ظهور بضعة أفراد في أحد «دواعيس البحرين» يعلنون دعمهم لإيران والحوثي ويرفعون صورة قرداحي ليس سوى محاولة فاشلة لأغراض دعائية باستخدام أربع صور إعلامياً، والغرض هو رسالة كاذبة أن العالم العربي كله يتفق مع خدم إيران، ليس هؤلاء من يعنوننا اليوم، ولا نقف عندهم، ما يهمنا ويعنينا هو تتبع شبكات التمويل وحاملي الولاء المزدوج، ما يهمنا اليوم هو الانتقال إلى مرحلة كشف الصفوف الثانية والكتيبة الثانية لإيران.
هناك وكلاء لإيران معروفون ومشهورون منذ زمن طويل يفاخرون بخدمتها بلا مواربة أو على رأي كبيرهم الذي علمهم السحر أو جرذ الضاحية «نحن خيرنا كله من إيران ومن على السطح صواريخنا وأسلحتنا وأموالنا من إيران» هم عميل وخادم بالعلن، وكذلك بقية مليشياتهم الحوثية والحشدية منها وزعامات هذه المليشيات لم يخفوا عمالتهم لإيران، يصرحون، بل يفاخرون بتلك العمالة، ومعهم بالطبع غطاؤهم الديني من وكلاء شرعيين لخامنئي من «العلماء» هؤلاء كذلك لم يخفوا عمالتهم وخدمتهم لسيدهم الإيراني منذ البداية والأهم أنهم يعلنون الولاء المطلق لإيران بشكل واضح وصريح.
إنما الصف الثاني أو الكتيبة الثانية من الجيش الإيراني هؤلاء من يجب أن نتوجه لكشفهم الآن، فالصف الثاني مكلف بتقديم الدعم والمساندة والتمويل وهذا يتطلب عملاً سرياً وبالتأكيد ما نكشفه هذه الأيام في دول الخليج من شبكات تمويل مضى على عملها سنوات طويلة تحت أعيننا وبصرنا، وقصرنا نحن في كشفهم.
بالتأكيد أن شبكات التمويل التي كشفت في قطر والبحرين والسعودية وأمس في الكويت ليست جديدة بل تحمل أسماء تجار معروفين، كانوا يعملون طوال السنوات السابقة بسرية تامة دون كشف الغطاء ودون الإعلان الصريح، فهم يحتاجون إلى «القوانين المحلية» لتسهيل مهامهم، ويحتاجون إلى دعم الدولة والمجتمع لهم، فلا يستطيعون المجاهرة بولائهم للمليشيات الإيرانية فكانوا يرفعون الرمانتين قدر المستطاع.
إنما خلال الشهور الأخيرة تكشفت العديد من الأسماء والوجوه من التجار ومن الإعلاميين الذين يخدمون أجندة المليشيات الخادمة للمشروع الإيراني، وكانوا بين ظهرانينا، وتتبع هؤلاء هي مرحلة متقدمة من حربنا مع إيران.
جورج قرداحي من التيار المسيحي، إنما هو تيار متعاون مع «حزب الله» ارتبطت مصلحته السياسية مع مصلحة «حزب الله» فلا فصل بينهما لأسباب عقائدية لأن أحدهما مسيحي والثاني شيعي، فلا جامع بين جميع وكلاء إيران غير المصلحة والأجندة السياسية الإيرانية، أما رابط المعتقد الديني فلا تستخدمه إيران إلا لجر العوام فقط، وللحصول على الخمس منهم وتجنيد شبابهم، أما الواقع فالرابط بينهم أجندة سياسية محضة، لذلك فالعديد والكثير من تابعي التيار العوني ورغم أنهم مسيحيون من العاملين في دول الخليج إلا أنهم يخدمون الأجندة الإيرانية.
تتبع العاملين اللبنانيين من هذين التيارين «حزب الله» والتيار العوني في أجهزة الإعلام سيكشف حجم الاختراق الذي كنا نشعر به إنما دونما دليل قاطع، وكم من قرداحي يمسك بزمام الإنتاج وإجازة النصوص بما يخدم تصوير الإرهاب على أنه ذو صبغة سنية فقط ممثلاً في الإخوان والمتشددين السنة وتجنب أي مرور على الإرهاب المتدثر بالمذهب الشيعي بقصد وتعمد!
انكشاف القرداحيين في الإعلام سيكون خطوة متقدمة في حربنا على إيران إلى جانب تضييق الخناق على منابع التمويل.
ثم تأتي الأخبار عن القبض على خلية تمويل وتجنيد جديدة في الكويت أمس لتكشف لنا أن الشبكة الإيرانية واحدة على امتداد دولنا الخليجية وبدأنا الآن نكشف منها الصف الثاني وهم العملاء السريون المتخفون بالأقنعة.
