فعاليات بحرينية ورؤساء جمعيات ونواب وشوريون أعلنوا بالأمس تأييدهم لبيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المتسق مع بيان الأزهر الشريف، والرافض لمحاولات فرض قيم وسلوكيات الشذوذ الجنسي على مجتمعاتنا من قبل الغرب.
واليوم نشرت قناة روسيا اليوم أن «ماتفينكو» رئيسة مجلس النواب الروسي أكدت وهي في البحرين بالأمس أن روسيا تعارض فرض القيم الغربية ومنها قيم الشذوذ الجنسي.
وأضافت «نحن نعارض فرض وتسيس قضايا حقوق الإنسان، وفرض معايير أو قيم لا تتوافق مع مصالحنا الوطنية بما في ذلك قيم أوساط الشاذين».
ولن يغير من حقيقتها المرفوضة من قبل البشر تغيير مسمياتها من شذوذ إلى مثلية، ولن يغير من شذوذها عن الطبيعة والفطرة حتى وإن فرضت بقوانين.
أصبحت قوة جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر وأكثر تأثيراً من الأحزاب، بل إن الأحزاب السياسية باتت تخشى وتخاف منها ومن أثرها الإعلامي الرهيب، ومن أجل إسكاتها ومن أجل أصواتها الانتخابية قبلت بشروطها وبمطالبها لذلك استغلت تلك الجماعات هذه القوة وانتقلت من المطالبة بحقها في ممارسة شذوذها علناً إلى أن تفرضها بقوانين على بقية المجتمع، ومن أجل أن تستميلها الأحزاب وضعت للشاذين مقاعد في حكوماتها المشكلة!!
إنما لسنا وحدنا كعرب ومسلمين من يرفض «الشذوذ» فالغالبية من شعوب العالم تشمئز من هذه الظواهر، ومن يوسم من الإعلام الأمريكي «بالمتخلفين» هم معظم شعوب العالم بما فيها معظم الشعب الأمريكي، فهم في نظر إعلامهم متخلفون وفقاً لمعايير الشواذ، لذلك على العالم أن يوحد جهوده ويتحرك بشكل جماعي ليواجه إرهاب الأقليات.
نعم ما تقوم به الجماعات الضاغطة في الغرب لفرض قيمها ومبادئها تعدى حد حق إبداء وجهات النظر ووصل الأمر إلى محاولة فرضها بالقوة وبالإرهاب وبربطها بمصالح وعقوبات، فلن يسمحوا لك غداً بتوقيع اتفاقية إلا إذا قبلت بظهورهم العلني في مجتمعك وغيرت قوانينك لصالحهم، وستعاقب بالمنع عن عقد اتفاقيات أو وضعك في آخر سلم قوائمهم إن لم تقبل بشروطهم، وما لم نتحرك أولاً كمجتمع مدني داخل البحرين ومن ثم كدول عربية وإسلامية، ونبدأ بمجلس التعاون لحماية قيمنا ومبادئنا فإننا سنأكل كما أكلت قطر ورضخت وخنعت، واليوم تجد المسؤولون القطريون يتلعثمون ويبلعون ريقهم وهم يرضخون للشواذ ومؤيديهم من أجل أن لا تتأثر فعاليتهم الدولية سلباً، ولا تتسلط وسائل الإعلام عليهم.
إن أردنا أن نحمي قيمنا ومبادئنا إن أردنا أن نحافظ على كرامتنا وسيادتنا فلابد من تحرك جماعي لحكومات دول مجلس التعاون، فبإمكانها مع دول كروسيا والصين كما قالت رئيسة الدوما أن تتصدى لتلك الجماعات وللمنصات الإعلامية التي تروج لسلوكياتهم الشاذة، فأسواقنا كبيرة معاً ولن يجازفوا بخسارتها، وعلى مجتمعاتنا الخليجية والعربية من خلال مجالسها المنتخبة ومؤسساتها المنتخبة للإعلان عن موقفهم بوضوح فلا نترك الحكومات تواجه هذا الإرهاب وحدها.
