لا شك أن الابتكارات سواء كانت منتجات أو خدمات أو عمليات تصبُّ في خدمة البشرية، وفي حاضرنا نجد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتفريعاتها هي الابتكارات الأكثر تأثيراً. ومع ذلك لا بد من أن نُدرك أن للذكاء الاصطناعي تأثيرين: إيجابياً وسلبياً، الأول لكونه وسيلة للتطوير، والثاني لهاجس سيطرته على وظائف الإنسان.
وبعيداً عن ذاك الهاجس، فإننا نرى أن هذه التقنيات المبتكَرة قد خلقت أساليب جديدة للربحية وبعضها دون استثمار رؤوس أموال كبيرة ومخاطر عالية، بل إنها يسّرت حلولاً رفعت الكفاءة والإنتاجية، كما جنّبت البشر التعامل مع العمليات المعقدة كتلك المطبقة في القطاع اللوجستي والتأميني والمصرفي والتصنيع الدقيق، ما فرّغ العاملين للإتيان بأفكار إبداعية ومنحهم مساحة أكبر لحياتهم الاجتماعية وهامش أكبر للاهتمام بالعملاء. ولو نظرنا إلى ما يدور حولنا بنظرة بانورامية سنجد أن هذه الابتكارات ستنعكس إيجاباً على أمور عدة، مثل الرياضة التي باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بقدرات اللاعبين في الملعب وبالتالي المحافظة عليهم وتجنب إصاباتهم، فضلاً على تهيئتهم لمنافسات مقبلة بناءً على تطور البيانات المتصلة بقدراتهم. بل ستُيسّر هذه التقنيات للجهاز الفني فحص تقارير المباريات وجمع المعلومات وتحليل الفرق المنافسة والاستفادة منها قبل المباريات لرسم إستراتيجيات اللعب وتكتيكاته واختيار اللاعبين الأنسب لكل مباراة.
ابتكارات الذكاء الاصطناعي ستنعكس على مضمار الترجمة، حيث ترجمة جميع لغات العالم إلى لغات مختلفة تُمكّن البشر من التحدث بلغاتهم بأريحية وفهم الآخرين بلغاتهم بنفس الوقت رغم تفاوت اللغات وعددها، ما يُعدّ عاملاً إيجابياً للسُيّاح فضلاً على أصحاب الأعمال المتنقلين من بلد إلى آخر لممارسة أعمالهم التجارية. هذه الابتكارات ستترك أثرها في العمليات الذكية للأمن المنزلي وحمايته، بل لمراقبة الأطفال عند النوم منعاً لتدحرجهم أو سقوطهم وتنبيه الوالدين لذلك، فضلاً على حمايتهم في أثناء التجول في المنزل كالجهاز الذكي «كوبو».
أما العمليات الجراحية فستكون أكثر دقة وسرعة واعتدالاً بالأسعار؛ فالدمج بين مهارات الأطباء وابتكارات الذكاء الاصطناعي سيرتقي بمهنة الطب وخاصة العمليات الجراحية، وسيتمكّن المرضى فاقدي أطرافهم من إيجاد بديل آلي للأطراف المفقودة تعمل بذكاء وبتعلُّم عميق متفاعل مع عقولهم للتحكم بها بشكل شبه طبيعي، ناهيك عن القفاز الذكي لمرضى باركنسون للحد من ارتعاش أياديهم ومنحهم قدرة الإمساك بالأشياء.
كما أن مصطلح المدن الذكية سيتطور في تطبيقاته، حيث تنامي تسخير الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء لتنظيم مدن العالم وحركة المرور فيها وتنظيم شبكات الطرق وتخفيض الحوادث المرورية وضبط المخالفات وترقية المراقبة الأمنية للشوارع، الأمر الذي سيجعل المدن الذكية أكثر ذكاء.
من هنا نقول إنه لا يمكن التنبُّؤ بما ينتظر البشرية من ابتكارات راديكالية للذكاء الاصطناعي ستقلب موازين القوى العاملة من صالح البشر إلى صالح الآلة التي ستُـحاكي الإنسان بكل شيء سوى النوم والطعام. ورغم الهواجس من سيادة الذكاء الاصطناعي التي وطئت كل القطاعات باختلافها، فإنه لا مناص من استخدامها تجنّباً للتخلف عن الركب، إنما بشرط اتخاذ تدابير «حوكمة ذكاء الأعمال» لضمان تطوير بروتوكولات صديقة إجتماعياً للبشر؛ فالاعتبارات الأخلاقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي تتجلّى عبر سـن تشريعات مواكبة للتطورات المتسارعة لهذه الابتكارات لتتمكّن من استيعاب المزايا الفريدة لها.