المرحلة القادمة تتطلب تعاوناً خليجياً بين أجهزة الإعلام ومحافظي البنوك المركزية وأجهزة الأمن للكشف عن بقية أعضاء الصف الثاني من العملاء.
هناك وكلاء لإيران معروفون ومشهورون منذ زمن طويل يفاخرون بخدمتها بلا مواربة أو على رأي كبيرهم الذي علمهم السحر أو جرذ الضاحية «نحن خيرنا كله من إيران ومن على السطح صواريخنا وأسلحتنا وأموالنا من إيران» هم عميل وخادم بالعلن، وكذلك بقية مليشياتهم الحوثية والحشدية منها وزعامات هذه المليشيات لم يخفوا عمالتهم لإيران، يصرحون، بل يفاخرون بتلك العمالة، ومعهم بالطبع غطاؤهم الديني من وكلاء شرعيين لخامنئي من «العلماء» هؤلاء كذلك لم يخفوا عمالتهم وخدمتهم لسيدهم الإيراني منذ البداية والأهم أنهم يعلنون الولاء المطلق لإيران بشكل واضح وصريح.
إنما الصف الثاني أو الكتيبة الثانية من الجيش الإيراني هؤلاء من يجب أن نتوجه لكشفهم الآن، فالصف الثاني مكلف بتقديم الدعم والمساندة والتمويل وهذا يتطلب عملاً سرياً وبالتأكيد ما نكشفه هذه الأيام في دول الخليج من شبكات تمويل مضى على عملها سنوات طويلة تحت أعيننا وبصرنا، وقصرنا نحن في كشفهم.
بالتأكيد أن شبكات التمويل التي كشفت في قطر والبحرين والسعودية وأمس في الكويت ليست جديدة بل تحمل أسماء تجار معروفين، كانوا يعملون طوال السنوات السابقة بسرية تامة دون كشف الغطاء ودون الإعلان الصريح، فهم يحتاجون إلى «القوانين المحلية» لتسهيل مهامهم، ويحتاجون إلى دعم الدولة والمجتمع لهم، فلا يستطيعون المجاهرة بولائهم للمليشيات الإيرانية فكانوا يرفعون الرمانتين قدر المستطاع.
إنما خلال الشهور الأخيرة تكشفت العديد من الأسماء والوجوه من التجار ومن الإعلاميين الذين يخدمون أجندة المليشيات الخادمة للمشروع الإيراني، وكانوا بين ظهرانينا، وتتبع هؤلاء هي مرحلة متقدمة من حربنا مع إيران.
جورج قرداحي من التيار المسيحي، إنما هو تيار متعاون مع «حزب الله» ارتبطت مصلحته السياسية مع مصلحة «حزب الله» فلا فصل بينهما لأسباب عقائدية لأن أحدهما مسيحي والثاني شيعي، فلا جامع بين جميع وكلاء إيران غير المصلحة والأجندة السياسية الإيرانية، أما رابط المعتقد الديني فلا تستخدمه إيران إلا لجر العوام فقط، وللحصول على الخمس منهم وتجنيد شبابهم، أما الواقع فالرابط بينهم أجندة سياسية محضة، لذلك فالعديد والكثير من تابعي التيار العوني ورغم أنهم مسيحيون من العاملين في دول الخليج إلا أنهم يخدمون الأجندة الإيرانية.
تتبع العاملين اللبنانيين من هذين التيارين «حزب الله» والتيار العوني في أجهزة الإعلام سيكشف حجم الاختراق الذي كنا نشعر به إنما دونما دليل قاطع، وكم من قرداحي يمسك بزمام الإنتاج وإجازة النصوص بما يخدم تصوير الإرهاب على أنه ذو صبغة سنية فقط ممثلاً في الإخوان والمتشددين السنة وتجنب أي مرور على الإرهاب المتدثر بالمذهب الشيعي بقصد وتعمد!
انكشاف القرداحيين في الإعلام سيكون خطوة متقدمة في حربنا على إيران إلى جانب تضييق الخناق على منابع التمويل.
ثم تأتي الأخبار عن القبض على خلية تمويل وتجنيد جديدة في الكويت أمس لتكشف لنا أن الشبكة الإيرانية واحدة على امتداد دولنا الخليجية وبدأنا الآن نكشف منها الصف الثاني وهم العملاء السريون المتخفون بالأقنعة.
المرحلة القادمة تتطلب تعاوناً خليجياً بين أجهزة الإعلام ومحافظي البنوك المركزية وأجهزة الأمن للكشف عن بقية أعضاء الصف الثاني من العملاء.