عام بعد عام ووزارة الداخلية تسير بنهج ووتيرة متصاعدة ومواكبة لكافة مستجدات العمل الخدمي الذي لا يقتصر على الجوانب الأمنية فقط، بل تعداه ليكون مرادفاً للعمل الاجتماعي ومحققاً للشراكة المجتمعية ومتلائماً مع النهضة المستمرة وفق ما حمله المشروع الإصلاحي من مضامين إنسانية وحقوق دستورية ضمنتها وزارة الداخلية بكافة خدماتها وأجهزتها.
الرؤية التي حملها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية كانت واضحة وصريحة، وهي مبدأ الشراكة المجتمعية، أي أن المواطن هو الشريك الأول لكافة النجاحات، وهو المقيّم الأوحد لدور الوزارة ومنتسبيها في ما تقدم له من خدمات، بل أن المواطن هو رجل الأمن الذي يعمل على نشر مبادئ التسامح والتصدي لأي فتنة أو إرهاب أو حتى أعمال خارجة عن القانون أو منافية للآداب، وهو خط التصدي والدفاع الأول عن أي شبهة في الفساد أو التلاعب بالمال العام، وهو المدافع عن الوطن ضد أي إشاعات وفبركات تروج لها مواقع التباعد الاجتماعي.
في المقابل كانت أجهزة الوزارة تنمو وتتطور يوماً بعد يوم، لتواكب المستجدات الأمنية وفق أعلى المعايير العالمية والحديثة، وكانت الإدارات المستحدثة تعبر عن ذلك التطور، فمن الجرائم الإلكترونية إلى الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، إلى إدارة التحريات المالية إلى غيرها من الإدارات التي تلامس المواطن بشكل مباشر كالإدارة العامة للمرور والتي باتت خدماتها متأتمتة بنسبة تصل إلى 90 بالمائة، إلى شؤون الجنسية والجوازات والإقامة المتطورة باستمرار، إلى الإدارة العامة للدفاع المدني ذات التدرب العالي والكفاءة والقدرات والاستجابة السريعة، وآلياتها التي تواكب التطور العمراني.
ولا نغفل الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل والتي تعتبر واجهة مشرفة في كيفية التعامل الإنساني مع نزلائها المحكومين في مختلف القضايا والجرائم، فهي بمثابة المدرسة والجامعة التي تعمل على الإصلاح والتأهيل ودمج نزلائها في المجتمع ليساهموا في بناء مستقبلهم ونهضة وطنهم.
النجاحات التي تحققها وزارة الداخلية تنعكس إيجاباً على أداء منتسبيها وبالتالي ينعكس ذلك على قربها من المواطنين والمقيمين بشكل مباشر لتكون المراكز الأمنية والمديريات الشرطية أكثر قربا وخدمة للجميع، مما يحقق الرسالة والرؤية والأهداف والطموح ويتجسد المعنى الحقيقي للمقولة المتجددة «الشرطة في خدمة الشعب».
شكراً وزير الداخلية وشكراً لكافة منتسبي الوزارة وكل يوم هو يوم للشرطة البحرينية.
الرؤية التي حملها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية كانت واضحة وصريحة، وهي مبدأ الشراكة المجتمعية، أي أن المواطن هو الشريك الأول لكافة النجاحات، وهو المقيّم الأوحد لدور الوزارة ومنتسبيها في ما تقدم له من خدمات، بل أن المواطن هو رجل الأمن الذي يعمل على نشر مبادئ التسامح والتصدي لأي فتنة أو إرهاب أو حتى أعمال خارجة عن القانون أو منافية للآداب، وهو خط التصدي والدفاع الأول عن أي شبهة في الفساد أو التلاعب بالمال العام، وهو المدافع عن الوطن ضد أي إشاعات وفبركات تروج لها مواقع التباعد الاجتماعي.
في المقابل كانت أجهزة الوزارة تنمو وتتطور يوماً بعد يوم، لتواكب المستجدات الأمنية وفق أعلى المعايير العالمية والحديثة، وكانت الإدارات المستحدثة تعبر عن ذلك التطور، فمن الجرائم الإلكترونية إلى الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، إلى إدارة التحريات المالية إلى غيرها من الإدارات التي تلامس المواطن بشكل مباشر كالإدارة العامة للمرور والتي باتت خدماتها متأتمتة بنسبة تصل إلى 90 بالمائة، إلى شؤون الجنسية والجوازات والإقامة المتطورة باستمرار، إلى الإدارة العامة للدفاع المدني ذات التدرب العالي والكفاءة والقدرات والاستجابة السريعة، وآلياتها التي تواكب التطور العمراني.
ولا نغفل الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل والتي تعتبر واجهة مشرفة في كيفية التعامل الإنساني مع نزلائها المحكومين في مختلف القضايا والجرائم، فهي بمثابة المدرسة والجامعة التي تعمل على الإصلاح والتأهيل ودمج نزلائها في المجتمع ليساهموا في بناء مستقبلهم ونهضة وطنهم.
النجاحات التي تحققها وزارة الداخلية تنعكس إيجاباً على أداء منتسبيها وبالتالي ينعكس ذلك على قربها من المواطنين والمقيمين بشكل مباشر لتكون المراكز الأمنية والمديريات الشرطية أكثر قربا وخدمة للجميع، مما يحقق الرسالة والرؤية والأهداف والطموح ويتجسد المعنى الحقيقي للمقولة المتجددة «الشرطة في خدمة الشعب».
شكراً وزير الداخلية وشكراً لكافة منتسبي الوزارة وكل يوم هو يوم للشرطة البحرينية.