وبعيداً عن ذاك الهاجس، فإننا نرى أن هذه التقنيات المبتكَرة قد خلقت أساليب جديدة للربحية وبعضها دون استثمار رؤوس أموال كبيرة ومخاطر عالية، بل إنها يسّرت حلولاً رفعت الكفاءة والإنتاجية، كما جنّبت البشر التعامل مع العمليات المعقدة كتلك المطبقة في القطاع اللوجستي والتأميني والمصرفي والتصنيع الدقيق، ما فرّغ العاملين للإتيان بأفكار إبداعية ومنحهم مساحة أكبر لحياتهم الاجتماعية وهامش أكبر للاهتمام بالعملاء. ولو نظرنا إلى ما يدور حولنا بنظرة بانورامية سنجد أن هذه الابتكارات ستنعكس إيجاباً على أمور عدة، مثل الرياضة التي باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بقدرات اللاعبين في الملعب وبالتالي المحافظة عليهم وتجنب إصاباتهم، فضلاً على تهيئتهم لمنافسات مقبلة بناءً على تطور البيانات المتصلة بقدراتهم. بل ستُيسّر هذه التقنيات للجهاز الفني فحص تقارير المباريات وجمع المعلومات وتحليل الفرق المنافسة والاستفادة منها قبل المباريات لرسم إستراتيجيات اللعب وتكتيكاته واختيار اللاعبين الأنسب لكل مباراة.
ابتكارات الذكاء الاصطناعي ستنعكس على مضمار الترجمة، حيث ترجمة جميع لغات العالم إلى لغات مختلفة تُمكّن البشر من التحدث بلغاتهم بأريحية وفهم الآخرين بلغاتهم بنفس الوقت رغم تفاوت اللغات وعددها، ما يُعدّ عاملاً إيجابياً للسُيّاح فضلاً على أصحاب الأعمال المتنقلين من بلد إلى آخر لممارسة أعمالهم التجارية. هذه الابتكارات ستترك أثرها في العمليات الذكية للأمن المنزلي وحمايته، بل لمراقبة الأطفال عند النوم منعاً لتدحرجهم أو سقوطهم وتنبيه الوالدين لذلك، فضلاً على حمايتهم في أثناء التجول في المنزل كالجهاز الذكي «كوبو».
أما العمليات الجراحية فستكون أكثر دقة وسرعة واعتدالاً بالأسعار؛ فالدمج بين مهارات الأطباء وابتكارات الذكاء الاصطناعي سيرتقي بمهنة الطب وخاصة العمليات الجراحية، وسيتمكّن المرضى فاقدي أطرافهم من إيجاد بديل آلي للأطراف المفقودة تعمل بذكاء وبتعلُّم عميق متفاعل مع عقولهم للتحكم بها بشكل شبه طبيعي، ناهيك عن القفاز الذكي لمرضى باركنسون للحد من ارتعاش أياديهم ومنحهم قدرة الإمساك بالأشياء.
كما أن مصطلح المدن الذكية سيتطور في تطبيقاته، حيث تنامي تسخير الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء لتنظيم مدن العالم وحركة المرور فيها وتنظيم شبكات الطرق وتخفيض الحوادث المرورية وضبط المخالفات وترقية المراقبة الأمنية للشوارع، الأمر الذي سيجعل المدن الذكية أكثر ذكاء.
من هنا نقول إنه لا يمكن التنبُّؤ بما ينتظر البشرية من ابتكارات راديكالية للذكاء الاصطناعي ستقلب موازين القوى العاملة من صالح البشر إلى صالح الآلة التي ستُـحاكي الإنسان بكل شيء سوى النوم والطعام. ورغم الهواجس من سيادة الذكاء الاصطناعي التي وطئت كل القطاعات باختلافها، فإنه لا مناص من استخدامها تجنّباً للتخلف عن الركب، إنما بشرط اتخاذ تدابير «حوكمة ذكاء الأعمال» لضمان تطوير بروتوكولات صديقة إجتماعياً للبشر؛ فالاعتبارات الأخلاقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي تتجلّى عبر سـن تشريعات مواكبة للتطورات المتسارعة لهذه الابتكارات لتتمكّن من استيعاب المزايا الفريدة لها.