأنهما الحاضران الأقويان الآن في المشهد، دع عنك مواردهما الطبيعية، فتلك تقاسيم من رب العباد واللهم زدهما وبارك لهما، إنما قف وانظر وتمعن في منبع ومورد اقتصادي أهم ألف مرة من النفط والغاز، المورد هو «الأفكار» المتدفقة عندهما بلا توقف، تجديد وتغيير مستمرين هنا التمييز الذي حظيا به ومن هنا جاءت النقلة في تنوع المشاريع.
دع عنك السعودية والإمارات حتى مصر أزاحت الغطاء عن هذا المورد، دخل القطاع الخاص بشراكات كبيرة مع الجيش في إدارة القطاعات الكبيرة وفتح المجال لدخول قيادات شابة تملك أفكاراً جديدة، لا مجرد هذا صديقي وهذا ابن عمي، انظر لسرعة النمو عندهم.
قرار إشراك الآخر، إشراك من هم خارج الدائرة التقليدية من خارج الصندوق المغلق فتح الباب لأفكار خلاقة مبدعة قابلة للتنفيذ قرار بفتح الباب لغير الأصدقاء والمعارف، قرار بفتح الباب للكفاءات لا بناء على مراعاة مذهبية أو قبلية أو محاصصة من أي نوع، قرار الاستماع لغير من نسمع لهم دائماً، قرار تتخذه القيادات فيخضع له وينفذه الصف الأول.
الاقتصادات التي أسرعت بخطى نموها اتخذت قراراً بأن يفتح كل عضو في الدائرة الأصغر لصاحب القرار بابه لكل فكر جديد، أمرت باستقطابه وبمنحه الفرصة، لا أن يخاف كل عضو في الدائرة الصغرى على موقعه فيغلق الباب أمام من يحمل أفكاراً جديدة خوفاً على مصلحته.
بالعكس أعضاء الدائرة الصغيرة يعرفون أنهم مهددون بالإبعاد إن هم لم يستقطبوا أصحاب الأفكار الجديدة، فترى المقربين من صاحب القرار دائماً يبحثون عن وجوه جديدة تحمل أفكاراً جديدة خلاقة ويقدمونها لصاحب القرار، لا يسرقون فكرته ويبعدون صاحبها.
على سبيل المثال تابع تركي الشيخ في السعودية وانظر طريقته في استكشاف أصحاب الأفكار، كثيراً ما يطرح الأسئلة وكثيراً ما يكتب دلوني على هذا الشخص، هناك بحث دائم لأصحاب الأفكار لأنهم هم المورد الجديد غير النفطي، تابع منى المري في الإمارات وانظر كم أخرجت من تحت يدها قيادات شابة (شالت) مؤسسات، أصبح التنافس في الدائرة الصغيرة أمام صاحب القرار في أي منهم يستطيع أن يخلق قيادات حقيقية تضج بالأفكار وترى نتائجها سريعة تنعكس على نطاق نشاطهم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
ونتساءل ما بالنا نسير ببطء السلحفاة وغيرنا يجري في سباقات قفز الحواجز؟ الجواب لأن دوائرنا الصغيرة استحكمت على صاحب القرار يجتمع بهم فقط، ويثق بهم فقط، وكل عضو في الدائرة الصغيرة يخاف أن يدخل أحد جديد خوفاً على خسارته، لذلك لدينا انسدادات عديدة في الشرايين القيادية.
تنامي الموارد غير النفطية عندما نقيسه لم يصل إلى 10% نحن مازلنا نراوح بين 5%، إن ارتفع النفط سددنا بعض من عجوزاتنا وإن لم يرتفع قلبنا يقع من الخوف، هل لدينا أفكار جديدة؟ هل فتحنا الباب للأفكار الجديدة؟ هل غيرنا دماء؟ هل جددنا هل استمعنا؟
المسألة ليست قلة موارد ولا قلة فلوس بقدر ما هي قلة أفكار، حتى المستثمرين حين يأتون للبحرين بحاجة للاستماع لأفكار جديدة تقنعهم، البحرين بحاجة إلى أفكار جديدة لجذب الاستثمار، أفكار جديدة لجذب السياحة أفكار جديدة لإشراك القطاع الخاص وتحريك تجارنا، وإقناع المستثمر بأن لديه فرصاً هنا، أفكار جديدة لتنشيط القطاعات غير النفطية... يا عمي حتى (النفطية) بإمكانها أن تخلق أنشطة جديدة، إنما أين هي الأفكار؟ وأين هي الثقة بالجديد؟
نحتاج إلى منافسة لاستكشاف المورد المطموس في البحرين، ونقصد به أصحاب الأفكار الخلاقة، صدقوني هم أهم الآن من النفط الصخري!
