تزخر مملكة البحرين بالأشخاص والشركات الذين يساهمون في دعم المجتمع البحريني من خلال مختلف المبادرات، وتعتبر مساهمة الشركات أحد الموارد المهمة لدعم المجتمع وتنمية القطاع المدني.
ومن خلال مطالعتي واهتمامي برصد بعض التوجهات العامة لكبريات الشركات في مملكة البحرين، أرى أن هناك شركات تساهم مساهمة فعالة في دعم المجتمع البحريني، وتقوم بأدوار جليلة لدعم وتنمية القطاع المدني سواء من خلال بناء المستشفيات، أو بناء القاعات متعددة الاستخدامات للمناسبات الاجتماعية، أو دعم بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية المختلفة، كما نرى عدداً من هذه الشركات يقومون بتقديم منح للطلبة سواء بشكل مباشر أو من خلال وقف عيسى التعليمي، وغيرها من الأمور.
وفي رأيي المتواضع أن هناك تفاوتاً في ما تقدمه هذه الشركات، أو حتى ما يقدمه بعض الوجهاء والشخصيات الكبيرة، فبعضهم يجود بشكل رائع ويترك له أثراً في الدنيا ويضمن أن يمتد هذا الأثر إلى الآخرة، وهناك من يقدم باستحياء ويقدم أقل القليل من باب «انظروا إلي»، وهناك من يتملكهم الشح ولا يقدمون أي شيء مطلقاً.
ويشير الدكتور يعقوب محمد بني هذيل الأمين العام للمنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية في أمريكا، إلى تطور مفهوم المسؤولية الاجتماعية، حيث لم يعد أداؤها قاصراً على جهة دون أخرى، بل أصبحت مسؤولية تكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، فالأول معني بتوفير المعلومات المطلوبة للشركات، وتحفيزها على العمل في مجال خدمة المجتمع، وذلك بتقديم التسهيلات اللازمة لها لتنفذ برامجها الاجتماعية، والقطاع الخاص مسؤوليته الاجتماعية تتمثل في تجاوبه مع مؤسسات خدمة المجتمع لتحقيق أهداف تنموية مجتمعية مستدامة، والمساهمة في استقرار المجتمعات.
ويحث الدكتور هذيل القطاع العام على توفير التسهيلات والخدمات التي تحتاجها الشركات الخاصة لإطلاق برامجها الاجتماعية بيسر وسهولة مثل: توفير المعلومات والإحصاءات والتراخيص والحصول على الموافقات التي قد تقف عائقاً في كثير من الأحيان أمام تنفيذ المبادرة، وتنسيق الجهود وإيجاد التكامل بينها، ومنع التكرار وتشجيع المبادرات المبتكرة ومكافأتها معنوياً، والتأكيد على الشركات ضرورة إشراك شباب المجتمع في مبادراتهم وبرامجهم لتشجيع العمل التطوعي، وترسيخ وتوجيه مفهوم التطوع في خدمة المجتمع.
رأيي المتواضع
أتمنى استحداث وسام عالي المستوى للمسؤولية المجتمعية، يقدم للشركات المتميزة في تقديم الخدمات للمجتمع البحريني وتنمية القطاع المدني تحت بند المسؤولية الاجتماعية، كما يقدم هذا الوسام عالي المستوى لشريحة الأفراد كذلك من الوجهاء والأعيان الذين يقومون بدعم المبادرات المجتمعية.
{{ article.visit_count }}
ومن خلال مطالعتي واهتمامي برصد بعض التوجهات العامة لكبريات الشركات في مملكة البحرين، أرى أن هناك شركات تساهم مساهمة فعالة في دعم المجتمع البحريني، وتقوم بأدوار جليلة لدعم وتنمية القطاع المدني سواء من خلال بناء المستشفيات، أو بناء القاعات متعددة الاستخدامات للمناسبات الاجتماعية، أو دعم بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية المختلفة، كما نرى عدداً من هذه الشركات يقومون بتقديم منح للطلبة سواء بشكل مباشر أو من خلال وقف عيسى التعليمي، وغيرها من الأمور.
وفي رأيي المتواضع أن هناك تفاوتاً في ما تقدمه هذه الشركات، أو حتى ما يقدمه بعض الوجهاء والشخصيات الكبيرة، فبعضهم يجود بشكل رائع ويترك له أثراً في الدنيا ويضمن أن يمتد هذا الأثر إلى الآخرة، وهناك من يقدم باستحياء ويقدم أقل القليل من باب «انظروا إلي»، وهناك من يتملكهم الشح ولا يقدمون أي شيء مطلقاً.
ويشير الدكتور يعقوب محمد بني هذيل الأمين العام للمنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية في أمريكا، إلى تطور مفهوم المسؤولية الاجتماعية، حيث لم يعد أداؤها قاصراً على جهة دون أخرى، بل أصبحت مسؤولية تكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، فالأول معني بتوفير المعلومات المطلوبة للشركات، وتحفيزها على العمل في مجال خدمة المجتمع، وذلك بتقديم التسهيلات اللازمة لها لتنفذ برامجها الاجتماعية، والقطاع الخاص مسؤوليته الاجتماعية تتمثل في تجاوبه مع مؤسسات خدمة المجتمع لتحقيق أهداف تنموية مجتمعية مستدامة، والمساهمة في استقرار المجتمعات.
ويحث الدكتور هذيل القطاع العام على توفير التسهيلات والخدمات التي تحتاجها الشركات الخاصة لإطلاق برامجها الاجتماعية بيسر وسهولة مثل: توفير المعلومات والإحصاءات والتراخيص والحصول على الموافقات التي قد تقف عائقاً في كثير من الأحيان أمام تنفيذ المبادرة، وتنسيق الجهود وإيجاد التكامل بينها، ومنع التكرار وتشجيع المبادرات المبتكرة ومكافأتها معنوياً، والتأكيد على الشركات ضرورة إشراك شباب المجتمع في مبادراتهم وبرامجهم لتشجيع العمل التطوعي، وترسيخ وتوجيه مفهوم التطوع في خدمة المجتمع.
رأيي المتواضع
أتمنى استحداث وسام عالي المستوى للمسؤولية المجتمعية، يقدم للشركات المتميزة في تقديم الخدمات للمجتمع البحريني وتنمية القطاع المدني تحت بند المسؤولية الاجتماعية، كما يقدم هذا الوسام عالي المستوى لشريحة الأفراد كذلك من الوجهاء والأعيان الذين يقومون بدعم المبادرات المجتمعية.