{{ article.visit_count }}
واليوم نشرت قناة روسيا اليوم أن «ماتفينكو» رئيسة مجلس النواب الروسي أكدت وهي في البحرين بالأمس أن روسيا تعارض فرض القيم الغربية ومنها قيم الشذوذ الجنسي.
وأضافت «نحن نعارض فرض وتسيس قضايا حقوق الإنسان، وفرض معايير أو قيم لا تتوافق مع مصالحنا الوطنية بما في ذلك قيم أوساط الشاذين».
ولن يغير من حقيقتها المرفوضة من قبل البشر تغيير مسمياتها من شذوذ إلى مثلية، ولن يغير من شذوذها عن الطبيعة والفطرة حتى وإن فرضت بقوانين.
أصبحت قوة جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر وأكثر تأثيراً من الأحزاب، بل إن الأحزاب السياسية باتت تخشى وتخاف منها ومن أثرها الإعلامي الرهيب، ومن أجل إسكاتها ومن أجل أصواتها الانتخابية قبلت بشروطها وبمطالبها لذلك استغلت تلك الجماعات هذه القوة وانتقلت من المطالبة بحقها في ممارسة شذوذها علناً إلى أن تفرضها بقوانين على بقية المجتمع، ومن أجل أن تستميلها الأحزاب وضعت للشاذين مقاعد في حكوماتها المشكلة!!
إنما لسنا وحدنا كعرب ومسلمين من يرفض «الشذوذ» فالغالبية من شعوب العالم تشمئز من هذه الظواهر، ومن يوسم من الإعلام الأمريكي «بالمتخلفين» هم معظم شعوب العالم بما فيها معظم الشعب الأمريكي، فهم في نظر إعلامهم متخلفون وفقاً لمعايير الشواذ، لذلك على العالم أن يوحد جهوده ويتحرك بشكل جماعي ليواجه إرهاب الأقليات.
نعم ما تقوم به الجماعات الضاغطة في الغرب لفرض قيمها ومبادئها تعدى حد حق إبداء وجهات النظر ووصل الأمر إلى محاولة فرضها بالقوة وبالإرهاب وبربطها بمصالح وعقوبات، فلن يسمحوا لك غداً بتوقيع اتفاقية إلا إذا قبلت بظهورهم العلني في مجتمعك وغيرت قوانينك لصالحهم، وستعاقب بالمنع عن عقد اتفاقيات أو وضعك في آخر سلم قوائمهم إن لم تقبل بشروطهم، وما لم نتحرك أولاً كمجتمع مدني داخل البحرين ومن ثم كدول عربية وإسلامية، ونبدأ بمجلس التعاون لحماية قيمنا ومبادئنا فإننا سنأكل كما أكلت قطر ورضخت وخنعت، واليوم تجد المسؤولون القطريون يتلعثمون ويبلعون ريقهم وهم يرضخون للشواذ ومؤيديهم من أجل أن لا تتأثر فعاليتهم الدولية سلباً، ولا تتسلط وسائل الإعلام عليهم.
إن أردنا أن نحمي قيمنا ومبادئنا إن أردنا أن نحافظ على كرامتنا وسيادتنا فلابد من تحرك جماعي لحكومات دول مجلس التعاون، فبإمكانها مع دول كروسيا والصين كما قالت رئيسة الدوما أن تتصدى لتلك الجماعات وللمنصات الإعلامية التي تروج لسلوكياتهم الشاذة، فأسواقنا كبيرة معاً ولن يجازفوا بخسارتها، وعلى مجتمعاتنا الخليجية والعربية من خلال مجالسها المنتخبة ومؤسساتها المنتخبة للإعلان عن موقفهم بوضوح فلا نترك الحكومات تواجه هذا الإرهاب وحدها.