تشرفت مملكة البحرين بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جولته لدول مجلس التعاون، ولكن ما ميز جولة سموه لمملكة البحرين وجعلها مميزة أن سموه افتتحها بقبلة على حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه والذي كان في مقدمة مستقبليه.
هذه القبلة من سموه لجلالة الملك حفظهما الله ورعاهما جاءت لتجسد الترابط التاريخي المتين وكأنها قبلة عن كل سعودي يحمل في قلبه الحب لحكومة وشعب البحرين.
وفي حوار القائدين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما كانت هناك عناوين لرسائل واضحة وبكلماتهما السلسة في الطرح العميق الدلائل أكدوا مدى الترابط بين البلدين منذ الأزل حتى الأبد.
إن زيارة سموه لمملكة البحرين جاءت لتحمل عناوين التاريخ المشترك والمصير المشترك والتعاون والترابط اللذين لا حدود لهما من أجل مستقبل متطور بتعاون أشمل من خلال جولة سموه أيضاً لمملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون تجدد الأمل في أفق المستقبل لدول الخليج العربي، وتأكدت مسيرة التعاضد والتعاون ومعنى حزمة الأعواد التي لا تنكسر.
نعم هكذا كنا نسمع في المدارس عندما كنا صغاراً "عندما تجتمع العصي في حزمة واحدة يصعب كسرها"، وهكذا كان يجسد المعلم معنى الاتحاد قوة.
هذه الجولة الخليجية جاءت لتؤكد أهمية التوحد في الحزمة وأهمية مجلس التعاون الخليجي ومدى ترابط الدول الأعضاء من خلال قرابة النسب حتى وحدة الهدف، وبحكم موقعها الجيوسياسي وكفاءة استثمار القدرات السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية تستطيع في المستقبل القريب إدارة المشهد بفاعلية عالية.
نعم ينتظرنا مستقبل مضيء ورؤية 2030 قريبة وتحتاج لهدوء سياسي واستقرار وتعاضد للنهوض والازدهار؛ ففي الأيام القليلة الماضية وعلى الرغم من انشغال العالم بأزمات تداعيات (كوفيد19)، تتعافى دولنا ولا تتوقف لا في السياسة ولا في الاجتماع ولا في الاقتصاد، حيث تعلن مملكة البحرين عن خمس مدن جديدة و20 مشروعاً تنموياً وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات غير مسبوقة في العلاقات الدولية والقانون المدني وعاشت المملكة العربية السعودية مهرجانين للأفلام والمسرح وتطلق حفلات شتاء طنطورة بالعلا لتقول حان وقت تنوع مصادر الدخل والتركيز على السياحة.
كانت زيارة مهمة لسموه جددت الأمل في أفق التقدم وأكدت أهمية استقرار وتعاون شعوب ينتظرها مستقبل جميل مزدهر.
هذه القبلة من سموه لجلالة الملك حفظهما الله ورعاهما جاءت لتجسد الترابط التاريخي المتين وكأنها قبلة عن كل سعودي يحمل في قلبه الحب لحكومة وشعب البحرين.
وفي حوار القائدين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما كانت هناك عناوين لرسائل واضحة وبكلماتهما السلسة في الطرح العميق الدلائل أكدوا مدى الترابط بين البلدين منذ الأزل حتى الأبد.
إن زيارة سموه لمملكة البحرين جاءت لتحمل عناوين التاريخ المشترك والمصير المشترك والتعاون والترابط اللذين لا حدود لهما من أجل مستقبل متطور بتعاون أشمل من خلال جولة سموه أيضاً لمملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون تجدد الأمل في أفق المستقبل لدول الخليج العربي، وتأكدت مسيرة التعاضد والتعاون ومعنى حزمة الأعواد التي لا تنكسر.
نعم هكذا كنا نسمع في المدارس عندما كنا صغاراً "عندما تجتمع العصي في حزمة واحدة يصعب كسرها"، وهكذا كان يجسد المعلم معنى الاتحاد قوة.
هذه الجولة الخليجية جاءت لتؤكد أهمية التوحد في الحزمة وأهمية مجلس التعاون الخليجي ومدى ترابط الدول الأعضاء من خلال قرابة النسب حتى وحدة الهدف، وبحكم موقعها الجيوسياسي وكفاءة استثمار القدرات السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية تستطيع في المستقبل القريب إدارة المشهد بفاعلية عالية.
نعم ينتظرنا مستقبل مضيء ورؤية 2030 قريبة وتحتاج لهدوء سياسي واستقرار وتعاضد للنهوض والازدهار؛ ففي الأيام القليلة الماضية وعلى الرغم من انشغال العالم بأزمات تداعيات (كوفيد19)، تتعافى دولنا ولا تتوقف لا في السياسة ولا في الاجتماع ولا في الاقتصاد، حيث تعلن مملكة البحرين عن خمس مدن جديدة و20 مشروعاً تنموياً وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات غير مسبوقة في العلاقات الدولية والقانون المدني وعاشت المملكة العربية السعودية مهرجانين للأفلام والمسرح وتطلق حفلات شتاء طنطورة بالعلا لتقول حان وقت تنوع مصادر الدخل والتركيز على السياحة.
كانت زيارة مهمة لسموه جددت الأمل في أفق التقدم وأكدت أهمية استقرار وتعاون شعوب ينتظرها مستقبل جميل مزدهر.