إن كان الانقلابيون مازالوا يمنون النفس اليوم بإعادة عقارب الساعة للوراء وتنفيذ محاولة جديدة لسرقة البحرين وبأسلوب ينجح هذه المرة، فإنها أضغاث أحلام يستحيل أن تتحقق، فالبحرين وشعبها المخلص مدركون تماماً لكل ما يحاك، ولكل محاولات دعم من ارتضوا بيع وطنهم وإسقاطه تحت توصيفات متعددة تستغل ببشاعة مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات.
قالها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله: «الفوضى لن تعود»، لأن البحرين وشعبها المخلص لن يقبلا بعودتها أصلاً، فمن أراد اختطاف الوطن قبل عشرة أعوام لم ينجح رغم أن بلادنا أخذت على حين غرة في غمرة ما أسمي بالربيع العربي، حين أرادوا استنساخاً لما حصل في بعض الدول ليكون غطاء لأجندات وأطماع أجنبية هي في الأساس، ولا يخرج علينا أحد من الذين وقفوا تحت شعار «باقون حتى إسقاط النظام» لينفي تلاقي أهدافهم مع أهداف المخطط الإيراني الخاص بالبحرين، فالهدف كان واحداً، والتنفيذ كان حرباً بالوكالة تدير فيها إيران المخطط وينفذه أشخاص ولاؤهم لها مفضوح وتبعهم إما هائم في الأوهام بأنهم سيمنحونه حظوة حينما يتمكنون، أو مغرر بهم، رغم أن الأمر كان واضحاً ولا يحتاج لذكاء لاستيعابه، فمن أسقط اسم البحرين ورموزها وقبل برؤية ذلك يحصل، بل وأباح وبرر العنف والإرهاب وقتل رجال الأمن وتقسيم المجتمع طائفياً، من فعل ذلك لا يمكنه إقناع عاقل ومنصف بأن هذه هي الديمقراطية التي ينشدها.
البحرين كانت منذ الأزل بلد تسامح وتعايش، دينها وعاداتها وتقاليدها وسماحة نظام الحكم فيها جمع كل أطياف المجتمع مع بعضهم البعض، وحينما دخلت أطياف راديكالية لها أجنداتها التقسيمية وأطماعها السياسية كان اللعب عبر «خطة التقسيم» و«نشر الكراهية» بين البشر هو الهدف لإحداث شرخ في المجتمع، وللأسف نجحوا في تلك الفترة لولا عناية الله ثم تحرك الدولة لتحمي هذا الوطن وشعبه ممن رفضوا أن يكونوا أداة تستغل من هؤلاء، هؤلاء الذين ترون اليوم كما السابق جلاء موقفهم من نظام يعادي البحرين بكل وضوح، إذ كيف لمن يدعي حب الوطن أن يكون تابعاً وحليفاً لمن يحارب وطنه ويسعى لاختطافه ويعتبره ولاية تابعة له؟!
وزير الداخلية وضع كثيراً من النقاط على الحروف، وأكد مجدداً على قوة هذا الوطن بقيادته وتعاضد أبناء شعبه الرافضين لأن يكونوا أدوات محرقة للخيانة، فأبناء البحرين هم يمثلون خط الدفاع عن تراب أرضهم، ممن سموا على كل مساعي التغرير والتأجيج.
الفوضي لن تعود، قالها الشيخ راشد، والبحرين وشعبها المخلص لن يسمحا لها بالعودة، ومن جعل نفسه خنجراً في ظهر الوطن وارتمى في أحضان الأجنبي وسخر نفسه ليخدم القنوات الإعلامية المغرضة التي تستهدف بلادنا، من قبل يوماً بأن يساء للبحرين ورموزها وشعبها المخلص، ومن جعل نفسه أداة رخيصة تستخدم في خدمة أجندات الخيانة، لا يظنن بأن البحرين لقمة سائغة، ولا يظنن بأن هذا الوطن بأهله المخلصين له من سنته وشيعته ومختلف أطيافه سيقبلون مجدداً أن يعيث فيها الإرهاب وأن تطالها الفوضى.
