الخيانة الوطنية لها من يرتكبها ولها من يُسوِقُها.
يقول البعض لِمَ التشدد والإقصاء والتصنيفات العنيفة وتسمية البعض بالخائن؟
هم اجتهدوا ولهم ثواب الخطأ وثوابا الإصابة إن أصابوا، وهم وطنيون ويحبون البحرين ولا يرفعون غير علم البحرين ولا يريدون أن يكونوا مطبلين مثل غيرهم، ويحق لهم تصنيف أنفسهم معارضة.
أنظر إلى خلط الأوراق والألوان، انظر إلى مشروع يعد أخطر من الخيانة بحد ذاتها، انظر لتسويقها.
البعض قد يكون مخالفاً لبعض الاختراقات للمناطق الحمراء لكنه متعاطف مع المخترق.
البعض الآخر يرى في تلك الاختراقات أموراً مشروعة بل وخضراء.
البعض يرى في العمل السياسي مساحة من الاختلافات لا تقصي الآخر.
البعض هنا قد يكون بحرينياً وقد يكون أجنبياً ولك أن تبحث عن أسباب كل منهم في تبرير مسوقات الخيانة.
ونرد كالتالي:
مساحات الاختلاف كبيرة وواسعة جداً في الشأن السياسي والشأن العام، والاجتهادات فيها مسموحة بكل اتجاه، وتحتمل من «الرماديات» الكثير ونحترم تلك المساحة والحراك فيها.
نختلف على السياسة العامة في أي مجال في الاقتصاد في الصحة في التعليم في الميزانية في مظلة الدعم في مكافحة الفساد في إدارة الثروات، هنا قل ما شئت نتباعد في الرؤى نتقاطع فالرماديات هنا تحتمل الكثير، هذه هي المنطقة الرمادية السياسية التي تضم في ملعبها كل القوى السياسية وتتطارح بالأفكار وتصل لمواقع القرار وظله، تشكل حكومة، تعارضها، تطرح بدائل، تتطرف حتى في اعتراضك.
إنما هناك منطقة حمراء لا تحتمل حتى أن تقول فيها أحمرَ فاتحاً وأحمرَ غاماً ولا برتقالياً ولا أيَ لون آخر، ومن يحاول أن يقحمها لمنطقة الرماديات فإنه يدلس بقصد تمرير المحرمات، وللعلم تلك المنطقة حمراء في كل الدول بما فيها الدول الداعمة لتسويق الخيانة، فهي لا تسمح لكائن من كان أن يخترقها عندهم، ولكنها تشجع على اختراقها عندنا بتناقض مموج ومكشوف ومعروف الأهداف.
لا يمكنك أن تسمي حمل السلاح -أي سلاح بما فيه المولوتوف والحجارة والمقذوفات والدهس والسلاح الأبيض إلخ- ومهاجمة القوات الأمنية أوالعسكرية وتسمي ذلك احتجاجاً.
لا يمكنك أن تتصل بمسؤولين أجانب من أي دولة أو منظمة أجنبية أو منظمة عابرة للحدود وتتفق معهم وتزودهم بمعلومات وتطلب دعمهم وإصدار البيانات ضد دولتك وخارج الإطار الرسمي المعتمد وتتلقى تمويلاً منهم وتسمي ذلك علاقات دولية أو عابرة للحدود.
لا يمكنك أن تتخذ من أي جهة أو فرد مرجعية لك غير الدستور الوطني وما يصدر عنه من قوانين ولوائح في أي شأن يخص بلدك، كما لا يمكنك أن تحاول تغيير العقود الاجتماعية بالإجبار وبالضغط الخارجي أو الداخلي دون توافق مع بقية أفراد مجتمعك، وتسمي ذلك حرية شخصية.
ولا يمكنك تغيير نظامك بالقوة، وأن لا تحترم ثوابت ميثاقك الوطني ودستورك وعلى رأسها نظام الحكم، فتلك توافقات وبيع الإخلال بها ممنوع منعاً باتاً.
كل رموز وطنك ابتداء من ملك البلاد إلى ولي عهده إلى دستورها ووثائقها وعلمها محل احترام وتقدير. فالرمز من المرموز له.
تلك مناطق حمراء عند جميع دول الأمم المتحدة، مَن اخترقها لا يمكننا أن نُجمل اختراقه بتصنيفه تصنيفاً مغايراً أو مخففاً مراعاة أو مجاملة أو تأليفاً لقلبه، من ساوم على ذلك من لون تلك الاختراقات من خففها ومزجها من خلط أوراقها فهو مخترق معهم تلك المناطق وقابل باختراقهم ويفعل ذلك بغرض تسويق مشروع تحويل المناطق الحمراء إلى رمادية.
فمن سيسميهم معارضة مرة أخرى قبل بالخيانة وقام بأخطر من ذلك فإنه قد سَوّقَ لها.
