المشكلة ليست بوجود «الشذوذ الجنسي» كظاهرة وفعل منتشر في أوساط بعض الفئات، بل المشكلة في «شرعنة» هذا الشذوذ وتصويره إما على أنه «ثقافة» أو «حرية» أو «تطور فكري» لمن يتقبله ويعتبره أمراً عادياً.
بل المصيبة اليوم أصبحت أن هذا النمط من السلوك البشري «غير السوي» آخذ في الانتشار على صعيد واسع، فهناك حكومات غربية «شرعنت» زواج «الشاذين» وغيرت المسمى لتخفف من وطأة «النفور» الطبيعي منه، فأطلقت عليه مسمى «المثليين» أو «مجتمع الميم»، وتحولت الصناعة الدرامية والسينمائية اليوم إلى أكبر «حاضن» لهذا الشذوذ بل أكبر «مروج» له على أنه ممارسة إنسانية عادية جداً.
المقلق بأن كل هذا المحتوى الذي يروج إلى «الشذوذ» موجه بشكل صريح إلى فئات المراهقين والصغار، إذ لم نتخيل يوماً أن شخصية أسطورية محبوبة مثل الرجل الخارق «سوبرمان» يتم تقديمه لأطفالنا في مسلسل كرتوني تصنعه «هولييود» على أنه «بطل شاذ»!
بل اليوم أصبحت غالبية المسلسلات الأجنبية الشهيرة تضيف في سيناريوهاتها شخصيات «شاذة» من الجنسين، ولا يكاد يخلو فيلم أو مسلسل من وجود حالة تمثل «الشذوذ» على الأقل في لقطة عابرة، وهي ما يعني بأن الهدف هو اعتبار هذا السلوك البشري غير السوي أمراً عادياً جداً، بل ممارسة مجتمعية متأصلة، ومن ينفر منه ويشمئز هو «المتخلف وغير المتحضر» وهو الذي يقف «ضد الحريات وحقوق الإنسان»!
حتى الرياضة لم تسلم، وبتنا نرى في الملاعب العالمية أسابيع تقام تحت شعار علم الشاذين، بل حتى شارات القيادة للفرق الكروية بات يفرض على الكباتن ارتداؤها بلون قوس قزح، وبتنا ندعو بألا يوضع أي نجم عربي في موقف ارتداء شارة القيادة!
نحن مجتمعات خليجية عربية مسلمة، وديننا الحنيف ينبذ ويحرم هذه الممارسات، وقرآننا الكريم تكلم بتفصيل صريح عن قصة «قوم لوط» وكيف أن عاقبتهم كانت بأن خسف الله بهم الأرض، فالفعل الذي كان يمارس وصفه رسولنا الكريم صلوات الله عليه بأنه من الكبائر التي يهتز لها عرش الرحمن.
بالتالي واجبنا اليوم حماية مجتمعاتنا وأبنائنا من محاولات زرع هذا الفكر المعزز لسلوك غير سوي يناقض الفطرة البشرية، لا تسموه مرضاً أو حالة نفسية أو أي شيء آخر، هو سلوك شاذ ولا شيء آخر، ومن يروج له أو يتساهل معه قد لا يدرك حجم فداحته إلا لو وجد -لا سمح الله- أحداً من أبنائه واقعاً في براثنه. لذلك تتزايد الدعوات اليوم في مجتمعاتنا بشأن محاربة هذه الأفكار الغربية السامة، وهنا بيدنا التحكم في ذلك، من خلال رفض أية ضغوطات والتصدي لأية محاولات للتغلغل، وكذلك استغلال أية فعاليات عالمية مختلفة بالأخص في الرياضة لتدخل فيها مثل هذه الأمور.
وبحسب ما يتردد بشأن التساهل في ذلك خلال كأس العالم القادمة والتي تقام على أرض خليجية عربية مسلمة، فإننا ندعو لعدم التهاون في أمور ديننا وتقاليدنا وأعرافنا، وبالتالي إن أراد الغرب الحضور في فعالية عالمية تقام في أرض عربية، عليه الالتزام بأعرافنا وأخلاقيات ديننا، وعلى المستضيفين في دولة قطر رفض كل هذه الأمور وأي ضغوط وراءها وعدم مسايرتها، إذ إن كانت مسألة الأخلاق والأعراف والتقاليد أمراً يمكن تجاوزه، فكيف نتجاوز أمراً يصطدم مع ديننا وتعاليمه؟!
