تشرف أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها باللقاء السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مع أبنائه اللاعبين والرياضيين من نادي المحرق أبطال كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هذا اللقاء الذي يعتبر وساماً على صدور كافة الرياضيين ومنتسبي الأندية في جميع محافظات المملكة.
عندما يأتي اللقاء بعد تحقيق الإنجاز مباشرة فإن ذلك يعني الكثير ويحمل بين طياته العديد والعديد من الدلالات والمؤشرات، وإن كان في مقدمتها من وجهة نظري المتواضعة بأن كل من يشرف الوطن ويحمل رايته عالية خفاقة في أي مجال كان، فإن التقدير والتكريم يكون على أعلى مستوى، ومن قائد الوطن وباني نهضته وبشكل مباشر، وعندما تأتي الكلمات السامية من لدن جلالته حاملة مشاعر التهاني والتبريكات فإنها تعتبر بطولة أكبر من تلك التي تحققت، وإشارة جلالته حفظه الله ورعاه إلى أن هذا الإنجاز قد أدخل الفرحة في نفوس الجميع، فإنك حينها تدرك كمية المشاعر القلبية التي يحملها جلالته لأبناء هذا الوطن الغالي ولكل من يعمل على رفع اسم وطنه عالياً وفي أي مجال كان.
اللقاء الملكي السامي حمل بين طياته دروساً وعبرَ لأبناء الوطن وخاصة للجيل الحالي والقادم، والذي يرى الشواهد أمامه متمثلة في حجم التكريم والذي يأتي من القائد والمليك، وينمي بداخل جميع المواطنين الرغبة في التميز والعطاء والإبداع، ويحوّل شبابنا إلى شعلة من النشاط والحماس والرغبة الصادقة في الظفر دائماً بالمراكز الأولى على جميع الأصعدة.
لقد لمس أبناء نادي المحرق بنفسهم مدى الفرحة الغامرة التي ارتسمت على محيا جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، البسمة التي لم تكن بسبب الإنجاز فقط، بل كانت بسبب ما رآه جلالته من نبتة غُرست على هذه الأرض الطيبة، وترعرت بين أحيائها وعوائلها وقراها ومدنها، لتنمو بماء الوطن، وتزهر شباباً مبدعين حملوا على عاتقهم بناء الوطن ونهضته في المجال الرياضي، واستمعوا إلى كلمات سامية حملت بين ثناياها التقدير ومبادلة العطاء بالعطاء، وأن لكل منجز نصيباً من التكريم، والتكريم المباشر، وأن الوطن لا ينسى مبدعيه ولا يغفل أبداً أبناءه ورواده.
المحرق أثبتت على الدوام بأنها تستحق الألقاب التي أطلقها جلالة الملك المفدى عليها بأنها أم المدن والمدرسة الوطنية، وهاهي اليوم تعاهد جلالته بأنها أمانة تتوارثها الأجيال، أجيال جُبِلوا على حب الوطن والولاء لقيادته، فهنيئاً لنا بهذا الحب والتكريم الدائم من لدن جلالة الملك المفدى، وهنيئاً للبحرين هذا الشعب وتلك الأجيال التي تحمل الوطنية والولاء جيلاً بعد جيل.
عندما يأتي اللقاء بعد تحقيق الإنجاز مباشرة فإن ذلك يعني الكثير ويحمل بين طياته العديد والعديد من الدلالات والمؤشرات، وإن كان في مقدمتها من وجهة نظري المتواضعة بأن كل من يشرف الوطن ويحمل رايته عالية خفاقة في أي مجال كان، فإن التقدير والتكريم يكون على أعلى مستوى، ومن قائد الوطن وباني نهضته وبشكل مباشر، وعندما تأتي الكلمات السامية من لدن جلالته حاملة مشاعر التهاني والتبريكات فإنها تعتبر بطولة أكبر من تلك التي تحققت، وإشارة جلالته حفظه الله ورعاه إلى أن هذا الإنجاز قد أدخل الفرحة في نفوس الجميع، فإنك حينها تدرك كمية المشاعر القلبية التي يحملها جلالته لأبناء هذا الوطن الغالي ولكل من يعمل على رفع اسم وطنه عالياً وفي أي مجال كان.
اللقاء الملكي السامي حمل بين طياته دروساً وعبرَ لأبناء الوطن وخاصة للجيل الحالي والقادم، والذي يرى الشواهد أمامه متمثلة في حجم التكريم والذي يأتي من القائد والمليك، وينمي بداخل جميع المواطنين الرغبة في التميز والعطاء والإبداع، ويحوّل شبابنا إلى شعلة من النشاط والحماس والرغبة الصادقة في الظفر دائماً بالمراكز الأولى على جميع الأصعدة.
لقد لمس أبناء نادي المحرق بنفسهم مدى الفرحة الغامرة التي ارتسمت على محيا جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، البسمة التي لم تكن بسبب الإنجاز فقط، بل كانت بسبب ما رآه جلالته من نبتة غُرست على هذه الأرض الطيبة، وترعرت بين أحيائها وعوائلها وقراها ومدنها، لتنمو بماء الوطن، وتزهر شباباً مبدعين حملوا على عاتقهم بناء الوطن ونهضته في المجال الرياضي، واستمعوا إلى كلمات سامية حملت بين ثناياها التقدير ومبادلة العطاء بالعطاء، وأن لكل منجز نصيباً من التكريم، والتكريم المباشر، وأن الوطن لا ينسى مبدعيه ولا يغفل أبداً أبناءه ورواده.
المحرق أثبتت على الدوام بأنها تستحق الألقاب التي أطلقها جلالة الملك المفدى عليها بأنها أم المدن والمدرسة الوطنية، وهاهي اليوم تعاهد جلالته بأنها أمانة تتوارثها الأجيال، أجيال جُبِلوا على حب الوطن والولاء لقيادته، فهنيئاً لنا بهذا الحب والتكريم الدائم من لدن جلالة الملك المفدى، وهنيئاً للبحرين هذا الشعب وتلك الأجيال التي تحمل الوطنية والولاء جيلاً بعد جيل.