دع عنك السعودية والإمارات حتى مصر أزاحت الغطاء عن هذا المورد، دخل القطاع الخاص بشراكات كبيرة مع الجيش في إدارة القطاعات الكبيرة وفتح المجال لدخول قيادات شابة تملك أفكاراً جديدة، لا مجرد هذا صديقي وهذا ابن عمي، انظر لسرعة النمو عندهم.
قرار إشراك الآخر، إشراك من هم خارج الدائرة التقليدية من خارج الصندوق المغلق فتح الباب لأفكار خلاقة مبدعة قابلة للتنفيذ قرار بفتح الباب لغير الأصدقاء والمعارف، قرار بفتح الباب للكفاءات لا بناء على مراعاة مذهبية أو قبلية أو محاصصة من أي نوع، قرار الاستماع لغير من نسمع لهم دائماً، قرار تتخذه القيادات فيخضع له وينفذه الصف الأول.
الاقتصادات التي أسرعت بخطى نموها اتخذت قراراً بأن يفتح كل عضو في الدائرة الأصغر لصاحب القرار بابه لكل فكر جديد، أمرت باستقطابه وبمنحه الفرصة، لا أن يخاف كل عضو في الدائرة الصغرى على موقعه فيغلق الباب أمام من يحمل أفكاراً جديدة خوفاً على مصلحته.
بالعكس أعضاء الدائرة الصغيرة يعرفون أنهم مهددون بالإبعاد إن هم لم يستقطبوا أصحاب الأفكار الجديدة، فترى المقربين من صاحب القرار دائماً يبحثون عن وجوه جديدة تحمل أفكاراً جديدة خلاقة ويقدمونها لصاحب القرار، لا يسرقون فكرته ويبعدون صاحبها.
على سبيل المثال تابع تركي الشيخ في السعودية وانظر طريقته في استكشاف أصحاب الأفكار، كثيراً ما يطرح الأسئلة وكثيراً ما يكتب دلوني على هذا الشخص، هناك بحث دائم لأصحاب الأفكار لأنهم هم المورد الجديد غير النفطي، تابع منى المري في الإمارات وانظر كم أخرجت من تحت يدها قيادات شابة (شالت) مؤسسات، أصبح التنافس في الدائرة الصغيرة أمام صاحب القرار في أي منهم يستطيع أن يخلق قيادات حقيقية تضج بالأفكار وترى نتائجها سريعة تنعكس على نطاق نشاطهم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
ونتساءل ما بالنا نسير ببطء السلحفاة وغيرنا يجري في سباقات قفز الحواجز؟ الجواب لأن دوائرنا الصغيرة استحكمت على صاحب القرار يجتمع بهم فقط، ويثق بهم فقط، وكل عضو في الدائرة الصغيرة يخاف أن يدخل أحد جديد خوفاً على خسارته، لذلك لدينا انسدادات عديدة في الشرايين القيادية.
تنامي الموارد غير النفطية عندما نقيسه لم يصل إلى 10% نحن مازلنا نراوح بين 5%، إن ارتفع النفط سددنا بعض من عجوزاتنا وإن لم يرتفع قلبنا يقع من الخوف، هل لدينا أفكار جديدة؟ هل فتحنا الباب للأفكار الجديدة؟ هل غيرنا دماء؟ هل جددنا هل استمعنا؟
المسألة ليست قلة موارد ولا قلة فلوس بقدر ما هي قلة أفكار، حتى المستثمرين حين يأتون للبحرين بحاجة للاستماع لأفكار جديدة تقنعهم، البحرين بحاجة إلى أفكار جديدة لجذب الاستثمار، أفكار جديدة لجذب السياحة أفكار جديدة لإشراك القطاع الخاص وتحريك تجارنا، وإقناع المستثمر بأن لديه فرصاً هنا، أفكار جديدة لتنشيط القطاعات غير النفطية... يا عمي حتى (النفطية) بإمكانها أن تخلق أنشطة جديدة، إنما أين هي الأفكار؟ وأين هي الثقة بالجديد؟
نحتاج إلى منافسة لاستكشاف المورد المطموس في البحرين، ونقصد به أصحاب الأفكار الخلاقة، صدقوني هم أهم الآن من النفط الصخري!