نجاحنا في التصدي لجائحة كورونا كان بسبب وجود «نقطة تجمع» خلقها فريق البحرين، هي التي جمعت من خلالها الجهود الرسمية والأهلية، من خلالها توافد المتطوعون ومن خلالها انتشرت التعليمات للجمهور ومن خلالها تجاوب الناس وتعاونوا، توحدت الجهود الرسمية وضمت لها الجهود الأهلية، هذا النموذج وجدناه مرة أخرى في تخطينا الأرقام المطلوبة لتوظيف الباحثين عن عمل.
فالذي سهل يسر وأهل توظيف 25 ألف بحريني -إن صح الرقم- رغم أنه كان التحدي توظيف 20 ألفاً فإننا تجاوزناه ولله الحمد، هو وجود «نقطة تجمع» أوجدتها وزارة العمل، ومن خلالها كجهة من واجبها أن تتبنى جمع الجهود وتعزيزها وخلق منفذ لها للتفاعل توافد لها بقية أطراف القصة.
وضعت وزارة العمل موقعاً إلكترونياً ووضعت الإعلانات في الصحافة ونشطت إداراتها للاتصال مع القطاع الخاص للتفاعل مع دعواتها فخلقت نقطة تجمع فاعلة تلتقي فيها بقية الأطراف، انجذب لها القطاع الخاص والباحث عن عمل وتجمعوا فيها فتسارع النبض وسرت الدماء في العروق، لم تترك المسألة للعشوائية وللدعوات ومناشدة النوايا الحسنة فقط من أجل التعاون فحسب أو الحوافز التشجيعية، بل استحدثت نقطة التجمع الفاعلة وهي التي سهلت إيجاد أسرع الحلول.
هذه صورة من صور الشراكة المجتمعية حين تتضافر الأطراف المعنية بالمشكلة وتنسق فيما بينها من خلال مبادرة تخلق نقطة تجمع فيها كل الأطراف فيسهل التواصل والاتصال، ما مكننا من تجاوز كثير من الصعاب كمجتمع وجني ثمار رائعة في وقت أسرع مما اعتدنا عليه.
الأمر ذاته في الجهود التي تضافرت للعثور على «عبدالله» الطفل الضائع حيث وجدت «نقطة التجمع» وهي وسائل التواصل الاجتماعي، حين استخدمها ذوو الطفل بفاعلية واحترافية، هذه النقطة هي التي سهلت التواصل والاتصال بين جميع الجهود المبذولة، وسرعان ما تضافرت الجهود واجتمعت، المجتمع الأهلي بجميع أدواته سواء بنزولهم إلى الشارع أو بتفعيلهم وسائل التواصل الاجتماعي مع الجهود الرسمية مع ذوي الطفل الضائع فكانت النتيجة رائعة وسريعة.
وهكذا يمكن أن نبحث لنا دائماً عن نقطة تجمع في أي تحد نجده أمامنا ويتطلب تضافر الجهود الأهلية والرسمية، فلا نترك الأمر للنوايا الحسنة فقط، لا بد من أخذ زمام المبادرة من أحد الأطراف وخلق وإيجاد «نقطة تجمع» تسهل وتسرع في توحيد الجهود المبعثرة.
نراها كذلك في مبادرة الاستثمار في الثقافة، حين أخذت الشيخة مي المبادرة وأوجدت نقطة التجمع وهي تأهيل المشاريع من أجل تسويقها، ذلك الجهد هو الذي وحد الجهود الرسمية مع الأهلية، وجاءت نتيجتها أكثر من رائعة والشواهد عديدة.
نرى نقطة التجمع كذلك في مبادرة «رعاية» التي أطلقتها النيابة العامة، حيث تجتمع الجهود الأهلية و الرسمية في نقطة تجمع واحدة تنسق فيما بينها فتسهل الاتصال والتواصل.
مبادرة «سهم الغارمون» بدأتها جماعة «أبواب الخير» حين أوجدت نقطة التجمع ودعت إليها الجهات الرسمية والأهلية، واليوم المبادرة كبرت ونمت وأطلقت سراح العديد من الغارمين وفك القيد عن العديد من الذين صدر أمر القبض عليهم وقضى دين كثير من المعسرين وتبنتها جهات رسمية شكلت نقطة تجمع لبقية الجهود.
