تشرفت بدعوة كريمة من قبل دبي للسياحة لزيارة «إكسبو دبي 2020»، المعرض الأضخم عالمياً الذي يقام على أرض عربية خليجية، ويضم في طياته أكثر من 190جناحاً على مساحة شاسعة، وبإبهار لا تصفه الكلمات.
الجميع تنافس في هذا المعرض على إظهار دولهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، ليروجوا للدولة، واقتصادها، وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وشاهدت تقنيات، وإبداعاً، وأفكاراً لا يمكن وصفها، والجميل، أن الجميع متشابهون في الرؤى مختلفون في طريقة التنفيذ.
الإبهار يبدأ من التنظيم، وإدارة الحشود، واستخدام المؤثرات البصرية والصوتية في كافة أرجاء إكسبو، فضلاً عن دقة الاهتمام بالتفاصيل المتعلقة بكل جزء من الأجزاء للترويج للاستدامة، والاستمرارية، وللحفاظ على الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، فضلاً عن المداخل والمخارج وكل ما يتعلق به.
ولضخامة إكسبو، وكبر حجمه، وعدد الزوار الهائل الذي كان موجوداً، لم أحظ بفرصة زيارة كافة الأجنحة، فاخترت ما شاهدته مميزاً منها، وما تحدث الناس عنه، فضلاً عن بعض الأجنحة التي نفذتها إدارة المعرض كجناح الاستدامة، وجناح ألف أو ما يطلق عليه التنقل، واللذين اعتبرهما نموذجاً حياً لكيفية إيصال الرسالة والمعلومة من خلال الإبداع البصري، وبأقل عدد كلمات ممكنة.
الإبداع استمر مع جناح الإمارات العربية المتحدة، والذي تراه من بعيد وتعرفه مباشرة، يكتسي باللون الأبيض، ويظهر رؤية الإمارات في الاستدامة، وفي التطور، وإلى جانبه جناح المملكة العربية السعودية، والذي وبكل أمانة لا أستطيع أن أنقل لكم تجربة زيارته إلا من خلال الفيديو، أو الزيارة المباشرة لما يحمله داخله من تقنيات وأفكار وسلاسة وتكامل لا يمكن وصفها بأي شكل من الأشكال.
استمرت جولتي في أرجاء إكسبو، وزرت بعض أجنحة الدول العربية الأخرى والدول الأجنبية، والتي تسابقت فيما بينها هي الأخرى لإظهار أفضل ما عندها، فضلاً عن الفعاليات المصاحبة الكبيرة داخل أرجاء المعرض، والاحتفالات الفنية والثقافية التي تعكس ثقافة الشعوب والأهداف التي وضعها المعرض نصب عينيه.
ولو أردت أن أصف تجربتي بالكامل، سأحتاج إلى صفحات طويلة لكي أكمل كل ما فيها، ولكن كل ما يمكنني قوله هو أنني أرفع القبعة والعقال للقائمين على المعرض، ولكافة الأجنحة والدول فيه، وللقائمين أيضاً على جناح المملكة العربية السعودية، ولإدارة المعرض وكافة المنظمين، وأدعو الجميع لزيارته، فليس هناك أفضل من خوض هذه التجربة الثرية علمياً وثقافياً واقتصادياً.
الجميع تنافس في هذا المعرض على إظهار دولهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، ليروجوا للدولة، واقتصادها، وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وشاهدت تقنيات، وإبداعاً، وأفكاراً لا يمكن وصفها، والجميل، أن الجميع متشابهون في الرؤى مختلفون في طريقة التنفيذ.
الإبهار يبدأ من التنظيم، وإدارة الحشود، واستخدام المؤثرات البصرية والصوتية في كافة أرجاء إكسبو، فضلاً عن دقة الاهتمام بالتفاصيل المتعلقة بكل جزء من الأجزاء للترويج للاستدامة، والاستمرارية، وللحفاظ على الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، فضلاً عن المداخل والمخارج وكل ما يتعلق به.
ولضخامة إكسبو، وكبر حجمه، وعدد الزوار الهائل الذي كان موجوداً، لم أحظ بفرصة زيارة كافة الأجنحة، فاخترت ما شاهدته مميزاً منها، وما تحدث الناس عنه، فضلاً عن بعض الأجنحة التي نفذتها إدارة المعرض كجناح الاستدامة، وجناح ألف أو ما يطلق عليه التنقل، واللذين اعتبرهما نموذجاً حياً لكيفية إيصال الرسالة والمعلومة من خلال الإبداع البصري، وبأقل عدد كلمات ممكنة.
الإبداع استمر مع جناح الإمارات العربية المتحدة، والذي تراه من بعيد وتعرفه مباشرة، يكتسي باللون الأبيض، ويظهر رؤية الإمارات في الاستدامة، وفي التطور، وإلى جانبه جناح المملكة العربية السعودية، والذي وبكل أمانة لا أستطيع أن أنقل لكم تجربة زيارته إلا من خلال الفيديو، أو الزيارة المباشرة لما يحمله داخله من تقنيات وأفكار وسلاسة وتكامل لا يمكن وصفها بأي شكل من الأشكال.
استمرت جولتي في أرجاء إكسبو، وزرت بعض أجنحة الدول العربية الأخرى والدول الأجنبية، والتي تسابقت فيما بينها هي الأخرى لإظهار أفضل ما عندها، فضلاً عن الفعاليات المصاحبة الكبيرة داخل أرجاء المعرض، والاحتفالات الفنية والثقافية التي تعكس ثقافة الشعوب والأهداف التي وضعها المعرض نصب عينيه.
ولو أردت أن أصف تجربتي بالكامل، سأحتاج إلى صفحات طويلة لكي أكمل كل ما فيها، ولكن كل ما يمكنني قوله هو أنني أرفع القبعة والعقال للقائمين على المعرض، ولكافة الأجنحة والدول فيه، وللقائمين أيضاً على جناح المملكة العربية السعودية، ولإدارة المعرض وكافة المنظمين، وأدعو الجميع لزيارته، فليس هناك أفضل من خوض هذه التجربة الثرية علمياً وثقافياً واقتصادياً.