{{ article.visit_count }}
بل المصيبة اليوم أصبحت أن هذا النمط من السلوك البشري «غير السوي» آخذ في الانتشار على صعيد واسع، فهناك حكومات غربية «شرعنت» زواج «الشاذين» وغيرت المسمى لتخفف من وطأة «النفور» الطبيعي منه، فأطلقت عليه مسمى «المثليين» أو «مجتمع الميم»، وتحولت الصناعة الدرامية والسينمائية اليوم إلى أكبر «حاضن» لهذا الشذوذ بل أكبر «مروج» له على أنه ممارسة إنسانية عادية جداً.
المقلق بأن كل هذا المحتوى الذي يروج إلى «الشذوذ» موجه بشكل صريح إلى فئات المراهقين والصغار، إذ لم نتخيل يوماً أن شخصية أسطورية محبوبة مثل الرجل الخارق «سوبرمان» يتم تقديمه لأطفالنا في مسلسل كرتوني تصنعه «هولييود» على أنه «بطل شاذ»!
بل اليوم أصبحت غالبية المسلسلات الأجنبية الشهيرة تضيف في سيناريوهاتها شخصيات «شاذة» من الجنسين، ولا يكاد يخلو فيلم أو مسلسل من وجود حالة تمثل «الشذوذ» على الأقل في لقطة عابرة، وهي ما يعني بأن الهدف هو اعتبار هذا السلوك البشري غير السوي أمراً عادياً جداً، بل ممارسة مجتمعية متأصلة، ومن ينفر منه ويشمئز هو «المتخلف وغير المتحضر» وهو الذي يقف «ضد الحريات وحقوق الإنسان»!
حتى الرياضة لم تسلم، وبتنا نرى في الملاعب العالمية أسابيع تقام تحت شعار علم الشاذين، بل حتى شارات القيادة للفرق الكروية بات يفرض على الكباتن ارتداؤها بلون قوس قزح، وبتنا ندعو بألا يوضع أي نجم عربي في موقف ارتداء شارة القيادة!
نحن مجتمعات خليجية عربية مسلمة، وديننا الحنيف ينبذ ويحرم هذه الممارسات، وقرآننا الكريم تكلم بتفصيل صريح عن قصة «قوم لوط» وكيف أن عاقبتهم كانت بأن خسف الله بهم الأرض، فالفعل الذي كان يمارس وصفه رسولنا الكريم صلوات الله عليه بأنه من الكبائر التي يهتز لها عرش الرحمن.
بالتالي واجبنا اليوم حماية مجتمعاتنا وأبنائنا من محاولات زرع هذا الفكر المعزز لسلوك غير سوي يناقض الفطرة البشرية، لا تسموه مرضاً أو حالة نفسية أو أي شيء آخر، هو سلوك شاذ ولا شيء آخر، ومن يروج له أو يتساهل معه قد لا يدرك حجم فداحته إلا لو وجد -لا سمح الله- أحداً من أبنائه واقعاً في براثنه. لذلك تتزايد الدعوات اليوم في مجتمعاتنا بشأن محاربة هذه الأفكار الغربية السامة، وهنا بيدنا التحكم في ذلك، من خلال رفض أية ضغوطات والتصدي لأية محاولات للتغلغل، وكذلك استغلال أية فعاليات عالمية مختلفة بالأخص في الرياضة لتدخل فيها مثل هذه الأمور.
وبحسب ما يتردد بشأن التساهل في ذلك خلال كأس العالم القادمة والتي تقام على أرض خليجية عربية مسلمة، فإننا ندعو لعدم التهاون في أمور ديننا وتقاليدنا وأعرافنا، وبالتالي إن أراد الغرب الحضور في فعالية عالمية تقام في أرض عربية، عليه الالتزام بأعرافنا وأخلاقيات ديننا، وعلى المستضيفين في دولة قطر رفض كل هذه الأمور وأي ضغوط وراءها وعدم مسايرتها، إذ إن كانت مسألة الأخلاق والأعراف والتقاليد أمراً يمكن تجاوزه، فكيف نتجاوز أمراً يصطدم مع ديننا وتعاليمه؟!