خليتان إرهابيتان في البحرين تم القبض عليهما منذ وصول الديمقراطيين لسدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في فبراير من هذا العام والثانية يوم أمس الأول، زودتهما إيران بالمتفجرات لاستهداف الأمن وترويع الناس في البحرين، ولولم يقبض عليهما في خطوات استباقية كالتي ندين بها لرجال الأمن العيون الساهرة لكنا عدنا للمربع الأول من عدم الاستقرار وهذا ما يمنون به الإرهابيون أنفسهم، أن تغفل عيوننا أن ننسى ما جرى أن نتساهل أن نطلق سراحهم في حين هم يهربون المتفجرات ويخزنونها في أماكن سرية ويخططون ويرسمون ويصورون الأماكن والأشخاص المستهدفة، ويستمرون في الولولة والصراخ أن ذلك كذب وافتراء (كالعادة) والاستشهاد بالعفو في الكويت وكأن البحرين لم تعفُ أكثر من عشرين مرة ويعودون بعد العفو لذات العمليات الإرهابية.
معتقدين أن وصول الديمقراطيين للسلطة في الإدارة الأمريكية فرصة كي يزيدوا من جرعاتهم الإرهابية فهذه فرصتهم الذهبية التي كانوا ينتظرونها وتنتظرها إيران وها هي تستفيد منها قدر الإمكان قبل أن تحين ساعة الانتخابات.
إيران وإدارة بايدن يستميتان الآن في ما تبقى لهما من مدة، الأولى تزيد من الجرعة الإرهابية والثانية تزيد من الجرعة الانبطاحية أملاً في أن لا تنتهي فترة رئاسة بايدن إلا بتوقيع اتفاق ثانٍ.. أي اتفاق والسلام.
لذلك زادت العمليات الإرهابية في العراق بل وتجرأت على استهداف الرئاسة واستهداف القواعد الأمريكية، وكذلك فعل الحوثيون في اليمن احتلوا السفارة الأمريكية وقبضوا على موظفين تابعين لها، واستخدموا مطاراً مدنياً هو مطار صنعاء الدولي لشن عمليات عسكرية ضد المملكة العربية السعودية، وتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يجري على قدم وساق وحسن نصر الله يقول للبنانيين انصبوا وإلا أطلقت عليكم مائة ألف كلب يعضونكم، إنها إذاً المرحلة الذهبية للإرهاب في ظل الحكم الديمقراطي الأمريكي، إنها الرد المناسب على ترجيح خيار «الدبلوماسية» واستبعاد الخيار العسكري، هكذا تنتهز إيران الاستراتيجية الأمريكية التي جعلت أمامها خيارين اثنين فحسب للتعامل مع إيران، الخيار الأول المستبعد هوالحرب، وهي بالمناسبة خيار مرفوض أصلاً من كل المنطقة لا من الأمريكان فحسب، والخيار الثاني هوالدبلوماسية، لكنها دبلوماسية ذات درجة من النعومة والانبطاح التام الذي أعطى المساحة الكافية للتغول والإرهاب الإيراني، وكأنها لا تؤمن بتعدد الخيارات الأخرى، بل بالعكس تزيد من جرعة الخيارات الانبطاحية.
هكذا تفهم إيران الاستراتيجية الأمريكية، هكذا تتعامل معها وهكذا ترد عليها، وتلاعب الأمريكان بلعبة الاتفاق النووي كما يلاعب مدرب الحيوانات في السيرك، ساعة تقول إيران اقتربنا من التخصيب، وساعة تقول لن نعود للاتفاق، ثم ساعة سنفكر إذا نريد العودة أم لا، وبالمقابل كل يوم تصريح أمريكي من أمثال الكرة الآن في الملعب الإيراني، لن ننتظر طويلاً، رجاء تعالوا، هناك عروض تخفيضية جديدة اتفاق مع رفع العقوبات ومعهم بعض التسهيلات، اتفاق دون مناقشة الأنشطة الإرهابية، اتفاق دون شروط، أي اتفاق والسلام إنما رجاء تعالوا.. وهكذا تستمر العروض الأمريكية ويستمر التمدد الإرهابي الإيراني.
