الحوارات والمناقشات التي تتضمنها جلسات «حوار المنامة» تتركز دائماً على الأمن والسلام في منطقتنا الخليجية والعربية بشكل خاص، وعلى الأمن العالمي بشكل عام. التحدي اليوم لأي دولة معني في أساسه الأول بضمان الأمن والاستقرار، والتصدي للإرهاب، وحماية البشر من تداعيات التسلح والمخططات العدوانية.
لذلك نرى أن اللغة المشتركة التي تجتمع عليها الدول تتمثل بمناهضة تلك الأنظمة التي تزرع الإرهاب وتسعى لتصديره للدول القريبة منها، وحتى أنها تستهدف الدول البعيدة عبر صناعة العملاء وتنفيذ أجندات ومخططات تزعزع الاستقرار الدولي وتستهدف المدنيين.
المثال الصريح الذي دائماً تجمع عليه غالبية الأنظمة الدولية يكمن في الممارسات العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني، وهي ممارسات أسست لها مخططات وإستراتيجيات وضعت منذ سطوة نظام الملالي على الحكم في إيران، فحولت هذه الجمهورية إلى «جمهورية إرهابية» عبر تبنيها الخطاب العدواني الذي لا يفرق بين دول جوار مسلمة أو دول غرب على رأسها الولايات المتحدة التي يسميها النظام الإيراني بـ«الشيطان الأكبر».
الإرهاب الإيراني اليوم وصل لذروته، وبات هو التحدي الأول لأية تجمع دولي يرفع شعاراته حفظ الأمن ودعم الاستقرار الدولي، إذ على المستوى الإقليمي أثبت النظام الإيراني نجاحه في السيطرة على عدة دول حوّلها إلى «قواعد عسكرية» ينطلق منها في عملياته، سواء تلك المباشرة أو غير المباشرة التي تقوم على التخطيط لدخول الدول بطرق مختلفة، أو تطويع الطوابير الخامسة فيها لضرب أمن هذه الدول ومحاولة الاستيلاء على مقدراتها، مثلما حاولوا في البحرين عام 2011، ومثلما نجحوا في اليمن من خلال الحوثيين، وسوريا من خلال دعم عمليات القتل والتهجير، وكذلك ابتلاع لبنان عبر نشاطات «حزب الله» الذراع العسكري لنظام طهران، دون نسيان السطوة على العراق.
هذا النظام العدواني في ممارساته لا بد أن يتم تحجيمه وكف شره وأذاه عن منطقتنا الخليجية، فاليوم نجد عشرات الصواريخ التي تهدد أمننا تنطلق من اليمن بتوجيهات إيرانية لميليشيات الحوثي، تنطلق مستهدفة السعودية في الأساس، في حين تم ابتلاع الشمال بشكل واضح من قبل إيران، إذ من كان يتخيل يوما أن العراق الذي وقف سدا منيعا أمام مخططات نظام الخميني، هو اليوم للأسف يعاني بسبب تغلغل نظام الخامنئي من خلال الميليشيات العديدة المنتشرة فيه كالسرطان.
إيران على رأس قائمة صناع الإرهاب والمصدرين له، واليوم حتى نضمن أمن منطقتنا الخليجية وحتى نحمي دولنا العربية ونضمن سيادتها والتحكم في مواردها لأجل مصلحة شعوبها، فلا بد من تحجيم هذا النظام الداعم للإرهاب، لا بد من العمل حتى لتغييره لأجل مصلحة الشعب الإيراني الذي يعاني الويلات منه، وعليه فإن مد جسور التعاون الدولي لأجل التصدي لرأس حربة الإرهاب العالمي بات أمراً هاماً جداً، وتأتي فعاليات «حوار المنامة» لتؤسس لأرضية مشتركة تجمع دول العالم الساعية لإرساء دعائم السلام حتى تعزز من تعاونها تجاه التصدي لهذا الإرهاب الذي لن يتوقف عند حدود الخليج العربي، بل كانت له سوابق عديدة بتعديه آلاف الأميال لتنفيذ أجنداته وعملياته، ومثال ذلك محاولة إيران اغتيال عادل الجبير على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
لذلك نرى أن اللغة المشتركة التي تجتمع عليها الدول تتمثل بمناهضة تلك الأنظمة التي تزرع الإرهاب وتسعى لتصديره للدول القريبة منها، وحتى أنها تستهدف الدول البعيدة عبر صناعة العملاء وتنفيذ أجندات ومخططات تزعزع الاستقرار الدولي وتستهدف المدنيين.
