أبارك لدولة قطر، إنجازاتها مؤخراً، فهي دوت في جميع أنحاء العالم، ولم تلاقِ قبولاً لدى العالم العربي بتاتاً.
أبارك لها، قدرتها وجرأتها على رفع علم قوس قزح، الخاص بالشواذ، ولا أحب تسميتهم بالمثليين، كونها تسمية مجحفة في حقهم، فهم شاذون عن الفطرة كاملة، وربما هو ما يتشابه مع الدولة التي رفعت علمهم.
ما فعلته، لم تقم به أي دولة عربية، كما تستحي دول أخرى أن تفعله، إلا أن قطر، ونزولاً عند رغبة الشركات العالمية، وبعض الشواذ، استطاعت أن تقحهم نفسها في هذا المجال، حتى وإن عاكس الفطرة.
أبارك لهم أيضاً، الانحلال الذي يسمحون به حالياً، ودعاياته العلنية على مرأى ومسمع الجميع، حتى أن الشعب القطري نفسه، الذي يخشى من بطش السلطات، بدأ يتحدث عن كمية الانحلال اللاأخلاقي في منطقة تسمى «الكورنيش»، ويكفي دخول وسم #مخرجان_تغذية_لا_ساحة_رقص لمعرفة رأيهم.
ولا يمكن بتاتاً أن نمر دون أن نبارك لقطر قدرتها على إقناع قناة الجزيرة، بعدم التطرق لثورة الشعب القطري وقبيلة المرة، كما قدرتها على إقناع القرضاوي بعدم التحدث عن هذا الأمر داخل الدوحة.
نبارك لقطر، دعوتها لجميع المواطنين، بأن يتعايشوا مع هذا الوضع، وكل ذلك من أجل كأس العالم، وبكل تأكيد سيستمر الوضع لما بعد المسابقة العالمية، هذا إن حدثت أساساً على أرض الدوحة.
صحيح.. بمناسبة الحديث عن كأس العالم، نبارك لها كشف خططها للحصول على كأس العالم، بدءاً من رشاوي ممثلي الدول، وصولاً إلى رشاوي الفيفا، وكانت الفضيحة الأكبر كروياً خلال العقد الماضي، أو ربما على مر التاريخ.
نبارك لهم، دعوتهم لفتح المنازل أمام مشجعي كأس العالم، فهم لم يستطيعوا أن يوفروا البنية التحتية المتكاملة من فنادق وشقق فندقية لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، وسيعتمدون على الشعب في «المعايشة» مع كافة أجناس البشر، ومنهم «الشواذ».
حقيقة، جهود قطر من تحت الطاولة كبيرة، ولا أعلم لماذا لا يستطيعون العمل في الضوء، ولكن يبدوا أنهم يخشون من الحسد والعين، من بقية الدول العربية، التي تعيش في حالة بناء وتجديد بعد الخريف العربي الذي دعمته الدوحة.
لا يمكن أن أختم مقالي، دون أن أبارك لدولة قطر قدرتها على أن تكون محط أنظار العالم، حتى وإن كان بشكل سلبي، حتى وإن كان على حساب تشويه صورة وسمعة العرب والخليجيين.
آخر لمحة
وسط هذه الإنجازات القطرية، أتساءل عن مصير
د. هزاع بن علي، وبقية من شاركوا في الاعتصامات، هل لازالوا على قيد الحياة؟، أم أنهم منحوهم مناصب جديدة في السجن؟
أبارك لها، قدرتها وجرأتها على رفع علم قوس قزح، الخاص بالشواذ، ولا أحب تسميتهم بالمثليين، كونها تسمية مجحفة في حقهم، فهم شاذون عن الفطرة كاملة، وربما هو ما يتشابه مع الدولة التي رفعت علمهم.
ما فعلته، لم تقم به أي دولة عربية، كما تستحي دول أخرى أن تفعله، إلا أن قطر، ونزولاً عند رغبة الشركات العالمية، وبعض الشواذ، استطاعت أن تقحهم نفسها في هذا المجال، حتى وإن عاكس الفطرة.
أبارك لهم أيضاً، الانحلال الذي يسمحون به حالياً، ودعاياته العلنية على مرأى ومسمع الجميع، حتى أن الشعب القطري نفسه، الذي يخشى من بطش السلطات، بدأ يتحدث عن كمية الانحلال اللاأخلاقي في منطقة تسمى «الكورنيش»، ويكفي دخول وسم #مخرجان_تغذية_لا_ساحة_رقص لمعرفة رأيهم.
ولا يمكن بتاتاً أن نمر دون أن نبارك لقطر قدرتها على إقناع قناة الجزيرة، بعدم التطرق لثورة الشعب القطري وقبيلة المرة، كما قدرتها على إقناع القرضاوي بعدم التحدث عن هذا الأمر داخل الدوحة.
نبارك لقطر، دعوتها لجميع المواطنين، بأن يتعايشوا مع هذا الوضع، وكل ذلك من أجل كأس العالم، وبكل تأكيد سيستمر الوضع لما بعد المسابقة العالمية، هذا إن حدثت أساساً على أرض الدوحة.
صحيح.. بمناسبة الحديث عن كأس العالم، نبارك لها كشف خططها للحصول على كأس العالم، بدءاً من رشاوي ممثلي الدول، وصولاً إلى رشاوي الفيفا، وكانت الفضيحة الأكبر كروياً خلال العقد الماضي، أو ربما على مر التاريخ.
نبارك لهم، دعوتهم لفتح المنازل أمام مشجعي كأس العالم، فهم لم يستطيعوا أن يوفروا البنية التحتية المتكاملة من فنادق وشقق فندقية لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، وسيعتمدون على الشعب في «المعايشة» مع كافة أجناس البشر، ومنهم «الشواذ».
حقيقة، جهود قطر من تحت الطاولة كبيرة، ولا أعلم لماذا لا يستطيعون العمل في الضوء، ولكن يبدوا أنهم يخشون من الحسد والعين، من بقية الدول العربية، التي تعيش في حالة بناء وتجديد بعد الخريف العربي الذي دعمته الدوحة.
لا يمكن أن أختم مقالي، دون أن أبارك لدولة قطر قدرتها على أن تكون محط أنظار العالم، حتى وإن كان بشكل سلبي، حتى وإن كان على حساب تشويه صورة وسمعة العرب والخليجيين.
آخر لمحة
وسط هذه الإنجازات القطرية، أتساءل عن مصير
د. هزاع بن علي، وبقية من شاركوا في الاعتصامات، هل لازالوا على قيد الحياة؟، أم أنهم منحوهم مناصب جديدة في السجن؟