تمر علينا في مثل هذه الأيام ذكرى سعيدة وأخرى مؤلمة حدثت في ذات التوقيت والفرق بينهما 8 أعوام فقط، حيث أعاد العرب انتصاراتهم في حرب 6 أكتوبر المجيدة، ومن ثم مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ذات اليوم من العام 1981.
السادات، وهو رجل الحرب والسلام، الذي استخدم كافة الأدوات الممكنة سواء سياسية أو عسكرية لاستعادة أراضيه، كان يمتلك نظرة ثاقبة حول مستقبل الشرق الأوسط، وكيف أن السلام ينبثق من رحم الحروب، وأنه لا مناص من السلام، وسبق عصره بفكره المستنير.
وتمعنت جيداً في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي في العشرين من نوفمبر عام 1977، واقتبس منها ما يلي «وقد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام. وكلنا على هذه الأرض، أرض الله، كلنا، مسلمين ومسيحيين ويهودَ، نعبد الله، ولا نشرك به أحداً، وتعاليم الله ووصاياه، هي حب وصدق وطهارة وسلام».
ورغم أن ما قام به كان من أجل مصر، وسلام المنطقة، قد ظهر رؤيته الثاقبة فيها بعدها بأكثر من 4 عقود، إلا أن أيادي الغدر، قد اغتالته وهو على شرفة منصة استعراض عسكري كبير، يفخر به كل العرب حينها.
ما أحزنني هو أنه وبعد 31 عاماً، وصل إلى سدة الحكم في جمهورية مصر العربية الشقيقة، من لا يستحق هذا المنصب، وهو من رحم ذات الجماعة التي انبثق منها قاتلو السادات، ولله الحمد أن حكمهم لم يستمر لأكثر من عام، قبل أن يقول الشعب المصري العظيم كلمته.
شتان بين هذه الجماعة وبين السادات، فهم استخدموا كل الأدوات الممكنة لضياع مصر، ولم يعرفوا حتى كيف يديروا الحرب، أو يمارسوا السلام، وكل ما فعلوه هو استخدام المعول لهدم الدولة من الداخل، وضرب مستقبل الدول العربية بعرض الحائط.
شتان بين من يملك رؤية ونظرة ثاقبة، ويستشرف المستقبل، وبين من لا يعرف ماضيه، وأضاع حاضره، وكان سيقطع بريق الأمل عن المستقبل، بعد أن يدخله في نفق مظلم، بدلاً من أن يخرجه من عنق الزجاجة.
شخصية مثل السادات، لن تتكرر في التاريخ مرتين، فقد أدرك العرب، صدق نواياه وتفكيره الصحيح، ولو بعد حين، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.. والتاريخ سطر أيضاً مناهضيه من الجماعة الإرهابية، التي لا تعرف كيف تدير شؤونها الخاصة، فكيف بدولة عظيمة!.
رحم الله السادات، وحفظ الله مصر وقيادتها وشعبها، وأدام السلام وأيام الرخاء في المنطقة.
السادات، وهو رجل الحرب والسلام، الذي استخدم كافة الأدوات الممكنة سواء سياسية أو عسكرية لاستعادة أراضيه، كان يمتلك نظرة ثاقبة حول مستقبل الشرق الأوسط، وكيف أن السلام ينبثق من رحم الحروب، وأنه لا مناص من السلام، وسبق عصره بفكره المستنير.
وتمعنت جيداً في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي في العشرين من نوفمبر عام 1977، واقتبس منها ما يلي «وقد جئت إليكم اليوم على قَدَمَيْن ثابتَتَيْن، لكي نبني حياة جديدة، لكي نُقِيم السلام. وكلنا على هذه الأرض، أرض الله، كلنا، مسلمين ومسيحيين ويهودَ، نعبد الله، ولا نشرك به أحداً، وتعاليم الله ووصاياه، هي حب وصدق وطهارة وسلام».
ورغم أن ما قام به كان من أجل مصر، وسلام المنطقة، قد ظهر رؤيته الثاقبة فيها بعدها بأكثر من 4 عقود، إلا أن أيادي الغدر، قد اغتالته وهو على شرفة منصة استعراض عسكري كبير، يفخر به كل العرب حينها.
ما أحزنني هو أنه وبعد 31 عاماً، وصل إلى سدة الحكم في جمهورية مصر العربية الشقيقة، من لا يستحق هذا المنصب، وهو من رحم ذات الجماعة التي انبثق منها قاتلو السادات، ولله الحمد أن حكمهم لم يستمر لأكثر من عام، قبل أن يقول الشعب المصري العظيم كلمته.
شتان بين هذه الجماعة وبين السادات، فهم استخدموا كل الأدوات الممكنة لضياع مصر، ولم يعرفوا حتى كيف يديروا الحرب، أو يمارسوا السلام، وكل ما فعلوه هو استخدام المعول لهدم الدولة من الداخل، وضرب مستقبل الدول العربية بعرض الحائط.
شتان بين من يملك رؤية ونظرة ثاقبة، ويستشرف المستقبل، وبين من لا يعرف ماضيه، وأضاع حاضره، وكان سيقطع بريق الأمل عن المستقبل، بعد أن يدخله في نفق مظلم، بدلاً من أن يخرجه من عنق الزجاجة.
شخصية مثل السادات، لن تتكرر في التاريخ مرتين، فقد أدرك العرب، صدق نواياه وتفكيره الصحيح، ولو بعد حين، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.. والتاريخ سطر أيضاً مناهضيه من الجماعة الإرهابية، التي لا تعرف كيف تدير شؤونها الخاصة، فكيف بدولة عظيمة!.
رحم الله السادات، وحفظ الله مصر وقيادتها وشعبها، وأدام السلام وأيام الرخاء في المنطقة.