ما تركت الابتكارات حقلاً إلا واقتحمته، وما فتـئت التقنيات الحديثة تأتي بحلول ابتكارية لتحديات نعيشها في حاضرنا ونعاني منها صحيّاً واجتماعياً واقتصادياً، تماماً كما حدث مع انتشار (كوفيد19)، فقد أفصحت تقارير حديثة عن أنه قد يكون باستطاعة الذكاء الاصطناعي بحلوله المبتكَرَة اكتشاف الفيروسات القادمة من الحيوانات إلى البشر قبل أن يتحوّل هذا الفيروس إلى وباء، وخاصة أن معظم الأوبئة هي أمراض حيوانية المنشأ تنتقل كأمراض مُعدية من الحيوان إلى الإنسان.
إن تحديد الفيروسات الخطرة في وقت مبكّـر يقود إلى تطوير أدوات البحث والمراقبة، وبالتالي جودة النتائج لكون الاستخدام الأمثل للجينوم الفيروسي قد يتنبأ باحتمالية انتقال أي نوع من الفيروسات من الحيوان إلى الإنسان.
وقد أوضح العلماء في دراسة منشورة بمجلةPLOS Biology في سبتمبر 2021 أن هذه القفزة التكنولوجية ستنعكس إيجاباً على تحديد الأمراض حيوانية المنشأ قبل انتشارها بشكل مبكّـر جداً، ويُعزى السبب إلى أن أقلية صغيرة من بين 1.67 مليون فيروس حيواني تتمكّن من إصابة البشر.
وقد سعى العلماء لتطوير نموذج تعلُّم الآلـة باستخدام تسلسل الجينوم الفيروسي من خلال تجميع حزمة بيانات من 861 نوعاً من الفيروسات تنتمي لـ36 عائلة، ثم طوّروا نماذج تعلُّم الآلـة التي بيّنت إمكانية إصابة الإنسان من الفيروسات اعتماداً على أنماط من الجينومات الفيروسية، بعدها قام العلماء باستخدام النموذج الأفضل أداءً لتحليل الأنماط في الإمكانات حيوانية المصدر المتوقعة للجينومات الفيروسية الإضافية المستمدة من تلك الأنواع. وقد بيـّـن العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها كانت رائعة بل تُعدّ قفزة كبيرة في هذا المضمار، حيث تمكنوا من استخلاص معلومات من التسلسل الجيني للفيروسات بتطبيق أنظمة الذكاء الصناعي.
كما تبيّـن أن امكانية التنبّـؤ بانتقال الفيروس إلى البشر من مجرد تسلسل الجينوم انعكس بشكل لافت للفيروسات الجديدة تماماً التي لم يرَها النموذج، وذاك بسبب تعلُّم الآلـة. كما تأكّـد لفريق العلماء أنه من خلال مراقبة الفيروسات ذات الإمكانات الأكبر لتكون حيوانية المصدر يدعم النظام بتصنيفه المعتمد على الجينوم باستهداف مزايا بيئية وفيروسية بفاعلية وتأثير أكبر، حيث التسلسل الجيني يكون أول المعلومات وغالباً ما يكون الوحيد، فكلما تمكن العلماء من استنتاج مزيد من المعلومات منه تمكنوا من الوصول إلى أصل الفيروس ومخاطره الوبائية.
وقد استنتج فريق العلماء أنه مع الاستدلال وإبراز عدد أكبر من الفيروسات المماثلة ستغدو النماذج المطبقة لتعلُّم الآلـة أكبر تأثيراً ودقـة في بيان النوع النادر من الفيروسات التي يتعيّـن مراقبتها بدقـة متناهية عن قُـرب بشكل متواصل سعياً لإنتاج اللقاحات الوقائية المتصلة بها. وبما أن نماذج تعلُّم الآلـة المطوَّرة من قبل فريق العلماء بإمكانها التنبّـؤ بقدرة الفيروسات المراقَبة على الانتقال إلى البشر وإصابتهم بل الانتشار بينهم، فإن الآثار التي ستتركها الفيروسات الحيوانية المنتقلة قاسية جداً، إنما بتسخير إمكانات وتقنيات التنبُّـؤ بانتقالها والعمل على وأد ذلك حتماً سيقود إلى نتائج مُرضية تحفظ الإنسان وتحفظ بيئته المحيطة به.
