إيران فقدت قدرتها على السيطرة والتحكم بشيعة لبنان وشيعة العراق، ولم تعد قادرة على إقناعهم بأنها المخلص لهم، وليها الفقيه فشل في إقناعهم أنه هو من سيمنحهم المن والسلوى، اليوم بطل سحر البيان، لذلك تكلم الرصاص.
سقوط مرشحي إيران في الانتخابات كان جواب شيعة العراق لخامنئي، لذلك فإن محاولة اغتيال الكاظمي في العراق هي صوت إيران لمخاطبة الشعب العراقي الآن بعد رصاصها الذي وجهته إلى أبناء الجنوب في انتفاضتهم، فحين لم يسكت الجنوب وحين أفشل شيعة الجنوب مرشحي إيران وجهت لرئيس الوزراء طائرة مسيرة لاغتياله، وعلى فكرة هي ذات الطائرات التي توجهها لمنابع النفط في السعودية وللجنوب السعودي عن طريق الحوثي «سمعنا صوتك يا وزير الإعلام اللبناني الآن» بعد فشل الإقناع أصبح لزاما التهديد، وكذلك كان تهديد جرذ الضاحية الإرهابي للبنانيين بمئة ألف مقاتل قائلاً لأبناء شعبه «انضبوا في بيوتكم»، و«حزب الله» لن يرضخ للقانون والقضاء اللبناني، فهذه هي ورقة إيران الأخيرة في السيطرة على هذين البلدين.
المليشيات الإرهابية الشيعية الموالية لإيران ما عادت قادرة على إقناع العراقيين واللبنانيين أن سلاحهم موجه لداعش أو لإسرائيل، قصة المقاومة والممانعة وغيرها انتهت، وأصبح لزاماً الكشف عن الأوراق وسقوط الأقنعة؛ فالعدو الآن بالنسبة للإرهاب الإيراني هم أبناء الطائفة الشيعية اللبنانيون والعراقيون أولا وأبناء شعبهم ثانياً.
كما أنه ما عادت خطب مسجد طهران قادرة على تجييش الشيعة العرب؛ لأنها ما عادت قادرة على أن تشبع بطناً جائعاً ولا قادرة على أن توفر دواءً لمريض، بل لم تعد قادرة على إيصال مياه شرب نظيفة إلى بيوت أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب العراقي على الأقل، ثار اللبنانيون والعراقيون على وكلاء إيران ومزقوا صورهم ودعسوها بأرجلهم وسقط منهم الشهداء، وفي صناديق الانتخابات أسقطوهم، فلم يعد هناك بد من استخدام السلاح وتوجيهه لصدور المعترضين علناً.
كل من يرفع صوته يغتال، كل من يخرج للشارع صارخاً يغتال، البكاء والخطب الدينية الحزينة لم تعد قادرة على إلهاء البطن الجائع؛ فقصة تلك الشعوب أكثر حزناً وألماً، طغاتهم الآن هم وكلاء إيران من رجال دين ومن أفندية نصبتهم وفرضتهم إيران لا على اللبنانيين والعراقيين فحسب بل فرضتهم حتى على الشيعة، قبلت أنهم سرقوهم وجوعوهم فاضطرت إيران إلى أن تهددهم بالسلاح ليقبلوا بحكمها.
حتى حيلة ونكتة شاحنة المازوت المهداة من إيران للبنان أضحكت الشيعة قبل السنة والمسيحيين على جرذ الضاحية الذي بشر بالخلاص على يد إيران.
الخلاصة دون سلاح إيران ما عادت هيبة الولي الفقيه لها أثر أو قيمة، الشعبان اللبناني والعراقي أصبحا الآن أمام معضلة واحدة هي «سلاح إيران».
فالحمد لله الذي نجى البحرين وانتشلها من بطن الحوت، الحمد لله على نعمة الخلاص من أي أثر للإرهاب الإيراني ممثلاً في وكلائها وأفنديتها، الحمد لله على ما ننعم به من خير وتنمية وازدهار في ظل دستورنا ونظامنا وتحت قيادة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفه حفظه الله ورعاه.
