حلمت البشرية بتطوير عقل يحاكي ذكاءها منذ فجر الخيال العلمي، وهناك العديد من أفلام السينما العالمية التي تضمنت العديد من شخصيات الذكاء الاصطناعي التي برزت منذ قرن من الزمان، وقد تصرفت تلك الشخصيات كالبشر. حقيقة، الذكاء الاصطناعي تجاوز مفاهيم الخيال العلمي وأصاب التوقعات المتفائلة لتطوير الروبوتات الواعية التي باتت اليوم تُترجم كواقع. ومن بعض شخصيات الذكاء الاصطناعي البارزة: فيلم متروبوليس «Metropolis» الذي عُرض عام 1927 واعتُبـر آنذاك ثورة تكنولوجية، وخاصة أنه تناول فكرة مدينة مستقبلية تنقسم بين طبقة عاملة وطبقة ثرية تُسلّط جبروت التكنولوجيا وتفوّق الآلة لسلب حقوق العمال، حيث تنجح أمرأة ملهمة في النهاية بجسر الفجوة بين قوة العمال وقوة رأس المال. وقد اعتُبر الفيلم واحداً من أفضل الأفلام الصامتة في تاريخ السينما العالمية.
فيلم ملحمة الفضاء2001 «Space Odyssey 2001» الذي عُرض عام 1968 حيث سُخّرت تقنيات الذكاء الاصطناعي «ومنها الكمبيوتر» HAL 9000 بشكل لافت ليعكس قصة وصول الإنسان إلى الفضاء والذكاء خارج كوكب الأرض، وقد سُردت أحداثه بشكل مُحيّر ودارت قصّته حول اكتشاف قطعة أثرية غامضة مدفونة تحت سطح القمر وسعي البشر للعثور على أصولها. علماً أنه تم استشارة وكالة ناسا الفضائية حول أحداث الفيلم قبل تصويره لتضمّنه تفاصيل علمية دقيقة.
فيلم وال إي «Wall E» الذي عُرض عام 2008 وتحدث عن قصة حب رومانسية بين كائن بشري وكائن فضائي، حيث بيّـن صناع الفيلم توقعهم لذلك في المستقبل القريب للبشرية، كما تناولوا المستقبل البعيد من حيث شروع إنسان آلي صغير في جمع النفايات في رحلة فضائية، والفيلم عبارة عن مغامرة تتبنّى مفهوم الذكاء الاصطناعي برمّته، بل تتبنّى قناعة عدم الاحتياج للبشر إطلاقاً في المستقبل طالما وُجدت الكائنات الفضائية التي يغطي بعضها احتياجات بعض.
فيلم الكوكب المُحرّم «Forbidden Planet» الذي عُرض عام 1956 وقدّم شخصية روبي الروبوت «Robby the Robot» الذي اعتُبر من أفضل شخصيات الذكاء الاصطناعي، بل اعتُبر رائداً في العديد من جوانب سينما الخيال العلمي، وكان أول فيلم خيال علمي صوّر البشر مسافرين بمركبة فضائية من صُنعهم وهي أسرع من الضوء. وكانت شخصية روبي الروبوت من أوائل روبوتات الأفلام التي عُرضت بشكل لافت كشخصية داعمة وأساسية في الفيلم، وقد استخدم الفيلم نغمة موسيقية إلكترونية أضفت قيمة مواكبة لأحداثه.
فيلم المُنهي 2 «Terminator2» الذي عُرض عام 1991 وجسّد شخصيته النجم أرنولد شوارزنجر وسُخّرت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عميق حيث أُرسِل المُنهي لقتل شخصٍ معيّن منعاً من أن يُصبح قائد المقاومة البشرية في المستقبل. وقد تفوّق هذا الفيلم على فيلم المُنهي1 الذي عُرض في عام 1984. وآخرها كان فيلم فينش «Finch» الذي عُرض خلال نوفمبر 2021 ويعتبر من أهم أفلام الروبوت في تاريخ السينما العالمية، حيث تدور أحداث الفيلم حول نهاية العالم، لكن تجاوز الفيلم بأحداثه مجرّد تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مثالي للعالم، لكنه بيّن أن الروبوت «دوي» هو أكثر الروبوتات تطوراً وإثارة في صناعة الأفلام. وقد صوّر الفيلم البطل «فينش» يرافقه الروبوت «دوي» في كل مكان بصُحبة كلب صغير اسمه «جوديير» يعيشون جميعاً في مختبر منزل تحت الأرض مُجهّز بكل الوسائل التقنية والتكنولوجية المتطورة، والتي تم استخدامها لتطوير «دوي» إلى رجل آلي طويل. وبرجوعنا إلى تلك الأفلام وتمعُّننا في أزمنة إنتاجها وعرضها سنجد أن تلك الافلام قد قرأت العديد من أحداث المستقبل، وبعيداً عن كل الإمكانات التكنولوجية الرائدة يبقى الذكاء الاصطناعي مُسبّباً للهواجس على مدى السنوات لكونه تطوّر ليفرض نفسه في صناعة السينما العالمية. كما يرى المراقبون أن هاجسهم المتمثل في التخلّي عن البشر لصالح الآلة التي أُنتِـجت أساساً بإبداعات بشرية صار واقعاً بل بات مُرتقباً صناعة أول نجم سينمائي آلي يُنافس نجوم البشر.
