يحتفل العالم بيوم المعلم في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، بهدف تذكير الناس بالدور الذي يقوم به المعلم لخدمة وطنه؛ فالمعلم يحمل رسالة سامية لأنه يربي الأجيال على قيم المجتمع، ويعد أبناء الوطن للقيام بدورهم الصحيح، وبمعنى آخر هو يصنع أهم مورد من موارد الدولة وهي الموارد البشرية؛ فالموارد البشرية أهم من باقي الموارد كالنفطية والمعدنية والزراعية وغيرها، فمهما كانت الدول ثرية بالموارد الطبيعية تتحول دولاً فقيرة إذا فشلت في إعداد موارد بشرية تشارك في عملية التنمية، فالمعلم ينشئ أبناء الوطن على قيم المواطنة ليبني مجتمعاً متماسكاً متكاتفاً، ويعمق ثوابت المجتمع لدى أبناء الوطن، ويصنع أجيالاً قادرة على الإنجاز والإسهام في عملية التنمية بما يكتسبونه من مهارات وخبرات في أثناء عملية التعلم، هذه الرسالة العظيمة التي يقوم بها المعلم هي شعاع النور الذي يساعد على نهضة الوطن.
وقد تختلف صور الاحتفال بيوم المعلم، ولكن في مجملها تهدف إلى تكريمه وتقديره، ففي يوم المعلم تقام له الاحتفالات، وتقدم له الهدايا، وهذا التكريم إما أن يكون من قبل التلاميذ والطلاب، أو من قبل إدارة المدرسة أو من قبل بعض الجهات كوزارة التربية والتعليم، أو من قبل الجامعات، أو مؤسسات المجتمع كالجمعيات والأندية وقد يتفاعل مع هذا الحدث خطباء الجمعة فيتحدثون عن أهمية دور المعلم ويحثون الناس والمسلمين على توقير المعلم وتقديره.
ورغم كل هذا تجد المعلمين يشكون دائماً من عدم تقدير الطلاب لهم، وربما شكا البعض من عدم تقدير المجتمع لمهنة المعلم، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت مبادرة جميلة من قبل البعض في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أنشأت حسابات خاصة يعبر فيها الطلاب عن مشاعر الحب والتقدير لمعلميهم الذين درسوهم منذ سنوات طويلة، فيذكرون شمائلهم ومواقفهم التربوية الحكيمة التي أثرت في بناء شخصيتهم، وذكرياتهم الجميلة معهم، وقد لاحظنا أن المعلمين يشعرون بالسعادة البالغة عندما يعلمون أن طلابهم الذين درسوهم منذ سنوات مازالوا يذكرونهم ويقدرون عطاءهم، ولعل هذه المبادرة حققت للمعلمين السعادة أكثر من تلك الاحتفالات التي تقام بشكل رسمي والبعض يقيمها بشكل مفتعل وتخلو من صدق المشاعر، فيشعرون أن طلابهم مازالوا يذكرونهم ويقدرون تأثيرهم على شخصيتهم، ما يطمئن المعلم ويشعره بالرضا والراحة؛ فسعادة المعلم بمشاعر الوفاء من قبل طلابه أكثر من سعادته بالهدايا والاحتفالات. فشكراً للقائمين على هذه الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي فقد أسعدوا قلوب المعلمين وأثبتوا للجميع أن الطالب البحريني طالب وفيّ لمعلميه فلهم منا ألف تحية.
{{ article.visit_count }}
وقد تختلف صور الاحتفال بيوم المعلم، ولكن في مجملها تهدف إلى تكريمه وتقديره، ففي يوم المعلم تقام له الاحتفالات، وتقدم له الهدايا، وهذا التكريم إما أن يكون من قبل التلاميذ والطلاب، أو من قبل إدارة المدرسة أو من قبل بعض الجهات كوزارة التربية والتعليم، أو من قبل الجامعات، أو مؤسسات المجتمع كالجمعيات والأندية وقد يتفاعل مع هذا الحدث خطباء الجمعة فيتحدثون عن أهمية دور المعلم ويحثون الناس والمسلمين على توقير المعلم وتقديره.
ورغم كل هذا تجد المعلمين يشكون دائماً من عدم تقدير الطلاب لهم، وربما شكا البعض من عدم تقدير المجتمع لمهنة المعلم، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت مبادرة جميلة من قبل البعض في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أنشأت حسابات خاصة يعبر فيها الطلاب عن مشاعر الحب والتقدير لمعلميهم الذين درسوهم منذ سنوات طويلة، فيذكرون شمائلهم ومواقفهم التربوية الحكيمة التي أثرت في بناء شخصيتهم، وذكرياتهم الجميلة معهم، وقد لاحظنا أن المعلمين يشعرون بالسعادة البالغة عندما يعلمون أن طلابهم الذين درسوهم منذ سنوات مازالوا يذكرونهم ويقدرون عطاءهم، ولعل هذه المبادرة حققت للمعلمين السعادة أكثر من تلك الاحتفالات التي تقام بشكل رسمي والبعض يقيمها بشكل مفتعل وتخلو من صدق المشاعر، فيشعرون أن طلابهم مازالوا يذكرونهم ويقدرون تأثيرهم على شخصيتهم، ما يطمئن المعلم ويشعره بالرضا والراحة؛ فسعادة المعلم بمشاعر الوفاء من قبل طلابه أكثر من سعادته بالهدايا والاحتفالات. فشكراً للقائمين على هذه الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي فقد أسعدوا قلوب المعلمين وأثبتوا للجميع أن الطالب البحريني طالب وفيّ لمعلميه فلهم منا ألف تحية.