وأخيراً.. افتتحت الإمارات معرض إكسبو دبي 2020، بحلة أبهرت العالم جميعاً، وتحدث عنه الجميع وأشادوا به كثيراً، كيف لا وهذا المعرض يستقطب 192 دولة أي تقريباً كافة دول العالم، اجتمعوا جميعاً تحت سماء الإمارات الحبيبة ليشهدوا إنجازاً مبهراً ورائعاً، وبشكل يفوق الوصف ويتعدى الخيال.
الإمارات في اعتقادي وجهت رسائل قوية إلى العالم عبر معرض «إكسبو»، وتحديداً المشككين منهم الذين لم ينفكوا عن انتقاد الدولة في أرخص التهم وأكثرها رواجاً هذه الأيام، وهي الحقوق والحريات، الذين سعوا بأي شكل من الأشكال إلى إفشال المعرض، سواء دولاً أو منظمات مرتزقة أو وسائل إعلام موجهة، أو أفراد مُسيرين، مفادها «اخرسوا.. وتعلموا».
نعم لقد أخرست الإمارات تلك الألسن الكاذبة والقلوب السوداء التي امتلأت حقداً وغلاً على الإمارات، والتي سعت طوال السنوات الماضية إلى التقليل أو التشويه من الإنجازات الإماراتية العديدة، ولكن «إكسبو» قال كلمته، وأثبتت الإمارات أن سكوتها عن حسادها والحاقدين عليها ليس عجزاً أو ضعفاً منها، ولكن لانشغالها واشتغالها في البناء والإعداد والتحضير لهذا المعرض الذي استغرق سنوات عدة، ولم تكن لتلتفت إلى ترهات الأمور، رغم استماتة الحاقدين في جذب الانتباه إلى ادعاءاتهم الباطلة.
وأظن أن من أبرز رسائل «إكسبو» أيضاً هي ما يتعلق بالتخطيط السليم والإدارة الحكيمة وحسن التنظيم، فأي عمل ناجح يحتاج لتلك العوامل، ويكفي أن نقول إن وراء هذا الإنجاز سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الرجل الذي يتحدى كل ما يقال عنه صعب أو مستحيل، ولا يقل عنه شأناً «عضيده» سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبصراحة وباختصار شديد لا يجتمع المستحيل أو الصعب في حضرة «المحمدين».
وهناك رسالة أخرى ملفتة جداً، وهي أن افتتاح المعرض جاء من ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وهذا دليل من القيادة الإماراتية على الثقة في جيل الشباب، فهم الثورة الحقيقية وأمل المستقبل الواعد للإمارات، لذلك كان افتتاح هذا الحدث الأبرز في الإمارات والعالم جاء من ولي عهد دبي.
أمور أخرى كثيرة ملفتة في معرض إكسبو دبي، ولا يسع المجال لذكرها كلها، ولكن سأنوه باللفتة الإنسانية الجميلة المتعلقة بتكريم عمال «إكسبو» الذين تجاوز عددهم 200 ألف عامل، عبر إنشاء نصب تذكاري ضم أسماءهم جميعاً، وهي بادرة معبرة حقاً من المسؤولين في الإمارات.
كل التهاني والتبريكات لأهلنا وأحبائنا في الإمارات الغالية، على هذا النجاح الكبير والمبهر الذي هو نجاح لنا أيضاً ولشعوب ودول المنطقة، وإلى مزيد من الإنجازات النوعية للإمارات الشامخة بإذن الله.
الإمارات في اعتقادي وجهت رسائل قوية إلى العالم عبر معرض «إكسبو»، وتحديداً المشككين منهم الذين لم ينفكوا عن انتقاد الدولة في أرخص التهم وأكثرها رواجاً هذه الأيام، وهي الحقوق والحريات، الذين سعوا بأي شكل من الأشكال إلى إفشال المعرض، سواء دولاً أو منظمات مرتزقة أو وسائل إعلام موجهة، أو أفراد مُسيرين، مفادها «اخرسوا.. وتعلموا».
نعم لقد أخرست الإمارات تلك الألسن الكاذبة والقلوب السوداء التي امتلأت حقداً وغلاً على الإمارات، والتي سعت طوال السنوات الماضية إلى التقليل أو التشويه من الإنجازات الإماراتية العديدة، ولكن «إكسبو» قال كلمته، وأثبتت الإمارات أن سكوتها عن حسادها والحاقدين عليها ليس عجزاً أو ضعفاً منها، ولكن لانشغالها واشتغالها في البناء والإعداد والتحضير لهذا المعرض الذي استغرق سنوات عدة، ولم تكن لتلتفت إلى ترهات الأمور، رغم استماتة الحاقدين في جذب الانتباه إلى ادعاءاتهم الباطلة.
وأظن أن من أبرز رسائل «إكسبو» أيضاً هي ما يتعلق بالتخطيط السليم والإدارة الحكيمة وحسن التنظيم، فأي عمل ناجح يحتاج لتلك العوامل، ويكفي أن نقول إن وراء هذا الإنجاز سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الرجل الذي يتحدى كل ما يقال عنه صعب أو مستحيل، ولا يقل عنه شأناً «عضيده» سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبصراحة وباختصار شديد لا يجتمع المستحيل أو الصعب في حضرة «المحمدين».
وهناك رسالة أخرى ملفتة جداً، وهي أن افتتاح المعرض جاء من ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وهذا دليل من القيادة الإماراتية على الثقة في جيل الشباب، فهم الثورة الحقيقية وأمل المستقبل الواعد للإمارات، لذلك كان افتتاح هذا الحدث الأبرز في الإمارات والعالم جاء من ولي عهد دبي.
أمور أخرى كثيرة ملفتة في معرض إكسبو دبي، ولا يسع المجال لذكرها كلها، ولكن سأنوه باللفتة الإنسانية الجميلة المتعلقة بتكريم عمال «إكسبو» الذين تجاوز عددهم 200 ألف عامل، عبر إنشاء نصب تذكاري ضم أسماءهم جميعاً، وهي بادرة معبرة حقاً من المسؤولين في الإمارات.
كل التهاني والتبريكات لأهلنا وأحبائنا في الإمارات الغالية، على هذا النجاح الكبير والمبهر الذي هو نجاح لنا أيضاً ولشعوب ودول المنطقة، وإلى مزيد من الإنجازات النوعية للإمارات الشامخة بإذن الله.