فيلم ملحمة الفضاء2001 «Space Odyssey 2001» الذي عُرض عام 1968 حيث سُخّرت تقنيات الذكاء الاصطناعي «ومنها الكمبيوتر» HAL 9000 بشكل لافت ليعكس قصة وصول الإنسان إلى الفضاء والذكاء خارج كوكب الأرض، وقد سُردت أحداثه بشكل مُحيّر ودارت قصّته حول اكتشاف قطعة أثرية غامضة مدفونة تحت سطح القمر وسعي البشر للعثور على أصولها. علماً أنه تم استشارة وكالة ناسا الفضائية حول أحداث الفيلم قبل تصويره لتضمّنه تفاصيل علمية دقيقة.
فيلم وال إي «Wall E» الذي عُرض عام 2008 وتحدث عن قصة حب رومانسية بين كائن بشري وكائن فضائي، حيث بيّـن صناع الفيلم توقعهم لذلك في المستقبل القريب للبشرية، كما تناولوا المستقبل البعيد من حيث شروع إنسان آلي صغير في جمع النفايات في رحلة فضائية، والفيلم عبارة عن مغامرة تتبنّى مفهوم الذكاء الاصطناعي برمّته، بل تتبنّى قناعة عدم الاحتياج للبشر إطلاقاً في المستقبل طالما وُجدت الكائنات الفضائية التي يغطي بعضها احتياجات بعض.
فيلم الكوكب المُحرّم «Forbidden Planet» الذي عُرض عام 1956 وقدّم شخصية روبي الروبوت «Robby the Robot» الذي اعتُبر من أفضل شخصيات الذكاء الاصطناعي، بل اعتُبر رائداً في العديد من جوانب سينما الخيال العلمي، وكان أول فيلم خيال علمي صوّر البشر مسافرين بمركبة فضائية من صُنعهم وهي أسرع من الضوء. وكانت شخصية روبي الروبوت من أوائل روبوتات الأفلام التي عُرضت بشكل لافت كشخصية داعمة وأساسية في الفيلم، وقد استخدم الفيلم نغمة موسيقية إلكترونية أضفت قيمة مواكبة لأحداثه.
فيلم المُنهي 2 «Terminator2» الذي عُرض عام 1991 وجسّد شخصيته النجم أرنولد شوارزنجر وسُخّرت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عميق حيث أُرسِل المُنهي لقتل شخصٍ معيّن منعاً من أن يُصبح قائد المقاومة البشرية في المستقبل. وقد تفوّق هذا الفيلم على فيلم المُنهي1 الذي عُرض في عام 1984. وآخرها كان فيلم فينش «Finch» الذي عُرض خلال نوفمبر 2021 ويعتبر من أهم أفلام الروبوت في تاريخ السينما العالمية، حيث تدور أحداث الفيلم حول نهاية العالم، لكن تجاوز الفيلم بأحداثه مجرّد تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مثالي للعالم، لكنه بيّن أن الروبوت «دوي» هو أكثر الروبوتات تطوراً وإثارة في صناعة الأفلام. وقد صوّر الفيلم البطل «فينش» يرافقه الروبوت «دوي» في كل مكان بصُحبة كلب صغير اسمه «جوديير» يعيشون جميعاً في مختبر منزل تحت الأرض مُجهّز بكل الوسائل التقنية والتكنولوجية المتطورة، والتي تم استخدامها لتطوير «دوي» إلى رجل آلي طويل. وبرجوعنا إلى تلك الأفلام وتمعُّننا في أزمنة إنتاجها وعرضها سنجد أن تلك الافلام قد قرأت العديد من أحداث المستقبل، وبعيداً عن كل الإمكانات التكنولوجية الرائدة يبقى الذكاء الاصطناعي مُسبّباً للهواجس على مدى السنوات لكونه تطوّر ليفرض نفسه في صناعة السينما العالمية. كما يرى المراقبون أن هاجسهم المتمثل في التخلّي عن البشر لصالح الآلة التي أُنتِـجت أساساً بإبداعات بشرية صار واقعاً بل بات مُرتقباً صناعة أول نجم سينمائي آلي يُنافس نجوم البشر.