بانتظار منع خطر لاحق ممكن أن يحدث أو لا يحدث، سيمر الإرهاب الحالي الذي يزهق أرواح البشر الآن مستريحاً مسترخياً يعيث في سمائنا وأرضنا فساداً تحت عين وأذن حلفائنا الأمريكان، ثم في نهاية اليوم يصرح لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي نحن باقون هنا لن نرحل.. يا فرحتي!
معتقدين أن وصول الديمقراطيين للسلطة في الإدارة الأمريكية فرصة كي يزيدوا من جرعاتهم الإرهابية فهذه فرصتهم الذهبية التي كانوا ينتظرونها وتنتظرها إيران وها هي تستفيد منها قدر الإمكان قبل أن تحين ساعة الانتخابات.
إيران وإدارة بايدن يستميتان الآن في ما تبقى لهما من مدة، الأولى تزيد من الجرعة الإرهابية والثانية تزيد من الجرعة الانبطاحية أملاً في أن لا تنتهي فترة رئاسة بايدن إلا بتوقيع اتفاق ثانٍ.. أي اتفاق والسلام.
لذلك زادت العمليات الإرهابية في العراق بل وتجرأت على استهداف الرئاسة واستهداف القواعد الأمريكية، وكذلك فعل الحوثيون في اليمن احتلوا السفارة الأمريكية وقبضوا على موظفين تابعين لها، واستخدموا مطاراً مدنياً هو مطار صنعاء الدولي لشن عمليات عسكرية ضد المملكة العربية السعودية، وتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يجري على قدم وساق وحسن نصر الله يقول للبنانيين انصبوا وإلا أطلقت عليكم مائة ألف كلب يعضونكم، إنها إذاً المرحلة الذهبية للإرهاب في ظل الحكم الديمقراطي الأمريكي، إنها الرد المناسب على ترجيح خيار «الدبلوماسية» واستبعاد الخيار العسكري، هكذا تنتهز إيران الاستراتيجية الأمريكية التي جعلت أمامها خيارين اثنين فحسب للتعامل مع إيران، الخيار الأول المستبعد هوالحرب، وهي بالمناسبة خيار مرفوض أصلاً من كل المنطقة لا من الأمريكان فحسب، والخيار الثاني هوالدبلوماسية، لكنها دبلوماسية ذات درجة من النعومة والانبطاح التام الذي أعطى المساحة الكافية للتغول والإرهاب الإيراني، وكأنها لا تؤمن بتعدد الخيارات الأخرى، بل بالعكس تزيد من جرعة الخيارات الانبطاحية.
هكذا تفهم إيران الاستراتيجية الأمريكية، هكذا تتعامل معها وهكذا ترد عليها، وتلاعب الأمريكان بلعبة الاتفاق النووي كما يلاعب مدرب الحيوانات في السيرك، ساعة تقول إيران اقتربنا من التخصيب، وساعة تقول لن نعود للاتفاق، ثم ساعة سنفكر إذا نريد العودة أم لا، وبالمقابل كل يوم تصريح أمريكي من أمثال الكرة الآن في الملعب الإيراني، لن ننتظر طويلاً، رجاء تعالوا، هناك عروض تخفيضية جديدة اتفاق مع رفع العقوبات ومعهم بعض التسهيلات، اتفاق دون مناقشة الأنشطة الإرهابية، اتفاق دون شروط، أي اتفاق والسلام إنما رجاء تعالوا.. وهكذا تستمر العروض الأمريكية ويستمر التمدد الإرهابي الإيراني.
بانتظار منع خطر لاحق ممكن أن يحدث أو لا يحدث، سيمر الإرهاب الحالي الذي يزهق أرواح البشر الآن مستريحاً مسترخياً يعيث في سمائنا وأرضنا فساداً تحت عين وأذن حلفائنا الأمريكان، ثم في نهاية اليوم يصرح لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي نحن باقون هنا لن نرحل.. يا فرحتي!