هل تخشى فرنسا من الإسلام أم تضطهده؟! سؤال يحتاج إلى إجابة؛ فمنذ احتلال فرنسا للجزائر والمغرب وهي تحارب اللغة العربية، بل إنها صرفت العديد من الأموال على إحدى مدارس البنات من أجل أن تجعلهن يكتسبن العادات الفرنسية وأن يتخلين عن الحجاب، وعندما جاء وقت تخرج الطالبات فوجئوا بارتدائهن الحجاب، ليشعر المسؤولون عن المدرسة بخيبة أمل، فما السر وراء هذا العداء للإسلام والحجاب خاصة؟!
فعندما أطلق الاتحاد الأوروبي حملة لمحاولة الحد من التصرفات العنصرية تجاه المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب، حيث كان شعار الحملة «الجمال في التنوع كالحرية في ارتداء الحجاب»، فاعترضت فرنسا حتى قام الاتحاد الأوروبي بسحب الحملة استجابة لها، إنها تصرفات تدعو للحيرة والعجب من بلاد تدعي أنها تحمي الحريات الشخصية وتدعو إلى الحرية؟!
أي حرية هذه التي تكبل إرادة البشر في اختيار دينهم أو ملابسهم!! أم أن حريتهم فقط في المجون وإزعاج الغير. إن الحريات لدى بعض الدول وخصوصاً فرنسا وهولندا انحرفت عن مسارها، فلا توجد حرية في إيذاء مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم بمعاداتهم الإسلام والسخرية من ديننا، أو السخرية من سيدنا عيسى أو أي من الأنبياء.
وعندما نقارن الموقف الفرنسي بالحرية التي نعيشها في البحرين نحمد الله على نعمة العيش في مملكة البحرين التي يستطيع الجميع أن يعيش فيها بسلام وأن يمارس معتقداته أياً كانت دون أن تمس، بل على العكس حيث يقوم أهل البحرين بحماية أي تجاوز يطرأ تجاه المساس بهذه الحريات.
ولنا في مركز الملك حمد للتعايش السلمي خير مثال لتأكيد الموروث البحريني في الحفاظ على الحريات والمعتقدات الدينية والإنسانية. ستجد في البحرين الجميع ينصهر في بوتقة واحدة، وخصوصاً في المناسبات الدينية المختلفة، وقد عزز جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى تلك المكانة بإنشاء كرسي الملك حمد للتعايش السلمي في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية حيث وفر فرصة للأكاديميين لمناقشة التكامل بين الأديان وتعزيز الدراسات الأكاديمية لكي يتعلم العالم من التجربة البحرينية وتكون منارة للعالم أجمع.
فعندما أطلق الاتحاد الأوروبي حملة لمحاولة الحد من التصرفات العنصرية تجاه المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب، حيث كان شعار الحملة «الجمال في التنوع كالحرية في ارتداء الحجاب»، فاعترضت فرنسا حتى قام الاتحاد الأوروبي بسحب الحملة استجابة لها، إنها تصرفات تدعو للحيرة والعجب من بلاد تدعي أنها تحمي الحريات الشخصية وتدعو إلى الحرية؟!
أي حرية هذه التي تكبل إرادة البشر في اختيار دينهم أو ملابسهم!! أم أن حريتهم فقط في المجون وإزعاج الغير. إن الحريات لدى بعض الدول وخصوصاً فرنسا وهولندا انحرفت عن مسارها، فلا توجد حرية في إيذاء مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم بمعاداتهم الإسلام والسخرية من ديننا، أو السخرية من سيدنا عيسى أو أي من الأنبياء.
وعندما نقارن الموقف الفرنسي بالحرية التي نعيشها في البحرين نحمد الله على نعمة العيش في مملكة البحرين التي يستطيع الجميع أن يعيش فيها بسلام وأن يمارس معتقداته أياً كانت دون أن تمس، بل على العكس حيث يقوم أهل البحرين بحماية أي تجاوز يطرأ تجاه المساس بهذه الحريات.
ولنا في مركز الملك حمد للتعايش السلمي خير مثال لتأكيد الموروث البحريني في الحفاظ على الحريات والمعتقدات الدينية والإنسانية. ستجد في البحرين الجميع ينصهر في بوتقة واحدة، وخصوصاً في المناسبات الدينية المختلفة، وقد عزز جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى تلك المكانة بإنشاء كرسي الملك حمد للتعايش السلمي في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية حيث وفر فرصة للأكاديميين لمناقشة التكامل بين الأديان وتعزيز الدراسات الأكاديمية لكي يتعلم العالم من التجربة البحرينية وتكون منارة للعالم أجمع.