خلال هذا الشهر في مملكة البحرين تم اكتشاف قطع أثرية نادرة من قبل فريق التنقيبات الأثرية بإدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث كان الاكتشاف الأول عبارة عن قطعتين أثريتين فريدتين في منطقة قريبة من قلعة البحرين تعودان للقرن الثاني قبل الميلاد في فترة تايلوس المبكرة والاكتشاف الآخر هو العثور على جرة مليئة بالعملات المعدنية الصغيرة والكبيرة تشير الدراسات الأولية إلى أن تاريخها يرجع إلى القرن السادس عشر.
والجميل أنه بعد كل اكتشاف أثري يقوم فريق التنقيبات الأثرية لهيئة البحرين للثقافة والآثار بزيارة لموقع الاكتشاف وأخذ جولة في المكان مع الجمهور والمهتمين بعلم الآثار والتاريخ.
منذ أسبوع تقريباً كنت في زيارة لموقع قلعة البحرين مع مجموعة من المختصين والهاوين لعالم الآثار والتاريخ من العرب والأجانب، وبرفقة الدكتور سلمان المحاري مدير الآثار والمتاحف. وما شد انتباهي حقاً أن عدد الأجانب كان أكثر من عدد العرب، فلماذا يا ترى؟!
لطالما علمنا أن السياحة الأثرية نوع من أنواع السياحة الثقافية التي تهدف إلى تفعيل علم الآثار والحفاظ على قيمة المواقع الأثرية التاريخية، وأن عملية السماح لزيارات تلك المواقع الأثرية مع فريق تنقيب محترف وعلماء في علم الآثار ما هي إلا مبادرة جميلة من مبادرات هيئة البحرين للثقافة والآثار ونوع من الترويج الأثري الإعلامي الذكي الذي نحن بأمس الحاجة إليه اليوم لرؤية ومعرفة تاريخ البحرين العريق سواء للجيل الحالي أو الجيل الآتي.
والسؤال الذي كان يراودني طوال فترة جولتي مع الفريق المختص هل نحن بلد حضارة دلمون لدينا العدد الكافي من العناصر الشبابية البحرينية المختصة في علم التنقيب والآثار؟ وهل نحن بحاجة إلى الترغيب في هذا التخصص وتمكين عناصر شبابية تمتلك الرغبة والمعرفة والاهتمام بالآثار والتاريخ بحيث يصبحون نواة لعناصر بحرينية دائمة لدى هيئة البحرين للثقافة والآثار؟!
إن التوسع والتبحر في عالم التنقيب والآثار ما هو إلا أمر ضروري لا بد منه، فنحن بلد غني بالتاريخ والمكتشفات الأثرية الثمينة، وعليه يجب تمكين طلبة بحرينيين لديهم الرغبة والشغف لدراسة علم التنقيب والآثار واستثمارهم لدراسة هذا التخصص في جامعات مرموقة يتم اختيارهم وفق معايير خاصة واختيار جامعاتهم بدقة، وبالتالي تتكون ثقافة أهمية الإرث التاريخي بتعاقب الأجيال رغم اختلافهم وبدورهم يحافظون على الكنوز التاريخية لبلد دلمون وبالتالي تمكين السياحة الأثرية الثقافية.
إن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وهو الاستثمار في المستقبل من خلال اختيار الكفاءات البحرينية الشابة التي يعول عليها في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ما هو إلا أمر ضروري في كافة المجالات واليوم حان الوقت للاستثمار في علم التنقيب والآثار وتفعيل السياحة الأثرية الثقافية من خلال هيئة البحرين للثقافة والآثار وخلق فريق تنقيب بحريني متكامل هدفهم اكتشاف ثقافة تاريخ آثارهم وأرضهم.
والجميل أنه بعد كل اكتشاف أثري يقوم فريق التنقيبات الأثرية لهيئة البحرين للثقافة والآثار بزيارة لموقع الاكتشاف وأخذ جولة في المكان مع الجمهور والمهتمين بعلم الآثار والتاريخ.
منذ أسبوع تقريباً كنت في زيارة لموقع قلعة البحرين مع مجموعة من المختصين والهاوين لعالم الآثار والتاريخ من العرب والأجانب، وبرفقة الدكتور سلمان المحاري مدير الآثار والمتاحف. وما شد انتباهي حقاً أن عدد الأجانب كان أكثر من عدد العرب، فلماذا يا ترى؟!
لطالما علمنا أن السياحة الأثرية نوع من أنواع السياحة الثقافية التي تهدف إلى تفعيل علم الآثار والحفاظ على قيمة المواقع الأثرية التاريخية، وأن عملية السماح لزيارات تلك المواقع الأثرية مع فريق تنقيب محترف وعلماء في علم الآثار ما هي إلا مبادرة جميلة من مبادرات هيئة البحرين للثقافة والآثار ونوع من الترويج الأثري الإعلامي الذكي الذي نحن بأمس الحاجة إليه اليوم لرؤية ومعرفة تاريخ البحرين العريق سواء للجيل الحالي أو الجيل الآتي.
والسؤال الذي كان يراودني طوال فترة جولتي مع الفريق المختص هل نحن بلد حضارة دلمون لدينا العدد الكافي من العناصر الشبابية البحرينية المختصة في علم التنقيب والآثار؟ وهل نحن بحاجة إلى الترغيب في هذا التخصص وتمكين عناصر شبابية تمتلك الرغبة والمعرفة والاهتمام بالآثار والتاريخ بحيث يصبحون نواة لعناصر بحرينية دائمة لدى هيئة البحرين للثقافة والآثار؟!
إن التوسع والتبحر في عالم التنقيب والآثار ما هو إلا أمر ضروري لا بد منه، فنحن بلد غني بالتاريخ والمكتشفات الأثرية الثمينة، وعليه يجب تمكين طلبة بحرينيين لديهم الرغبة والشغف لدراسة علم التنقيب والآثار واستثمارهم لدراسة هذا التخصص في جامعات مرموقة يتم اختيارهم وفق معايير خاصة واختيار جامعاتهم بدقة، وبالتالي تتكون ثقافة أهمية الإرث التاريخي بتعاقب الأجيال رغم اختلافهم وبدورهم يحافظون على الكنوز التاريخية لبلد دلمون وبالتالي تمكين السياحة الأثرية الثقافية.
إن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وهو الاستثمار في المستقبل من خلال اختيار الكفاءات البحرينية الشابة التي يعول عليها في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ما هو إلا أمر ضروري في كافة المجالات واليوم حان الوقت للاستثمار في علم التنقيب والآثار وتفعيل السياحة الأثرية الثقافية من خلال هيئة البحرين للثقافة والآثار وخلق فريق تنقيب بحريني متكامل هدفهم اكتشاف ثقافة تاريخ آثارهم وأرضهم.