في التحديات الكبيرة الأمر دائماً يحتاج لشجاعة من أحد الأطراف لإيجاد «نقطة التجمع» بين الدولة والمجتمع وأصحاب القضية ومن بعدها سبحان الله ربك يسهل بقية الأمور.
فالذي سهل يسر وأهل توظيف 25 ألف بحريني -إن صح الرقم- رغم أنه كان التحدي توظيف 20 ألفاً فإننا تجاوزناه ولله الحمد، هو وجود «نقطة تجمع» أوجدتها وزارة العمل، ومن خلالها كجهة من واجبها أن تتبنى جمع الجهود وتعزيزها وخلق منفذ لها للتفاعل توافد لها بقية أطراف القصة.
وضعت وزارة العمل موقعاً إلكترونياً ووضعت الإعلانات في الصحافة ونشطت إداراتها للاتصال مع القطاع الخاص للتفاعل مع دعواتها فخلقت نقطة تجمع فاعلة تلتقي فيها بقية الأطراف، انجذب لها القطاع الخاص والباحث عن عمل وتجمعوا فيها فتسارع النبض وسرت الدماء في العروق، لم تترك المسألة للعشوائية وللدعوات ومناشدة النوايا الحسنة فقط من أجل التعاون فحسب أو الحوافز التشجيعية، بل استحدثت نقطة التجمع الفاعلة وهي التي سهلت إيجاد أسرع الحلول.
هذه صورة من صور الشراكة المجتمعية حين تتضافر الأطراف المعنية بالمشكلة وتنسق فيما بينها من خلال مبادرة تخلق نقطة تجمع فيها كل الأطراف فيسهل التواصل والاتصال، ما مكننا من تجاوز كثير من الصعاب كمجتمع وجني ثمار رائعة في وقت أسرع مما اعتدنا عليه.
الأمر ذاته في الجهود التي تضافرت للعثور على «عبدالله» الطفل الضائع حيث وجدت «نقطة التجمع» وهي وسائل التواصل الاجتماعي، حين استخدمها ذوو الطفل بفاعلية واحترافية، هذه النقطة هي التي سهلت التواصل والاتصال بين جميع الجهود المبذولة، وسرعان ما تضافرت الجهود واجتمعت، المجتمع الأهلي بجميع أدواته سواء بنزولهم إلى الشارع أو بتفعيلهم وسائل التواصل الاجتماعي مع الجهود الرسمية مع ذوي الطفل الضائع فكانت النتيجة رائعة وسريعة.
وهكذا يمكن أن نبحث لنا دائماً عن نقطة تجمع في أي تحد نجده أمامنا ويتطلب تضافر الجهود الأهلية والرسمية، فلا نترك الأمر للنوايا الحسنة فقط، لا بد من أخذ زمام المبادرة من أحد الأطراف وخلق وإيجاد «نقطة تجمع» تسهل وتسرع في توحيد الجهود المبعثرة.
نراها كذلك في مبادرة الاستثمار في الثقافة، حين أخذت الشيخة مي المبادرة وأوجدت نقطة التجمع وهي تأهيل المشاريع من أجل تسويقها، ذلك الجهد هو الذي وحد الجهود الرسمية مع الأهلية، وجاءت نتيجتها أكثر من رائعة والشواهد عديدة.
نرى نقطة التجمع كذلك في مبادرة «رعاية» التي أطلقتها النيابة العامة، حيث تجتمع الجهود الأهلية و الرسمية في نقطة تجمع واحدة تنسق فيما بينها فتسهل الاتصال والتواصل.
مبادرة «سهم الغارمون» بدأتها جماعة «أبواب الخير» حين أوجدت نقطة التجمع ودعت إليها الجهات الرسمية والأهلية، واليوم المبادرة كبرت ونمت وأطلقت سراح العديد من الغارمين وفك القيد عن العديد من الذين صدر أمر القبض عليهم وقضى دين كثير من المعسرين وتبنتها جهات رسمية شكلت نقطة تجمع لبقية الجهود.
في التحديات الكبيرة الأمر دائماً يحتاج لشجاعة من أحد الأطراف لإيجاد «نقطة التجمع» بين الدولة والمجتمع وأصحاب القضية ومن بعدها سبحان الله ربك يسهل بقية الأمور.