أشكر الله عز وجل دائماً بأن خلقني بحرينية، وهذا الفخر لم يأت من فراغ، بل إنه يتعالى ويتضاعف يوماً بعد يوم. أقول هذا الكلام وأنا أشارك حالياً في ملتقى للاطلاع على التجربة السنغافورية في مجال التوزان بين الجنسين بالتعاون مع وزارة الخارجية السنغافورية بعنوان Mainstreaming Gender Equality: Towards A More Inclusive Singapore Society، حرصت بشدة على حضور جميع الجلسات للتعرف على تجربة سنغافورة في هذا المجال، التي نقلها لنا العديد من المسؤولين الحكوميين السنغافوريين في مختلف القطاعات. للأمانة لم أنبهر مطلقاً من التجربة لسبب بسيط جداً هو أن ما نحظى به في البحرين أكبر وأوسع وأشمل.
عَبرَ العديد من المشاركين من العديد من الدول المشاركة عن إعجابهم بما تم طرحه من مبادرات في سنغافورة، وكنت أستغرب من ردود أفعالهم ومن انبهارهم من أمور أعتبرها بديهية. تحدث عدد من الحضور من بعض البلدان عن آمالهم وتطلعاتهم أن تحظى النساء في بلادهم بالحرية أو بتكافؤ الأجور، أو بالتعليم المساوي للرجل.. للأمانة كنت أستغرب وأحمد الله كثيراً على نعمة البحرين وأفتخر أكثر وأكثر بأنني بحرينية.
أعتقد أن معظم الحضور شعر بأنني مغرورة، فكلما سألت عن سؤال حول وضع المرأة في البحرين، أجبت بأننا تخطينا هذه المراحل.. فنحن في البحرين لا يوجد عندنا تميز جندري في أي مجال من المجالات مطلقاً، كانوا يتفاخرون بأن المرأة في سنغافورة تحظى بتعليم متساوٍ مع الرجل، فقلت لهم لقد تخطينا مرحلة التعليم التقليدي، نحن نراهن الآن على محو الأمية الإلكترونية.. كانوا يتحدثون عن كوتا فقلت لهم بأننا نرفضها لأننا نؤمن أن المرأة تستطيع الوصول إلى أي منصب تشاء دون محاصصة.. والحديث يطول بين ما ذكروه وما ذكرته لهم..
فشكراً للبحرين، شكراً لوطني الغالي الذي جعلني أشعر بهذا الكم من الفخر، شكراً سيدي جلالة الملك المفدى حفظكم الله على نظرتكم الثاقبة في تخصيص مجلس أعلى يعنى بشؤون المرأة، ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالتكم، والتي تدرجت في نقل المرأة من مرحلة التمكين إلى مراحل أعلى وأكبر، شكراً للمجلس الأعلى للمرأة الذي وضع إستراتيجيات وخطط محكمة للنهوض بالمرأة البحرينية حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، شكراً لكل امرأة بحرينية ثابرت وأنجزت حتى جعلت من المرأة البحرينية نموذجاً يتعلم منه.
في رأيي المتواضع
منحة سنغافورية من قبل وزارة خارجية سنغافورة ضمن برنامج التعاون السنغافوري، هذا ما أطلق على البرنامج الذي تم ترشيحي لحضوره، وقد تطلب الموضوع مني ملء العديد من الاستمارات لإثبات كفاءتي لحضور هذا البرنامج، فشكراً للقائمين على هذا البرنامج الذي أشعرني بمزيد من الفخر حول المستوى الرائد الذي وصلت له المرأة البحرينية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة.
في رأيي المتواضع أرى أنه من باب الاستحقاق أن تدرس التجربة البحرينية كما تدرس التجربة السنغافورية، فالبحرين تملك أفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة في مختلف المجالات. 20 عاماً جديرة بأن تنقل لباقي الدول للاستفادة من تجربة البحرين في مجال تمكين المرأة.
{{ article.visit_count }}
عَبرَ العديد من المشاركين من العديد من الدول المشاركة عن إعجابهم بما تم طرحه من مبادرات في سنغافورة، وكنت أستغرب من ردود أفعالهم ومن انبهارهم من أمور أعتبرها بديهية. تحدث عدد من الحضور من بعض البلدان عن آمالهم وتطلعاتهم أن تحظى النساء في بلادهم بالحرية أو بتكافؤ الأجور، أو بالتعليم المساوي للرجل.. للأمانة كنت أستغرب وأحمد الله كثيراً على نعمة البحرين وأفتخر أكثر وأكثر بأنني بحرينية.
أعتقد أن معظم الحضور شعر بأنني مغرورة، فكلما سألت عن سؤال حول وضع المرأة في البحرين، أجبت بأننا تخطينا هذه المراحل.. فنحن في البحرين لا يوجد عندنا تميز جندري في أي مجال من المجالات مطلقاً، كانوا يتفاخرون بأن المرأة في سنغافورة تحظى بتعليم متساوٍ مع الرجل، فقلت لهم لقد تخطينا مرحلة التعليم التقليدي، نحن نراهن الآن على محو الأمية الإلكترونية.. كانوا يتحدثون عن كوتا فقلت لهم بأننا نرفضها لأننا نؤمن أن المرأة تستطيع الوصول إلى أي منصب تشاء دون محاصصة.. والحديث يطول بين ما ذكروه وما ذكرته لهم..
فشكراً للبحرين، شكراً لوطني الغالي الذي جعلني أشعر بهذا الكم من الفخر، شكراً سيدي جلالة الملك المفدى حفظكم الله على نظرتكم الثاقبة في تخصيص مجلس أعلى يعنى بشؤون المرأة، ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالتكم، والتي تدرجت في نقل المرأة من مرحلة التمكين إلى مراحل أعلى وأكبر، شكراً للمجلس الأعلى للمرأة الذي وضع إستراتيجيات وخطط محكمة للنهوض بالمرأة البحرينية حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، شكراً لكل امرأة بحرينية ثابرت وأنجزت حتى جعلت من المرأة البحرينية نموذجاً يتعلم منه.
في رأيي المتواضع
منحة سنغافورية من قبل وزارة خارجية سنغافورة ضمن برنامج التعاون السنغافوري، هذا ما أطلق على البرنامج الذي تم ترشيحي لحضوره، وقد تطلب الموضوع مني ملء العديد من الاستمارات لإثبات كفاءتي لحضور هذا البرنامج، فشكراً للقائمين على هذا البرنامج الذي أشعرني بمزيد من الفخر حول المستوى الرائد الذي وصلت له المرأة البحرينية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة.
في رأيي المتواضع أرى أنه من باب الاستحقاق أن تدرس التجربة البحرينية كما تدرس التجربة السنغافورية، فالبحرين تملك أفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة في مختلف المجالات. 20 عاماً جديرة بأن تنقل لباقي الدول للاستفادة من تجربة البحرين في مجال تمكين المرأة.