من أكثر الداعمين «للأخضر» في حياتنا هي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله منذ أطلقت مبادرتها الوطنية لتنمية الزراعة قبل أحد عشر عاماً إلى هذا العام الذي أطلقت فيه حملتها «دمت خضراء»، وتستهدف زراعة 50 ألف شجرة.
حيث دعمت العديد من المبادرات التي أسهمت في امتداد رقعة الزراعة في البحرين، فدعمت المزارعين وازدهر المعرض الزراعي وسوق المزارعين، وغيرها من المبادرات، بفضل رعايتها واهتمامها الشخصي وإيمانها بأصالة هذا البلد الذي كان في يوم مكتفياً ذاتياً بإنتاجه الزراعي.
عودة الأخضر لكوكبنا أصبحت مهمة عالمية لا محلية فحسب، لارتباط الأخضر بتحسين البيئة والمناخ، وأمس أعلن مجلس الوزراء استهداف البحرين للوصول للحياد الصفري في عام 2060 بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة، وقبل يومين أطلقت المملكة العربية السعودية حملة وطنية بدخولها لمبادرة «الحياد الصفري» وكانت الإمارات قد سبقتها في ذلك، وهي مبادرة دولية لمنتجي الطاقة تهدف للوصول إلى نقطة الصفر أو الحياد ما بين ما يطلق من غازات دفيئة ضارة في تلك الصناعات وما يمكن للغلاف الجوي امتصاصه، بعد أن زادت كمية تلك الغازات على قدرة الغلاف على الامتصاص، وتهدف في ذات الوقت إلى عودة الأخضر للأرض.
لذلك أطلقت السعودية «الرياض الخضراء» و«الاستدامة البيئية للرياض»، وحملة زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة، لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 متراً مربعاً داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030، ما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى درجتين مئويتين، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف. كما سيتم توفير أكثر من 3300 حديقة متفاوتة الحجم، و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض، بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها.
لذلك وللتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجو اتفقت الدول التي انضمت لهذه المبادرة على ترشيد الصناعات وتحويلها إلى صديقة للبيئة بتقليل انبعاث الغازات الدفيئة، ومن جهة أخرى اتفقت على الاهتمام بزراعة الأخضر، وأهمها الأشجار الكبيرة، فالأشجار بكتلتها الخشبية هي أفضل ما يمتص ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة، وذلك من شأنه تلطيف حرارة الجو وتخفيفها، فكلما كان الشجر المزروع ذا كتلة خشبية أكبر كان ذلك أفضل وأكثر قدرة على الامتصاص؛ فالمعادلة الصحيحة هي شجر كبير، حرارة أقل.
لذلك نتمنى على الحملة الوطنية «دمت خضراء» برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله أن تضرب عصفورين بحجر وهي تشن حملة المساهمة بالتشجير بين المؤسسات والأفراد والأسر والبيوت، أن تعمل في ذات الوقت على التوعية بقضية البيئة والمناخ وأهميتها والبحث عن أفضل الأشجار المثمرة التي يمكن أن تعيش في بيئتنا البحرينية وتساهم بجذعها الخشبي على التخفيف من حرارة الجو عندنا في ذات الوقت، فنعيد درجات الحرارة لطبيعتها السابقة وفي ذات الوقت نعيد من جديد ثمارنا البحرينية الجميلة الأصيلة وما أكثرها!
حيث دعمت العديد من المبادرات التي أسهمت في امتداد رقعة الزراعة في البحرين، فدعمت المزارعين وازدهر المعرض الزراعي وسوق المزارعين، وغيرها من المبادرات، بفضل رعايتها واهتمامها الشخصي وإيمانها بأصالة هذا البلد الذي كان في يوم مكتفياً ذاتياً بإنتاجه الزراعي.
عودة الأخضر لكوكبنا أصبحت مهمة عالمية لا محلية فحسب، لارتباط الأخضر بتحسين البيئة والمناخ، وأمس أعلن مجلس الوزراء استهداف البحرين للوصول للحياد الصفري في عام 2060 بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة، وقبل يومين أطلقت المملكة العربية السعودية حملة وطنية بدخولها لمبادرة «الحياد الصفري» وكانت الإمارات قد سبقتها في ذلك، وهي مبادرة دولية لمنتجي الطاقة تهدف للوصول إلى نقطة الصفر أو الحياد ما بين ما يطلق من غازات دفيئة ضارة في تلك الصناعات وما يمكن للغلاف الجوي امتصاصه، بعد أن زادت كمية تلك الغازات على قدرة الغلاف على الامتصاص، وتهدف في ذات الوقت إلى عودة الأخضر للأرض.
لذلك أطلقت السعودية «الرياض الخضراء» و«الاستدامة البيئية للرياض»، وحملة زراعة ما مجموعه 15 مليون شجرة، لرفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء من 1.7 إلى 28 متراً مربعاً داخل النطاق الحضري بحلول عام 2030، ما سينتج عنه خفض درجة حرارة المدينة بمقدار 1.5 إلى درجتين مئويتين، أي خفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض بمقدار 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف. كما سيتم توفير أكثر من 3300 حديقة متفاوتة الحجم، و43 حديقة كبرى في مدينة الرياض، بهدف تحسين أسلوب الحياة فيها.
لذلك وللتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجو اتفقت الدول التي انضمت لهذه المبادرة على ترشيد الصناعات وتحويلها إلى صديقة للبيئة بتقليل انبعاث الغازات الدفيئة، ومن جهة أخرى اتفقت على الاهتمام بزراعة الأخضر، وأهمها الأشجار الكبيرة، فالأشجار بكتلتها الخشبية هي أفضل ما يمتص ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة، وذلك من شأنه تلطيف حرارة الجو وتخفيفها، فكلما كان الشجر المزروع ذا كتلة خشبية أكبر كان ذلك أفضل وأكثر قدرة على الامتصاص؛ فالمعادلة الصحيحة هي شجر كبير، حرارة أقل.
لذلك نتمنى على الحملة الوطنية «دمت خضراء» برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله أن تضرب عصفورين بحجر وهي تشن حملة المساهمة بالتشجير بين المؤسسات والأفراد والأسر والبيوت، أن تعمل في ذات الوقت على التوعية بقضية البيئة والمناخ وأهميتها والبحث عن أفضل الأشجار المثمرة التي يمكن أن تعيش في بيئتنا البحرينية وتساهم بجذعها الخشبي على التخفيف من حرارة الجو عندنا في ذات الوقت، فنعيد درجات الحرارة لطبيعتها السابقة وفي ذات الوقت نعيد من جديد ثمارنا البحرينية الجميلة الأصيلة وما أكثرها!