البحرين لديها تطلعاتها تجاه المستقبل بكل تحدياته، تركيزها لأجل تحقيق الطموحات النبيلة لهذا الشعب، أما من مازال يحلم بإعادة سيناريو الانقلاب ليعلم بأن «الفوضى لن تعود» وأن الخائن مهما فعل خيانته لن تسود.
قالها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله: «الفوضى لن تعود»، لأن البحرين وشعبها المخلص لن يقبلا بعودتها أصلاً، فمن أراد اختطاف الوطن قبل عشرة أعوام لم ينجح رغم أن بلادنا أخذت على حين غرة في غمرة ما أسمي بالربيع العربي، حين أرادوا استنساخاً لما حصل في بعض الدول ليكون غطاء لأجندات وأطماع أجنبية هي في الأساس، ولا يخرج علينا أحد من الذين وقفوا تحت شعار «باقون حتى إسقاط النظام» لينفي تلاقي أهدافهم مع أهداف المخطط الإيراني الخاص بالبحرين، فالهدف كان واحداً، والتنفيذ كان حرباً بالوكالة تدير فيها إيران المخطط وينفذه أشخاص ولاؤهم لها مفضوح وتبعهم إما هائم في الأوهام بأنهم سيمنحونه حظوة حينما يتمكنون، أو مغرر بهم، رغم أن الأمر كان واضحاً ولا يحتاج لذكاء لاستيعابه، فمن أسقط اسم البحرين ورموزها وقبل برؤية ذلك يحصل، بل وأباح وبرر العنف والإرهاب وقتل رجال الأمن وتقسيم المجتمع طائفياً، من فعل ذلك لا يمكنه إقناع عاقل ومنصف بأن هذه هي الديمقراطية التي ينشدها.
البحرين كانت منذ الأزل بلد تسامح وتعايش، دينها وعاداتها وتقاليدها وسماحة نظام الحكم فيها جمع كل أطياف المجتمع مع بعضهم البعض، وحينما دخلت أطياف راديكالية لها أجنداتها التقسيمية وأطماعها السياسية كان اللعب عبر «خطة التقسيم» و«نشر الكراهية» بين البشر هو الهدف لإحداث شرخ في المجتمع، وللأسف نجحوا في تلك الفترة لولا عناية الله ثم تحرك الدولة لتحمي هذا الوطن وشعبه ممن رفضوا أن يكونوا أداة تستغل من هؤلاء، هؤلاء الذين ترون اليوم كما السابق جلاء موقفهم من نظام يعادي البحرين بكل وضوح، إذ كيف لمن يدعي حب الوطن أن يكون تابعاً وحليفاً لمن يحارب وطنه ويسعى لاختطافه ويعتبره ولاية تابعة له؟!
وزير الداخلية وضع كثيراً من النقاط على الحروف، وأكد مجدداً على قوة هذا الوطن بقيادته وتعاضد أبناء شعبه الرافضين لأن يكونوا أدوات محرقة للخيانة، فأبناء البحرين هم يمثلون خط الدفاع عن تراب أرضهم، ممن سموا على كل مساعي التغرير والتأجيج.
الفوضي لن تعود، قالها الشيخ راشد، والبحرين وشعبها المخلص لن يسمحا لها بالعودة، ومن جعل نفسه خنجراً في ظهر الوطن وارتمى في أحضان الأجنبي وسخر نفسه ليخدم القنوات الإعلامية المغرضة التي تستهدف بلادنا، من قبل يوماً بأن يساء للبحرين ورموزها وشعبها المخلص، ومن جعل نفسه أداة رخيصة تستخدم في خدمة أجندات الخيانة، لا يظنن بأن البحرين لقمة سائغة، ولا يظنن بأن هذا الوطن بأهله المخلصين له من سنته وشيعته ومختلف أطيافه سيقبلون مجدداً أن يعيث فيها الإرهاب وأن تطالها الفوضى.
البحرين لديها تطلعاتها تجاه المستقبل بكل تحدياته، تركيزها لأجل تحقيق الطموحات النبيلة لهذا الشعب، أما من مازال يحلم بإعادة سيناريو الانقلاب ليعلم بأن «الفوضى لن تعود» وأن الخائن مهما فعل خيانته لن تسود.