سقوط مرشحي إيران في الانتخابات كان جواب شيعة العراق لخامنئي، لذلك فإن محاولة اغتيال الكاظمي في العراق هي صوت إيران لمخاطبة الشعب العراقي الآن بعد رصاصها الذي وجهته إلى أبناء الجنوب في انتفاضتهم، فحين لم يسكت الجنوب وحين أفشل شيعة الجنوب مرشحي إيران وجهت لرئيس الوزراء طائرة مسيرة لاغتياله، وعلى فكرة هي ذات الطائرات التي توجهها لمنابع النفط في السعودية وللجنوب السعودي عن طريق الحوثي «سمعنا صوتك يا وزير الإعلام اللبناني الآن» بعد فشل الإقناع أصبح لزاما التهديد، وكذلك كان تهديد جرذ الضاحية الإرهابي للبنانيين بمئة ألف مقاتل قائلاً لأبناء شعبه «انضبوا في بيوتكم»، و«حزب الله» لن يرضخ للقانون والقضاء اللبناني، فهذه هي ورقة إيران الأخيرة في السيطرة على هذين البلدين.
المليشيات الإرهابية الشيعية الموالية لإيران ما عادت قادرة على إقناع العراقيين واللبنانيين أن سلاحهم موجه لداعش أو لإسرائيل، قصة المقاومة والممانعة وغيرها انتهت، وأصبح لزاماً الكشف عن الأوراق وسقوط الأقنعة؛ فالعدو الآن بالنسبة للإرهاب الإيراني هم أبناء الطائفة الشيعية اللبنانيون والعراقيون أولا وأبناء شعبهم ثانياً.
كما أنه ما عادت خطب مسجد طهران قادرة على تجييش الشيعة العرب؛ لأنها ما عادت قادرة على أن تشبع بطناً جائعاً ولا قادرة على أن توفر دواءً لمريض، بل لم تعد قادرة على إيصال مياه شرب نظيفة إلى بيوت أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب العراقي على الأقل، ثار اللبنانيون والعراقيون على وكلاء إيران ومزقوا صورهم ودعسوها بأرجلهم وسقط منهم الشهداء، وفي صناديق الانتخابات أسقطوهم، فلم يعد هناك بد من استخدام السلاح وتوجيهه لصدور المعترضين علناً.
كل من يرفع صوته يغتال، كل من يخرج للشارع صارخاً يغتال، البكاء والخطب الدينية الحزينة لم تعد قادرة على إلهاء البطن الجائع؛ فقصة تلك الشعوب أكثر حزناً وألماً، طغاتهم الآن هم وكلاء إيران من رجال دين ومن أفندية نصبتهم وفرضتهم إيران لا على اللبنانيين والعراقيين فحسب بل فرضتهم حتى على الشيعة، قبلت أنهم سرقوهم وجوعوهم فاضطرت إيران إلى أن تهددهم بالسلاح ليقبلوا بحكمها.
حتى حيلة ونكتة شاحنة المازوت المهداة من إيران للبنان أضحكت الشيعة قبل السنة والمسيحيين على جرذ الضاحية الذي بشر بالخلاص على يد إيران.
الخلاصة دون سلاح إيران ما عادت هيبة الولي الفقيه لها أثر أو قيمة، الشعبان اللبناني والعراقي أصبحا الآن أمام معضلة واحدة هي «سلاح إيران».
فالحمد لله الذي نجى البحرين وانتشلها من بطن الحوت، الحمد لله على نعمة الخلاص من أي أثر للإرهاب الإيراني ممثلاً في وكلائها وأفنديتها، الحمد لله على ما ننعم به من خير وتنمية وازدهار في ظل دستورنا ونظامنا وتحت قيادة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفه حفظه الله ورعاه.