يقول البعض لِمَ التشدد والإقصاء والتصنيفات العنيفة وتسمية البعض بالخائن؟
هم اجتهدوا ولهم ثواب الخطأ وثوابا الإصابة إن أصابوا، وهم وطنيون ويحبون البحرين ولا يرفعون غير علم البحرين ولا يريدون أن يكونوا مطبلين مثل غيرهم، ويحق لهم تصنيف أنفسهم معارضة.
أنظر إلى خلط الأوراق والألوان، انظر إلى مشروع يعد أخطر من الخيانة بحد ذاتها، انظر لتسويقها.
البعض قد يكون مخالفاً لبعض الاختراقات للمناطق الحمراء لكنه متعاطف مع المخترق.
البعض الآخر يرى في تلك الاختراقات أموراً مشروعة بل وخضراء.
البعض يرى في العمل السياسي مساحة من الاختلافات لا تقصي الآخر.
البعض هنا قد يكون بحرينياً وقد يكون أجنبياً ولك أن تبحث عن أسباب كل منهم في تبرير مسوقات الخيانة.
ونرد كالتالي:
مساحات الاختلاف كبيرة وواسعة جداً في الشأن السياسي والشأن العام، والاجتهادات فيها مسموحة بكل اتجاه، وتحتمل من «الرماديات» الكثير ونحترم تلك المساحة والحراك فيها.
نختلف على السياسة العامة في أي مجال في الاقتصاد في الصحة في التعليم في الميزانية في مظلة الدعم في مكافحة الفساد في إدارة الثروات، هنا قل ما شئت نتباعد في الرؤى نتقاطع فالرماديات هنا تحتمل الكثير، هذه هي المنطقة الرمادية السياسية التي تضم في ملعبها كل القوى السياسية وتتطارح بالأفكار وتصل لمواقع القرار وظله، تشكل حكومة، تعارضها، تطرح بدائل، تتطرف حتى في اعتراضك.
إنما هناك منطقة حمراء لا تحتمل حتى أن تقول فيها أحمرَ فاتحاً وأحمرَ غاماً ولا برتقالياً ولا أيَ لون آخر، ومن يحاول أن يقحمها لمنطقة الرماديات فإنه يدلس بقصد تمرير المحرمات، وللعلم تلك المنطقة حمراء في كل الدول بما فيها الدول الداعمة لتسويق الخيانة، فهي لا تسمح لكائن من كان أن يخترقها عندهم، ولكنها تشجع على اختراقها عندنا بتناقض مموج ومكشوف ومعروف الأهداف.
لا يمكنك أن تسمي حمل السلاح -أي سلاح بما فيه المولوتوف والحجارة والمقذوفات والدهس والسلاح الأبيض إلخ- ومهاجمة القوات الأمنية أوالعسكرية وتسمي ذلك احتجاجاً.
لا يمكنك أن تتصل بمسؤولين أجانب من أي دولة أو منظمة أجنبية أو منظمة عابرة للحدود وتتفق معهم وتزودهم بمعلومات وتطلب دعمهم وإصدار البيانات ضد دولتك وخارج الإطار الرسمي المعتمد وتتلقى تمويلاً منهم وتسمي ذلك علاقات دولية أو عابرة للحدود.
لا يمكنك أن تتخذ من أي جهة أو فرد مرجعية لك غير الدستور الوطني وما يصدر عنه من قوانين ولوائح في أي شأن يخص بلدك، كما لا يمكنك أن تحاول تغيير العقود الاجتماعية بالإجبار وبالضغط الخارجي أو الداخلي دون توافق مع بقية أفراد مجتمعك، وتسمي ذلك حرية شخصية.
ولا يمكنك تغيير نظامك بالقوة، وأن لا تحترم ثوابت ميثاقك الوطني ودستورك وعلى رأسها نظام الحكم، فتلك توافقات وبيع الإخلال بها ممنوع منعاً باتاً.
كل رموز وطنك ابتداء من ملك البلاد إلى ولي عهده إلى دستورها ووثائقها وعلمها محل احترام وتقدير. فالرمز من المرموز له.
تلك مناطق حمراء عند جميع دول الأمم المتحدة، مَن اخترقها لا يمكننا أن نُجمل اختراقه بتصنيفه تصنيفاً مغايراً أو مخففاً مراعاة أو مجاملة أو تأليفاً لقلبه، من ساوم على ذلك من لون تلك الاختراقات من خففها ومزجها من خلط أوراقها فهو مخترق معهم تلك المناطق وقابل باختراقهم ويفعل ذلك بغرض تسويق مشروع تحويل المناطق الحمراء إلى رمادية.
فمن سيسميهم معارضة مرة أخرى قبل بالخيانة وقام بأخطر من ذلك فإنه قد سَوّقَ لها.