المثال الصريح الذي دائماً تجمع عليه غالبية الأنظمة الدولية يكمن في الممارسات العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني، وهي ممارسات أسست لها مخططات وإستراتيجيات وضعت منذ سطوة نظام الملالي على الحكم في إيران، فحولت هذه الجمهورية إلى «جمهورية إرهابية» عبر تبنيها الخطاب العدواني الذي لا يفرق بين دول جوار مسلمة أو دول غرب على رأسها الولايات المتحدة التي يسميها النظام الإيراني بـ«الشيطان الأكبر».
الإرهاب الإيراني اليوم وصل لذروته، وبات هو التحدي الأول لأية تجمع دولي يرفع شعاراته حفظ الأمن ودعم الاستقرار الدولي، إذ على المستوى الإقليمي أثبت النظام الإيراني نجاحه في السيطرة على عدة دول حوّلها إلى «قواعد عسكرية» ينطلق منها في عملياته، سواء تلك المباشرة أو غير المباشرة التي تقوم على التخطيط لدخول الدول بطرق مختلفة، أو تطويع الطوابير الخامسة فيها لضرب أمن هذه الدول ومحاولة الاستيلاء على مقدراتها، مثلما حاولوا في البحرين عام 2011، ومثلما نجحوا في اليمن من خلال الحوثيين، وسوريا من خلال دعم عمليات القتل والتهجير، وكذلك ابتلاع لبنان عبر نشاطات «حزب الله» الذراع العسكري لنظام طهران، دون نسيان السطوة على العراق.
هذا النظام العدواني في ممارساته لا بد أن يتم تحجيمه وكف شره وأذاه عن منطقتنا الخليجية، فاليوم نجد عشرات الصواريخ التي تهدد أمننا تنطلق من اليمن بتوجيهات إيرانية لميليشيات الحوثي، تنطلق مستهدفة السعودية في الأساس، في حين تم ابتلاع الشمال بشكل واضح من قبل إيران، إذ من كان يتخيل يوما أن العراق الذي وقف سدا منيعا أمام مخططات نظام الخميني، هو اليوم للأسف يعاني بسبب تغلغل نظام الخامنئي من خلال الميليشيات العديدة المنتشرة فيه كالسرطان.
إيران على رأس قائمة صناع الإرهاب والمصدرين له، واليوم حتى نضمن أمن منطقتنا الخليجية وحتى نحمي دولنا العربية ونضمن سيادتها والتحكم في مواردها لأجل مصلحة شعوبها، فلا بد من تحجيم هذا النظام الداعم للإرهاب، لا بد من العمل حتى لتغييره لأجل مصلحة الشعب الإيراني الذي يعاني الويلات منه، وعليه فإن مد جسور التعاون الدولي لأجل التصدي لرأس حربة الإرهاب العالمي بات أمراً هاماً جداً، وتأتي فعاليات «حوار المنامة» لتؤسس لأرضية مشتركة تجمع دول العالم الساعية لإرساء دعائم السلام حتى تعزز من تعاونها تجاه التصدي لهذا الإرهاب الذي لن يتوقف عند حدود الخليج العربي، بل كانت له سوابق عديدة بتعديه آلاف الأميال لتنفيذ أجنداته وعملياته، ومثال ذلك محاولة إيران اغتيال عادل الجبير على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.