إن تحديد الفيروسات الخطرة في وقت مبكّـر يقود إلى تطوير أدوات البحث والمراقبة، وبالتالي جودة النتائج لكون الاستخدام الأمثل للجينوم الفيروسي قد يتنبأ باحتمالية انتقال أي نوع من الفيروسات من الحيوان إلى الإنسان.
وقد أوضح العلماء في دراسة منشورة بمجلةPLOS Biology في سبتمبر 2021 أن هذه القفزة التكنولوجية ستنعكس إيجاباً على تحديد الأمراض حيوانية المنشأ قبل انتشارها بشكل مبكّـر جداً، ويُعزى السبب إلى أن أقلية صغيرة من بين 1.67 مليون فيروس حيواني تتمكّن من إصابة البشر.
وقد سعى العلماء لتطوير نموذج تعلُّم الآلـة باستخدام تسلسل الجينوم الفيروسي من خلال تجميع حزمة بيانات من 861 نوعاً من الفيروسات تنتمي لـ36 عائلة، ثم طوّروا نماذج تعلُّم الآلـة التي بيّنت إمكانية إصابة الإنسان من الفيروسات اعتماداً على أنماط من الجينومات الفيروسية، بعدها قام العلماء باستخدام النموذج الأفضل أداءً لتحليل الأنماط في الإمكانات حيوانية المصدر المتوقعة للجينومات الفيروسية الإضافية المستمدة من تلك الأنواع. وقد بيـّـن العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها كانت رائعة بل تُعدّ قفزة كبيرة في هذا المضمار، حيث تمكنوا من استخلاص معلومات من التسلسل الجيني للفيروسات بتطبيق أنظمة الذكاء الصناعي.
كما تبيّـن أن امكانية التنبّـؤ بانتقال الفيروس إلى البشر من مجرد تسلسل الجينوم انعكس بشكل لافت للفيروسات الجديدة تماماً التي لم يرَها النموذج، وذاك بسبب تعلُّم الآلـة. كما تأكّـد لفريق العلماء أنه من خلال مراقبة الفيروسات ذات الإمكانات الأكبر لتكون حيوانية المصدر يدعم النظام بتصنيفه المعتمد على الجينوم باستهداف مزايا بيئية وفيروسية بفاعلية وتأثير أكبر، حيث التسلسل الجيني يكون أول المعلومات وغالباً ما يكون الوحيد، فكلما تمكن العلماء من استنتاج مزيد من المعلومات منه تمكنوا من الوصول إلى أصل الفيروس ومخاطره الوبائية.
وقد استنتج فريق العلماء أنه مع الاستدلال وإبراز عدد أكبر من الفيروسات المماثلة ستغدو النماذج المطبقة لتعلُّم الآلـة أكبر تأثيراً ودقـة في بيان النوع النادر من الفيروسات التي يتعيّـن مراقبتها بدقـة متناهية عن قُـرب بشكل متواصل سعياً لإنتاج اللقاحات الوقائية المتصلة بها. وبما أن نماذج تعلُّم الآلـة المطوَّرة من قبل فريق العلماء بإمكانها التنبّـؤ بقدرة الفيروسات المراقَبة على الانتقال إلى البشر وإصابتهم بل الانتشار بينهم، فإن الآثار التي ستتركها الفيروسات الحيوانية المنتقلة قاسية جداً، إنما بتسخير إمكانات وتقنيات التنبُّـؤ بانتقالها والعمل على وأد ذلك حتماً سيقود إلى نتائج مُرضية تحفظ الإنسان وتحفظ بيئته المحيطة به.