لماذا كان يضع أكثر من لقب «الشروقي والشرقاوي والبشري» وأيهم أصح بالنسبة لعائلته؟ الإعلامي الوطني محمد رحمه الله والده من أصول إماراتية من قبيلة البشري ولكون أهل والده يقطنون شرق منطقة الشارقة وكان يطلق على سكان تلك المنطقة قديماً «الشرقاويين – الشرقاوي» وجميعهم من نفس قبيلة البشري لكنه استخدم الشروقي كاسم شهرة لكونه كان المتداول في البحرين والمتعارف عليه.
هذا تفسير وجود لقب «الشرقاوي» في هويته الأصلية ثم إدراج اسم قبيلته الأصلية «البشري» في آخر سنوات حياته حيث لديه أخوة غير أشقاء من جهة الأب في الإمارات وأبناء عمومة هناك ولعل هذه المعلومة عن حياته الشخصية أحد الأسباب التي كانت تجعل مرتزقة نظام الحمدين بالذات يكرهونه ويعادونه ويستهدفونه دائماً ويسعون لتخريب مستقبله الإعلامي منعاً لظهوره في الإعلام الخليجي والخارجي وانطلاقه أكثر، فقد كان يحمل صفة المواطن البحريني الإماراتي ويمثل نموذجاً فريداً لأواصر النسب التاريخية وعمق العلاقات بين شعبي البلدين ومواقفه الدفاعية تجاه البحرين والإمارات بالذات تأتي أولاً وأخيراً لكونه ينتمى لهذين البلدين ويحمل دماء أهلها إلى جانب مواقفه القومية واعتزازه بامتداده الخليجي.
عمل في تلفزيون أبوظبي عدة سنوات ولكونه كان يمتلك مهارة التقديم بالالتزام بمخارج الحروف الصحيحة والنحو سطع نجمه وكان ينتظره مستقبل باهر هناك لكنه لم يطيق الابتعاد عن أرضه البحرين فعاد للعمل في وزارة الإعلام البحرينية بعد أن تحقق حلمه في أن يكون طوال الوقت أمام الميكرفون ويعمل في مجال الأخبار سواء عبر الإذاعة أو التلفزيون ولكن مع الوقت ازداد شغفه تجاه القضايا الوطنية التي أخذت تسحب البساط عن عالم الأخبار.
كان يهوى القراءة كثيراً ويهتم بالنحو والإعراب ولديه كتاب عبارة عن قاموس عربي وفهرس كان لا يفارقه أبداً بالأخص عند الكتابة والتحليل، ذاكرته القوية كانت تخدمه كثيراً عند استطراد المعلومات التاريخية والأحداث الوطنية، كانت هناك سمة يتميز بها والبعض يراها عيباً وهي العناد والتعصب للقضايا التي يؤمن بها.
وعندما كبر ازداد في شهرته وكونه شخص مثير للجدل، من أكثر الأمور التي يحبها خارج وقت العمل الجلوس في المقاهي الشعبية وعند البحر والمقاهي خدمته في الاقتراب من الشارع ومعرفة القضايا التي تهم الناس كما إنها قدمته للمجتمع فأصبح البعض يحب مجالسته والتقاءه فيها، كان عطوفاً على الحيوانات ولا يحب أن يرى أحداً يقوم بتعذيبها أو إيذائها بالأخص القطط والطيور وسيارته معروف أنها مليئة بطعام القطط والطيور حيث أينما يحل يضع على جوانب الشارع لهم الأكل، وكذلك في منزله الخاص كان يربي العديد من القطط ولعل أكثر موقف إنساني لافت له أنه في عز مرضه الذي جعله بصعوبة قادراً على التحرك وجد قطاً صغيراً مريضاً فأخذ سيارة أجرة وأخذه للمستشفى والطبيب عندما علم رفض أخذ ثمن علاج القط.
كذلك كان مشهوراً بحبه للطبخ وإجادته له وكان يقوم بشكل دوري بتأجير مطبخ إحدى المقاهي الشعبية للطبخ وتوزيع الأكل على الفقراء ورواد المقهى.
هذا الجانب الإنساني فيه يؤكد حقيقة أنه كان شديد الطيبة وليست لديه مشاكل مع احد سوى بعض الفئات الذين يكونون من النوع المنافق أو عملاء للخارج أو ضد أوطانهم أو طوابير خفية حيث كان يخوض معارك حامية معهم لكشفهم. وللحديث بقية.
هذا تفسير وجود لقب «الشرقاوي» في هويته الأصلية ثم إدراج اسم قبيلته الأصلية «البشري» في آخر سنوات حياته حيث لديه أخوة غير أشقاء من جهة الأب في الإمارات وأبناء عمومة هناك ولعل هذه المعلومة عن حياته الشخصية أحد الأسباب التي كانت تجعل مرتزقة نظام الحمدين بالذات يكرهونه ويعادونه ويستهدفونه دائماً ويسعون لتخريب مستقبله الإعلامي منعاً لظهوره في الإعلام الخليجي والخارجي وانطلاقه أكثر، فقد كان يحمل صفة المواطن البحريني الإماراتي ويمثل نموذجاً فريداً لأواصر النسب التاريخية وعمق العلاقات بين شعبي البلدين ومواقفه الدفاعية تجاه البحرين والإمارات بالذات تأتي أولاً وأخيراً لكونه ينتمى لهذين البلدين ويحمل دماء أهلها إلى جانب مواقفه القومية واعتزازه بامتداده الخليجي.
عمل في تلفزيون أبوظبي عدة سنوات ولكونه كان يمتلك مهارة التقديم بالالتزام بمخارج الحروف الصحيحة والنحو سطع نجمه وكان ينتظره مستقبل باهر هناك لكنه لم يطيق الابتعاد عن أرضه البحرين فعاد للعمل في وزارة الإعلام البحرينية بعد أن تحقق حلمه في أن يكون طوال الوقت أمام الميكرفون ويعمل في مجال الأخبار سواء عبر الإذاعة أو التلفزيون ولكن مع الوقت ازداد شغفه تجاه القضايا الوطنية التي أخذت تسحب البساط عن عالم الأخبار.
كان يهوى القراءة كثيراً ويهتم بالنحو والإعراب ولديه كتاب عبارة عن قاموس عربي وفهرس كان لا يفارقه أبداً بالأخص عند الكتابة والتحليل، ذاكرته القوية كانت تخدمه كثيراً عند استطراد المعلومات التاريخية والأحداث الوطنية، كانت هناك سمة يتميز بها والبعض يراها عيباً وهي العناد والتعصب للقضايا التي يؤمن بها.
وعندما كبر ازداد في شهرته وكونه شخص مثير للجدل، من أكثر الأمور التي يحبها خارج وقت العمل الجلوس في المقاهي الشعبية وعند البحر والمقاهي خدمته في الاقتراب من الشارع ومعرفة القضايا التي تهم الناس كما إنها قدمته للمجتمع فأصبح البعض يحب مجالسته والتقاءه فيها، كان عطوفاً على الحيوانات ولا يحب أن يرى أحداً يقوم بتعذيبها أو إيذائها بالأخص القطط والطيور وسيارته معروف أنها مليئة بطعام القطط والطيور حيث أينما يحل يضع على جوانب الشارع لهم الأكل، وكذلك في منزله الخاص كان يربي العديد من القطط ولعل أكثر موقف إنساني لافت له أنه في عز مرضه الذي جعله بصعوبة قادراً على التحرك وجد قطاً صغيراً مريضاً فأخذ سيارة أجرة وأخذه للمستشفى والطبيب عندما علم رفض أخذ ثمن علاج القط.
كذلك كان مشهوراً بحبه للطبخ وإجادته له وكان يقوم بشكل دوري بتأجير مطبخ إحدى المقاهي الشعبية للطبخ وتوزيع الأكل على الفقراء ورواد المقهى.
هذا الجانب الإنساني فيه يؤكد حقيقة أنه كان شديد الطيبة وليست لديه مشاكل مع احد سوى بعض الفئات الذين يكونون من النوع المنافق أو عملاء للخارج أو ضد أوطانهم أو طوابير خفية حيث كان يخوض معارك حامية معهم لكشفهم. وللحديث بقية.